أربع شخصيات مغربية ضمن قائمة 100 قائد إفريقي لسنة 2023
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
نشرت المجلة النيجيرية "ذا نيو أفريكا" قائمة تضم أبرز 100 قائد إفريقي لسنة 2023، بينهم أربع شخصيات مغربية.
ويتعلق الأمر بكل من الرئيس المدير العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط مصطفى التراب، والكاتبة ليلى السليماني، ورئيسة المركز الدولي للدبلوماسية كريمة غانم، والفنان التشكيلي عفيف بناني.
وبذلك، تحتفي المجلة بـ "الإرث المستدام لرواد تجاوزوا الحدود وغيروا مجرى التاريخ".
وكتبت وسيلة الإعلام النيجيرية "نحن فخورون بالاحتفاء بإرث قادة بارزين ساهموا في تشكيل القارة الإفريقية من خلال التزامهم الثابت بالتقدم والوحدة، تاركين بصمة لا تمحى على مجرى التاريخ".
وأضافت أنه "ضمن هؤلاء الرواد مصطفى التراب، رجل الأعمال المغربي والرئيس المدير العام للشركة العمومية المغربية لاستخراج الفوسفاط".
وأشارت المجلة إلى أنه "تجسيدا لروح التمكين الاقتصادي، اضطلع النيجيري أليكو دانغوت، أحد أغنى أثرياء إفريقيا، بدور أساسي في تشكيل المشهد الاقتصادي للقارة"، مضيفة أنه "بفضل روح المقاولة التي يتحلى بها، أثبت أنه بإمكان أرباب المقاولات الأفارقة قيادة التنمية والازدهار المستدامين".
وأبرز المصدر ذاته أن "هؤلاء القادة، من بين آخرين، أثبتوا أن إفريقيا مصدر للمواهب والابتكار والمرونة".
وختمت مجلة "ذا نيو أفريكا" بأن "قصصهم تلهمنا للنهوض بريادة متجذرة في الخدمة والابتكار والسعي الحثيث لبناء مستقبل أفضل للجميع".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
البرهان يلتقي المدير العام لشؤون افريقيا بوزارة الخارجية والتنمية البريطانية
سونا/ التقى السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان اليوم السيدة هارييت ماثيوز المدير العام لشؤون أفريقيا بوزارة الخارجية والتنمية البريطانية بحضور المبعوث الخاص للمملكة المتحدة إلي السودان السيد ريتشارد كراودر .
وقال السفير نور الدائم عبدالقادر مدير الشؤون الأوروبية والأمريكية بوزارة الخارجية، في تصريح صحفي أن اللقاء تطرق إلى مجمل تطورات الأوضاع في البلاد ورؤية الحكومة السودانية لتحقيق السلام والاستقرار وإنهاء الحرب، ومسار التحول الديمقراطي المدني.
وأشار السفير إلى أن رئيس مجلس السيادة أكد عزم الحكومة السودانية على التحول المدني الديمقراطي وتحقيق الإجماع الوطني، بجانب استعدادها لتقديم كل التسهيلات اللازمة لإيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها.
وأوضح مدير الشؤون الأوروبية والأمريكية بالخارجية ، أن رئيس المجلس السيادي أشاد بموقف بريطانيا الداعم لسيادة السودان ووحدة أراضيه وترابه، ورفضها إعلان تشكيل حكومة موازية في السودان بما يهدد أمن ووحدة السودان.
وقال السفير أنه تم إطلاع الجانب البريطاني على جهود الحكومة السودانية لتحقيق السلام ورؤيتها فيما يتعلق بالمؤتمر المزمع إنعقاده في لندن بخصوص قضايا السودان وأهمية توسيع دائرة مشاركة السودانيين فيه.
وعبر السفير عن تقديره للحكومة البريطانية لادانتها للجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها المليشيا الإرهابية ضد المواطنين والأعيان المدنية وتدمير البنيات التحتية للدولة السودانية والتطهير العرقي والإبادة الجماعية، مطالباً بأهمية إدانة الدول والجهات الداعمة والمساندة للمليشيا الإرهابية.
وأضاف السفير نسعى لدور إيجابي لبريطانيا في دعم قضايا السودان وتطوير الحوار بين البلدين وفق المصالح المشتركة وتعزيز العلاقات الثنائية.
من جانبها أكدت السيدة هارييت ماثيوز دعم بلادها للسلام في السودان، وقالت " إن المملكة المتحدة ستلعب دوراً هاماً في ضمان أي مسار نحو السلام، وعبرت عن قلقها العميق لتشكيل حكومة موازية تساند الدعم السريع المتمردة، وأضافت أنه إذا كنا نريد سلام دائم في السودان يتطلب ذلك وحدة وسلامة الأراضي السودانية.
وأشارت إلى أن اللقاء كان إيجابياً وتطرق لجهود تهيئة الظروف السلمية لإنهاء الحرب، ودور بلادها لاستضافة المجتمع الدولي في لندن للنقاش حول خلق مجال للسلام في السودان لإنهاء الحرب، كما تطرق اللقاء إلى توفير وإدخال الاحتياجات الإنسانية والضرورية للسودانيين، عبر المعابر، مشيرة إلى أن المملكة المتحدة ستلعب دوراً في تقديم العون للمحتاجين، مشيدة باستمرار إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر أدري.
وأضافت لقد استمعت للعديد من السودانيين الذين يعانون في هذا الإطار بسبب هذا الصراع، وعبرت عن قلقها وادانتها لإعتداءات الدعم السريع المتمردة على معسكرات النازحين واللاجئين والبنية التحتية المدنية، مشددة على أهمية إحترام وإنفاذ مخرجات جدة لحماية المدنيين.