الذّكاء العاطفي وقلّة الثّقة بالنّفس sayidaty
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
sayidaty، الذّكاء العاطفي وقلّة الثّقة بالنّفس،الذّكاء العاطفي وقلّة الثّقة بالنّفسf.mazraaniThu, 07 20 2023 06 44 .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر الذّكاء العاطفي وقلّة الثّقة بالنّفس، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
الذّكاء العاطفي وقلّة الثّقة بالنّفس f.mazraani Thu, 07/20/2023 - 06:44
علم له بصمته الرّائعة في مختلف نواحي الحياة، فعندما نتكلّم عن القناعة والرّضى ندرك حقيقة تبادل النّظرات بين الآخرين وما يجدونه في أنفسهم من نقاط قوّة أو ضعف، والّتي يرجع أسباب وجودها لعدم الثّقة بالذّات، ولتطوير هذه الثّقة فإنّها تحتاج لاجتهاد وعمل دؤوب مستمر، إذ يبدأ من الصّغر كالبذرة النّاعمة الصّغيرة التي يتمّ الاعتناء بها وسقايتها حتّى تكبر وتصبح شجرة كبيرة مثمرة، تساعدها عوامل خارجيّة أخرى، كذلك يلعب علم الذّكاء العاطفيّ دوراً مهمّاً في بناء الثّقة بالنّفس، وخاصّة الأطفال، فنراهم يتكوّن هذا العلم لديهم منذ نعومة أظفارهم، ليتعرّف هذا الطفل إلى مشاعره ويصفها، ثمّ يأخذ قراراته بشكل صحيح، إضافة للتّعامل الصّحيح مع الآخرين، فيشعر ويتعاطف معهم، مع الانتباه لعدم إرهاق الذّات، بحيث يتحوّل لشخص معطاء بشكل كبير مبالغ فيه على حساب نفسه فينساها ويتجاهلها في سبيل غيره.
وهنا تلعب التّربية دوراً كبيراً في علم الذّكاء العاطفيّ، فهي الأساس لكلّ شيء، لأنّ التّردّد في اتّخاذ القرارات وخاصّة الخاطئة يأتي من قلّة الثّقة بالنّفس، والّتي تُعدّ الأساس لكلّ شيء، ما يجعل لهذا العلم دوراً بالغ الأهمّيّة في تحصيل العلم والثّقافة وكيفيّة التّعامل مع المجتمع، ابتداء بالأسرة، لذا إنّ وعي المرء بذاته وفهمه لنفسه ومعرفته ما يمتلك من نقاط قوّة ونقاط ضعف ومدى معرفته بقيمة نفسه تجعله إنساناً قادراً على تحسين علاقته بالآخرين.
إنّ علم الذّكاء العاطفيّ ليس حكراً على شخص بعينه، إنّما يمكن امتلاكه من قبل الجميع، ولكنّه بحاجة لتدريب وتطوير وتنمية للمهارات السّمعيّة والبصريّة واللّغويّة ومهارات الجسد أيضاً حتّى يسيطر الإنسان على اتّزانه الدّاخليّ والاعتدال، وهناك طرق عديدة يمكن ترسيخها لدى الأطفال منذ نعومة أظفارهم، حتى يكبر معهم هذا العلم من خلال الألعاب التّمثيليّة الهادفة والتّشاركيّة الّتي تدعم كلّ الإيجابيّات داخلهم فيما يتناسب مع أعمارهم، ولا ينحصر ضمن مجال محدّد، بل هو علم واسع دخل كل مجالات الحياة، وبالتّالي من أراد النّجاح لا بدّ أن يجعل علم الذّكاء العاطفيّ مع الثّقة بالنّفس السّلاح الفعّال لتحقيق الأهداف.
الكاتب الدكتورة مايا الهواري Publication Date Thu, 07/20/2023 - 06:44 د. مايا الهواري المقالاتالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تواضع العلماء.. خُلق سامٍ ودعوة للأخلاق الجميلة
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أنه من صفات العلماء التي امتدحها الإسلام وبيّنها السلف الصالح، التواضع وحُسن الخلق مع الناس، سواء كانوا من طلبة العلم أو عامة المسلمين، يقول الإمام الآجري رحمه الله في كتابه أخلاق العلماء:
"فإذا نشر الله له الذكر عند المؤمنين أنه من أهل العلم، واحتاج الناس إلى ما عنده، ألزم نفسه التواضع للعالم وغير العالم .. وإن كان له مجلس قد عُرف فيه بالعلم؛ ألزم نفسه حُسن المداراة لمن جالسه؛ والرفق بمن ساءله، واستعمال الأخلاق الجميلة، ويتجافى عن الأخلاق الدنية".
رسالة العلماء الحقيقية
تُظهر هذه الكلمات أن العالم الحق ليس فقط من امتلك العلم، وإنما من تحلى بأخلاق العلماء، فالعلماء ورثة الأنبياء، ومن أهم صفاتهم:
1. التواضع: فلا يتعالى العالم على أحد، بل يلزم نفسه التواضع لكل من يقصده.
2. حُسن المداراة: التعامل مع الناس بلطف وسعة صدر، خاصة في المجالس العامة.
3. الرفق بالناس: الإجابة عن أسئلتهم برحابة صدر، والابتعاد عن الغلظة أو الجفاء.
4. الأخلاق الجميلة: كالصبر، والابتسامة، والحلم، والعدل في القول والفعل.
قدوة في التعامل
إن العالم الذي يُدرك عظمة المسؤولية التي أُنيطت به، يحرص على أن يكون قدوة حسنة. فهو يُدرك أن سلوكياته تمثل العلم الذي يحمله، وأن أخلاقه تعكس مكانته كحامل لرسالة الدين.
دعوة للتعلم من العلماءيبقى الإمام الآجري وغيره من علماء السلف قدوة حية في بيان أهمية التحلي بأخلاق العلماء. فالناس لا تحتاج فقط إلى العلم من العالم، بل تحتاج إلى التعامل الطيب، والتواضع الذي يُقرّب القلوب، والرفق الذي يجبر الخواطر.
لذا، نذكّر أنفسنا جميعًا بأن نتعلم من العلماء أخلاقهم كما نتعلم علومهم، وأن نُشيد بالمبادئ التي دعونا إليها كأمة الإسلام.