صحافة العرب:
2025-04-26@15:07:18 GMT

الأعراف الاجتماعية sayidaty

تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT

الأعراف الاجتماعية sayidaty

sayidaty، الأعراف الاجتماعية،الأعراف الاجتماعيةf.mazraaniThu, 07 20 2023 06 45 تعدّ .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر الأعراف الاجتماعية، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

الأعراف الاجتماعية
الأعراف الاجتماعية f.

mazraani Thu, 07/20/2023 - 06:45

تعدّ الأعراف الاجتماعية من المحركات السائدة لتغيير السلوك، والتأثير على تصرفاتنا واختياراتنا، سواء كان ذلك بشكل سلبي أم إيجابي، فتكون بمثابة قوانين سلوكية غير رسمية أو موثّقة، ولكنها تصبح جزءاً من ممارساتنا بسبب انتشارها بين افراد المجتمع. وقد يرتبط بعض منها بالعادات والتقاليد، فمثلاً جرت العادة على الإسراف في أصناف الطعام المقدمة في المناسبات المختلفة مثل موائد رمضان، والأعراس، والاستقبالات، فيشعر الفرد بضرورة ملحة في اتباع هذه الأعراف، حتى وإن لم يكن مقتنعاً بها، وذلك خوفاً من نظرة المجتمع السلبية له في حال عدم التزامه بهذه الأعراف، ولكي يتجنب الشعور بأنه مخالف للأغلبية.

فنظرية الأعراف الاجتماعية، من النظريات السائدة في علم السلوك، والتي يُستند إليها في محاولة التأثير الإيجابي على السلوكيات في العديد من حملات التسويق الاجتماعي، فتشير هذه النظرية إلى أن معظم سلوكياتنا كأفراد تتأثر بتصورنا لما هو "طبيعي"، أو "نموذجي". فيمكن للحملات المختلفة أن توظف هذه الأعراف بشكل إيجابي في رسائلها حتى تحفز الأفراد على التغيير، أو تبني السلوكيات المرغوب فيها. فعلى سبيل المثال، إذا كانت النسبة الأكبر من أفراد المجتمع يمارسون النشاط البدني بانتظام، مثلاً 80%، فإن إبراز هذه النسبة الكبيرة من خلال رسائل الحملة سيشعر الفئة التي لا تمارس النشاط البدني بعدم الارتياح لأنها مخالفة للأغلبية، وسيدفعهم ذلك الشعور إلى محاولة التغيير، والانضمام إلى الفئة الأكبر الممارسة للنشاط البدني. أما إذا حدث العكس، وكانت فئة قليلة جداً هي التي تمارس النشاط البدني بانتظام، مثلاً 20% فقط، فالأفضل عدم إبراز هذه النسبة الضئيلة في رسائل الحملة، لأن ذلك قد يشعر الفئة التي لا تمارس النشاط البدني بنوع من الارتياح والتراخي في التغيير كونهم مع الأغلبية، بما أن النسبة الأكبر لا تمارس النشاط البدني.

كما تستخدم هذه النظرية في مجالات أخرى للتأثير الإيجابي على السلوكيات، فعلى سبيل المثال تقوم بعض الدول باستخدامها لتحفيز الأفراد على ترشيد استخدام الطاقة، من خلال وضع مقارنات في فاتورة الكهرباء عن نسبة استهلاك الكهرباء بين سكان الشارع الواحد، وما إذا كان منزلك ضمن الفئة الأفضل في ترشيد استهلاك الطاقة بالمقارنة مع الأغلبية، ما حفز الكثير من السكان على التنافس فيما بينهم حتى يكونوا ضمن الفئة الأكبر والأفضل في ترشيد استهلاك الطاقة. وقد رأينا نظرية الأعراف المجتمعية تستخدم خلال جائحة كورونا أيضاً، وذلك بهدف تشجيع أفراد المجتمع على أخذ اللقاح، فقامت الحملات الصحية بالإعلان عن النسب المتزايدة بين فئات المجتمع المختلفة التي نجحت في أخذ اللقاح، ما أسهم ذلك في تحفيز الفئات القليلة، التي كانت عازفة عن أخذ اللقاح، حتى يكونوا ضمن الأغلبية. فهذه النظرية تعدّ واحدة من ضمن العديد من نظريات تغيير السلوك التي يتم توظيفها في الحملات المختلفة بهدف التأثير الإيجابي على السلوك، كما تلعب التشريعات والقوانين، وكذلك الحوافز المادية والمعنوية، دوراً مهماً في تحفيز الأفراد والمجتمعات على التغيير، وتبني السلوكيات المرغوب فيها.

