النيجيري «إيكونغ» أفضل لاعب في كأس أفريقيا للأمم
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أعلنت اللجنة الفنية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، جوائز كأس الأمم، بعد المباراة النهائية مع ساحل العاج التي أحرزت اللقب.
ورغم خسارة منتخبه، أحرز المدافع النيجيري وليام تروست-إيكونغ، جائزة أفضل لاعب في كأس أفريقيا للأمم، بعد أن سجل ثلاثة أهداف لمنتخبه، في هذه النهائيات.
بينما ذهبت جائزة أفضل مدرّب، للمدرب العاجي إيميرس فاييه،أما جائزة أفضل حارس مرمى، فكانت من نصيب الجنوب إفريقي رونوين وليامس.
فيما كان أفضل لاعب شاب،العاجي سيمون أدينغرا، بينما الحذاء الذهبي من نصيب الغيني الاستوائي إميليو نسوي الذي سجل 5 أهداف، والحذاء الفضي للاعب الأنغولي جلسون دالا الذي سجل 4 أهداف.
بينما كان الحذاء البرونزي، من نصيب المصري مصطفى محمد بأربعة أهداف، أما جائزة اللعب النظيف فكانت من نصيب منتخب جنوب إفريقيا.
وكان منتخب “الفيلة” أحرز لقب كأس أمم إفريقيا لكرة القدم للمرة الثالثة في تاريخه، وذلك بعد فوزه على نيجيريا 2-1.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أفضل لاعب أفضل لاعب في العالم الاتحاد الأفريقي الاتحاد الأفريقي لكرة القدم كأس أمم أفريقيا كأس أمم إفريقيا نيجيريا من نصیب
إقرأ أيضاً:
أفضل لاعب في "كوبا أمريكا" رهين دكة رايو فاييكانو
وصل خاميس رودريغز، إلى رايو فاييكانو منتشياً عقب اختياره أفضل لاعب في بطولة كوبا أمريكا، لكن بعد 4 أشهر تراجعت وضعيته في الفريق وأصبح لا يشارك تقريباً، وسط أجواء من الغموض حول حقيقة ما يحدث.
وتلاشت فرحة العودة إلى "الليغا" بعد 4 أعوام على رحيله عن ريال مدريد الذي لعب له بين 2014 و2020 في ظرف أشهر قليلة.
وابتهج جمهور رايو كثيراً بانضمام اللاعب الذي جاء إعلانا لعودة لاعب عالمي مرة أخرى إلى النادي عقب رحيل راداميل فالكاو.
وسبب البهجة واضح وهو المستوى المبهر الذي قدمه خاميس في "كوبا أمريكا" مع منتخب كولومبيا.
مع ذلك، يبدو أن أسلوب لعب رايو الواضح الذي يرتكز على الضغط العالي والاستحواذ لم يخدم اللاعب داخل الفريق الذي يقوده المدرب إنييغو بيريز.
وراهن المدرب دائماً على الدفع في مركز جيمس بلاعبين آخرين مثل إيسي بالاثون وأوسكار تريخو وخورخي دي فروتوس.
وخلال النصف الأول من الموسم، لم يشارك اللاعب إلا في 6 مباريات فقط كأساسي، ومباراة واحدة في كأس الملك، وبلغ إجمالي دقائق مشاركاته في المنافسات 205 دقائق فحسب.
ويثير موقف خاميس الشكوك بعد أن اختفى منذ 14 ديسمبر (كانون الأول) بشكل غامض من قوائم الفريق من دون وجود أي تفسير من النادي أو المدرب.
وقال المدرب إنييغو بيريز "هذا شأن لست مؤهلاً للحديث عنه ولا يعتمد عليّ"، فيما قال رئيس راوي راؤول مارتين بريسا أكثر من مرة إنه "لا يجب الحديث عن هذا الموضوع".
مع ذلك قال بريسا أيضاً إن خاميس لاعب في رايو "وسيظل كذلك".
لكن هذا لم يساهم في تهدئة الجمهور، بل رفع من الشكوك حول مستقبله، خاصة وأن الفريق في وضعية جيدة بـ22 نقطة وعلى بعد 7 نقاط من مراكز الهبوط.
ولم تتأخر الشائعات حول رحيل اللاعب في الظهور وقول إن مستقبله صار بعيداً عن ملعب باييكاس، فوضعيته كنجم جعلته مركزاً لكل النقاشات الإعلامية المرتبطة برايو، وهو ما لا يروق النادي.
ويسعى اللاعب (33 عاماً) إلى المشاركة في مونديال 2026 مع منتخب بلاده ويريد حتما أن يستعيد بهجة اللعب، ولهذا فهو يعرف أن استمراره في المنتخب مرهون بتقديم أفضل مستوياته وهو ما لا يحدث في ظل عدم مشاركته.
وتقول كل المؤشرات داخل رايو إن اللاعب لن يحظى بفرصة اللعب التي يريدها، ولهذا فربما تشهد عطلة عيد الميلاد ظهور قرار حاسم حول مستقبله.