كوريا الشمالية تختبر نظاما جديدا للتحكم بقاذفات الصواريخ
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أعلنت كوريا الشمالية، الإثنين، أنها "طوّرت نظاما جديدا" لقاذفة صواريخ متعددة، مدعية أن من شأنه أن يؤدي إلى "تغيير نوعي" في إمكانياتها الدفاعية.
وذكرت وكالة أنباء كوريا الشمالية الرسمية، أن "أكاديمية بيونغ يانغ" لعلوم الدفاع، نفذت "اختبار تحكم بإطلاق صواريخ بالستية لراجمة صواريخ بقذائف من عيار 240 ميليمترا"، السبت، من أجل تطوير "نظام صواريخ بالستية وقذائف يمكن التحكّم به".
وأضافت أنه ستتم الآن "إعادة تقييم" قاذفة الصواريخ الجديدة و"زيادة" دورها في ميدان المعركة.
وأعلنت كوريا الشمالية هذا العام، أن جارتها الجنوبية هي "عدوها الأول" فأغلقت وكالات مكرّسة لإعادة توحيد البلدين، وهددت بإعلان حرب إذا تعدت كوريا الجنوبية على أراضيها "حتى بمقدار 0,001 ملم".
كوريا الشمالية تلغي جميع اتفاقيات التعاون الاقتصادي مع جارتها الجنوبية ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، الخميس، أن مجلس الشعب الأعلى في كوريا الشمالية صوت لصالح إلغاء جميع الاتفاقيات الموقعة مع كوريا الجنوبية بشأن تعزيز التعاون الاقتصادي، وسط استمرار التدهور الحاد في العلاقات بين الكوريتين.وكرر الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، الجمعة، أن بيونغ يانغ لن تتردد في "وضع حد" لكوريا الجنوبية إذا تعرضت إلى هجوم، واصفا سيول بأنها "الدولة المعادية الأولى والأكثر خطورة" لكوريا الشمالية.
وفي يناير، أطلقت كوريا الشمالية وابلا من القذائف المدفعية قرب جزيرتين حدوديتين تابعتين لكوريا الجنوبية، مما دفع الشطر الجنوبي لإطلاق تدريب بالنيران الحية وإصدار أوامر إخلاء للسكان.
كذلك، كثّف كيم عمليات اختبار الأسلحة، بما في ذلك إطلاق سلسلة صواريخ كروز هذا العام، ورجّح محللون بأن تكون بلاده تزوّد روسيا بها لاستخدامها في أوكرانيا.
سيول: كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ كروز "استراتيجية" قال الجيش الكوري الجنوبي، الجمعة، إن كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ كروز قبالة ساحلها الغربي، وهي المرة الرابعة خلال ما يزيد قليلا عن أسبوع التي تطلق فيها بيونغ يانغ مثل هذه الصواريخ.وتعهد الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، الرد بقوة على أي هجوم من بيونغ يانع، داعيا جيشه إلى "التحرك أولا والإبلاغ لاحقا" حال استفزازه.
وعزز يون التعاون الدفاعي بين بلاده والولايات المتحدة واليابان منذ أن وصل إلى السلطة في 2022، بما في ذلك توسيع المناورات المشتركة لمواجهة تهديدات بيونغ يانغ المتزايدة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة بیونغ یانغ
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تكلف جنرال غامض بإدارة التعاون العسكري مع روسيا في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت صحيفة "وول ستريت جونال" عن تكليف الجنرال الكوري الشمالي كيم يونج بوك بمهمة حساسة تتمثل في دمج القوات الكورية الشمالية مع القوات الروسية المشاركة في العمليات العسكرية بأوكرانيا، في خطوةٍ مثيرة للاهتمام.
هذا التكليف يمثل تحولاً كبيراً للجنرال كيم الذي كان يعمل في الظل لسنوات طويلة، حيث كان قائداً للقوات الخاصة الكورية الشمالية، وهي من الوحدات العسكرية الأكثر سرية في العالم.
وبحسب الصحيفة، فإن الجنرال كيم أصبح الآن شخصية عامة، حيث أصبح أعلى مسؤول عسكري كوري شمالي في روسيا، وتشير التقارير إلى أن اختياره لهذه المهمة الحساسة يعود إلى خبرته الواسعة في قيادة العمليات الخاصة، والتي تعتبر أمراً بالغ الأهمية في ساحة المعركة المعقدة في أوكرانيا.
وتشير التقديرات إلى أن نحو 11 ألف جندي كوري شمالي يتدربون حالياً في شرق روسيا استعداداً للمشاركة في العمليات القتالية. وقد أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن هذا العدد قد يصل إلى 100 ألف جندي.
وتعتبر مشاركة كوريا الشمالية في الحرب الأوكرانية تطوراً خطيراً على الساحة الدولية، حيث يخشى المحللون من أن يؤدي ذلك إلى تصعيد الصراع وتوسيع نطاقه. كما يثير هذا التعاون بين كوريا الشمالية وروسيا قلقاً بالغاً بسبب الأبعاد الاستراتيجية والعسكرية والسياسية لهذه الشراكة.
ومن أسباب اختيار الجنرال كيم لهذه المهمة:
خبرته الواسعة في العمليات الخاصة: يعتبر الجنرال كيم خبيراً في مجال العمليات الخاصة، مما يجعله مؤهلاً لقيادة القوات الكورية الشمالية في ساحة المعركة.
الثقة التي يتمتع بها: أثبت الجنرال كيم أنه جدير بالثقة، مما دفعه إلى تولي هذه المهمة الحساسة.
الرغبة في إظهار قوة العلاقة بين كوريا الشمالية وروسيا: تعتبر مشاركة الجنرال كيم في هذه المهمة إشارة واضحة إلى عمق العلاقة بين البلدين.
آثار هذه التطورات:
تصعيد الصراع في أوكرانيا: قد يؤدي تدخل القوات الكورية الشمالية إلى تصعيد الصراع في أوكرانيا وتوسيع نطاقه.
تعزيز التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا: يمثل هذا التعاون تهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة.
تغيير في الدور الدولي لكوريا الشمالية: قد يؤدي هذا التطور إلى تغيير في الدور الذي تلعبه كوريا الشمالية على الساحة الدولية.