الكاتب د. مروى الهنائي Publication Date Thu, 07/20/2023 - 06:45 د. مروى الهنائي المقالات

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

خيار وبيض ومايونيز.. الطعام يزين الأزياء ويتحول إلى رمز للمكانة الاجتماعية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تتكدّس في خزانة مطبخك ربما عُلب المعكرونة، وأسماك السردين، أو برطمانات الزيتون. وقد تقع أيضًا على بعض أنواع الفاكهة الطازجة المخبأة، أو زيت الزيتون، أو كيس من الأرز.

لكن الأطعمة لن يقتصر حضورها على المطبخ بل ستجدها في خزانة ملابسك، أو غرفة المعيشة، إذ باتت تصاميم الأطعمة تغزو ديكورات المنزل والموضة، حتى في القطاعات الفاخرة.

بلغت كلفة كرسي يشبه قطعة من الذرة، أصبح مشهوراً بفضل المؤثرة إيما تشامبرلين ما يُعادل 245 دولارًا، بينما عُرض قميص مزخرف بعلب السردين للبيع في بوتيك "ليزا سايز جاه" الشهير بكلفة 78 دولارًا.

ووصلت قيمة المصابيح المصنوعة من الكرواسون الحقيقي إلى 88 دولارًا، بينما بلغت كلفة حقيبة تشبه علبة معكرونة 1500 دولار.

بدأت هذه الموضة للأطعمة على الملابس وفي التصاميم تغزو السوق منذ سنوات قليلة، لكنها الآن تشهد ازدهارًا مع صعوبة الوصول إلى الأطعمة اليومية، مثل البيض والخضار.

ولم يعد الطعام عبارة عن مادة غذائية فقط، وسط حرب التعريفات المتصاعدة، بل أصبح تجسيد الطعام، سواء في ما نرتديه أو ما نشتريه، رمزًا للمكانة أيضًا.

الاتجاه يبدأ من خزانة الطعام

وكان دمج تصوير الطعام في التصاميم موجودًا سابقًا، حيث تُظهر لوحة "كومة الزبدة" لأنطوان فولون، وهي لوحة من القرن التاسع عشر كتلة كبيرة من الزبدة، وتبرز أهمية المكونات المألوفة.

استخدم سلفادور دالي الكركند كرمز للجنس والمتعة، ما ألهم أيضًا تصميم إلسا شاباريلي في عام 1937 لتصميم فستان سهرة أبيض مائل مع صورة كركند عملاقة على الصدر.

كما تمتعت حركة فن البوب بتأثير كبير على مواضيع الطعام، وتحديدًا من خلال عمل آندي وارهول الفني في عام 1962 لصورة علبة حساء كامبل.

مقياس كومة الزبدة في لوحة Motte de beurre يعكس أهمية المكوّن. Credit: Fine Art/VCG Wilson/Corbis Historical/Getty Images دوافع التصاميم الحالية

لكن ما هي دوافع الموجة الحالية من هذا النوع من التصاميم ؟

بدأ الأمر مع جيل الألفية وخزائن الطعام الخاصة بهم، بحسب ما قالت أندريا هيرنانديز، مؤسسة نشرة الاتجاهات في مجال الطعام والمشروبات "Snaxshot". 

وأوضحت هيرنانديز أن جيل الألفية كان أول من تبنى فكرة "المنتجات الفاخرة في الخزانة"، أي شراء نسخة عالية الجودة من منتج يومي، مثل زيت الزيتون الشائع في زجاجة ضغط (عوض زجاجات الزيت البكر العادية من المتجر) أو صلصة حارة فاخرة (عوض صلصة تاباسكو).

قد تدعي هذه النسخ الفاخرة أنها "أفضل" من بعض النواحي مقارنة بالعلامات التجارية المنزلية، لكنّها تترافق مع سعر أعلى. 

لا يعني هذا أن هذه المنتجات لا تستحق سعرها، لكنها غالبًا ما تكلف أكثر من نظيراتها في المتجر، وهي أجمل أيضَا مع تغليف ملون وحيوي شعاره "منتج عصري".

امرأة تلتقط صورة لـ"علب حساء كامبل" (1962) للفنان الأمريكي الراحل أندي وارهول في معرض "أندي وارهول - من A إلى B والعودة مرة أخرى" الذي أقيم بمتحف ويتني في نيويورك، في 6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018. Credit: THOMAS URBAIN/AFP via Getty Images

وأقرّت هيرنانديز بأنّ جيل الألفية وجيل زيد على استعداد لإنفاق المزيد من المال في المتاجر على المنتجات التي يعتبرونها "أفضل" من الخيارات الاقتصادية، أو بالأحرى التي يتم تسويقها بشكل أفضل. 

وذكر تقرير صادر عن شركة "ماكينزي" أنه في حالة جيل زد، أصبح إنفاق المال في المتجر بمثابة وسيلة للتبذير، في وقت يتقشّف الكثير من الناس وسط تدهور الاقتصاد. 

التوجه إلى الإعلانات والتصاميم

مع تزايد الضجة حول العناصر الغذائية العادية، بدأ الطعام أيضًا بالتسلل إلى الإعلانات والتصاميم الفاخرة.

وقالت إليزابيث جودسبيد، مصممة غرافيك وكاتبة إن جزء من هذا التفاعل عملي ببساطة، حيث أن الطعام يمثل عنصرًا رخيصًا يمكن استخدامه في جلسات التصوير الدعائية، وهو أرخص من الزهور أو المنتجات الأخرى التي قد تحمل صورًا لعلامة تجارية مختلفة.

لكن يبدو أن هذه الدلالات الفاخرة انتقلت من صفحات المجلات اللامعة إلى الحياة الواقعية، حيث أن الطعام لم يعد مجرد صورة بجانب المنتج الفاخر، بل أصبح هو المنتج الفاخر ذاته. 

تعاونت هاينز كاتشب وكيت سبيد نيويورك في العام 2024، من أجل إطلاق مجموعة محدودة الإصدار من "أزياء التوابل". Credit: The Kraft Heinz Company

من جهتها، أوضحت جيس راوتشبرغ، التي تدرّس الثقافة الرقمية في جامعة سيتون هول في نيوجيرسي أنه "من المهم أن نفهم كيف يتم عرض هذه المنتجات علينا، وماذا تعني. ماذا يعني عندما نرى دمية لبيضة، وهل كلفة هذه البيضة متاحة لكل مستهلك أمريكي حاليًا؟ وإذا لم تكن كذلك، من الذي لديه حق الوصول إلى هذه المنتجات والسلع الاستهلاكية"؟ 

خلال عرض سوزان ألكسندرا بالتعاون مع راشيل أنتونوف في أسبوع الموضة بنيويورك، في سبتمبر/ أيلول، ظهرت عارضة أزياء ترتدي سترة منتفخة مغطاة بأكواب القهوة الشهيرة في نيويورك. Credit: John Lamparski/Getty Images حتى البقالة اليومية أصبحت منتجات فاخرة

لكن، إذا كان الناس ينفقون المزيد من المال على مشتريات البقالة ومستلزمات المطبخ، وهذه العناصر تتسرب إلى عالم الموضة والتصميم الفاخر، فماذا يقول ذلك عن المستهلكين؟

وأشارت جودسبيد إلى أنّ شراء أنواع معينة من المنتجات يعكس ذواتنا وأسلوب الحياة الذي نريد أن نختبره. 

وتابعت أن ما كنّا نأكله في السابق يُعد تجربة خاصة إلى حدّ كبير، لكن ظهور وسائل التواصل الاجتماعي سلّط الضوء على هذا الجانب بأكمله، وجعله متاحًا للتقييم والنقد من قِبل الجميع في دوائرنا الاجتماعية.

تتوفر الآن فيديوهات مخصصة لخزائن المطبخ، لا تحلل فقط نوع الوجبات الخفيفة داخل الخزائن، بل أيضًا مدى ترتيبها ونظافتها، ما يجعل البعض يقارنون أنفسهم بما يفعله الآخرون على الإنترنت.

هكذا، أصبح الطعام خصوصًا المكونات المتواضعة منه، وسيلة أخرى للتعبير عن الثراء والذوق الفاخر.

وأصبحت الموضة والتصميم امتدادًا لهذا المفهوم، حيث أن الأفراد عندما يرتدون إكسسوارات وأزياء تُجسد الطعام، فإنهم لا يُظهرون فقط تقديرهم الذوقي لذلك المنتج، بل يُعلنون أيضًا عن قدرتهم بتحمل كلفته.

أزياءتصاميمغذاءنشر الجمعة، 25 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • انعقاد المؤتمر الدولي التاسع للعلوم الاجتماعية في مكتبة الإسكندرية
  • الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء: 6.6 % معدل البطالة السنـــــوى خلال عــــــام 2024
  • الإحصاء: 2.113 مليون عاطل عن العمل خلال عام 2024
  • خيار وبيض ومايونيز.. الطعام يزين الأزياء ويتحول إلى رمز للمكانة الاجتماعية
  • محافظ حفر الباطن يستقبل مدير بنك التنمية الاجتماعية بالمحافظة
  • خالد الجندي: لازم نلتزم برأي الأزهر في الفتوى العامة التي تمس المجتمع
  • شروط صرف اللبن المدعم من وزارة الصحة.. يوزع مجانا لهذه الفئة
  • ذوي الإعاقة: الفئة تتجاوز 11% من المجتمع .. وكتلة تصويتية قوية بالانتخابات
  • قرار جديد لـ صنعاء يعطي مهلة ثلاثة أشهر لهذه الفئة واجراءات صارمة ضد المخالفين
  • معارض الكتب.. الكلمة التي تبني وطنا