توصية برلمانية لتوفير وزارة البترول وحدة قسطرة القلب بمستشفى إدكو بالبحيرة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
ناقشت لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، خلال اجتماعها أمس الأحد، برئاسة النائبة رشا رمضان، وكيل اللجنة، طلب الإحاطة المقدم من النائب محمد عبد الله زين الدين، بشأن توضيح أسباب عدم إنشاء مرصد بيئى بمدينة إدكو بالبحيرة وربطه بالشبكة القومية للرصد البيئي داخل مصر.
واستعرض النائب طلب الإحاطة، مؤكدا أن الغرض من إنشاء المرصد البيئي، قياس نسب التلوث والانبعاثات الناجمة من المشروعات التي تقوم بها شركات البترول العاملة بنطاق إدكو بمحافظة البحيرة "شركة بريتش بتروليم BP- شركةLING— شركة رشيد للبترول".
وحذر زين الدين، من أن الانبعاثات الصادرة عن شركات البترول العاملة في نطاق إدكو تؤثر سلبا على المواطنين، مشيرا إلى أن عدم تنفيذ مرصد الرصد البيئي، سيزيد من خطورة الأمر على الصحة العامة.
وأشار إلى أنه تقدم بالطلب أكثر من مرة، وتم التوافق على إنشاء المرصد مع وزارة البترول منذ 3 سنوات، إلا أنه لم يتم التنفيذ حتى الآن.
وأكد أنه وفقا للنظم العالمية، فإن المرصد البيئي مسئولية الشركات العاملة في قطاع البترول، لاسيما وأن الهدف منه الحفاظ على نظافة البيئة في ظل التغيرات المناخية.
وتساءل النائب: لماذا كل هذا التأخير ومن المسئول عن عدم إنشاء المرصد البيئي؟، مؤكدا أنه يأتي في ضوء الدور المجتمعي لشركات البترول.
من جانبه أكد المهندس جمال فتحي، مستشار وزير البترول للسلامة والحماية البيئية، أن الانبعاثات الصادرة عن الشركات العاملة في نطاق إدكو أقل ما يمكن، وفقا لما تقوم به حماية البيئة.
وأشار إلى أن كل القياسات التي قامت بها وزارة البيئة لم ترصد وجود أي مشكلات، مؤكدا أن هناك تعاون مع وزارة البيئة من خلال سيارات الرصد البيئي المتنقلة
فيما عقب النائب محمد عبد الله زين الدين، أن المخلفات كانت تلقى في البحر في الفترة من ٢٠٠٨ حتى ٢٠١٠ مما تسبب في موت الأسماك، مشيرا إلى أنه حتى اليوم بعض السيارات تلقي بالمخلفات الخاصة بشركات البترول تؤثر بشكل سلبي على الأراضي الزراعية.
من جانبها أكد ممثل وزارة البيئة، مواصلة الدور الرقابي، مشيرا إلى أنه في شهر مارس تم عمل رشد في شركة رشيد، حيث أظهرت القياسات المعملية أنها تخطت الأرقام المسموح به.
من جانبه أكد خالد عبد المولى، أمين سر لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أن ردود وزارة البيئة بشأن مراصد مواجهة التلوث غير محددة ولا يوجد فيها أي حلول حقيقية.
ووجه النائب، انتقادات حادة لوزارة البيئة، قائلا: لا تقوم بدورها الرقابي على النحو المطلوب.
وفي ختام الاجتماع أوصت لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، بعرض طلب النائب محمد زين الدين، بتوفير وحدة قسطرة القلب لمستشفى إدكو العام كمساهمة مجتمعية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النواب مجلس النواب وزارة البیئة زین الدین إلى أن
إقرأ أيضاً:
لتجنب أمراض القلب.. الصحة: تسوية الطعام بالبخار أو السلق هي الأفضل
نشرت وزارة الصحة والسكان، من خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي مجموعة من المعلومات الهامة حول الطرق الصحيحة لتسوية الطعام.
وقالت وزارة الصحة والسكان، عبر حسابها على فيسبوك ، إن تسوية الطعام بالبخار أو السلق هي الطريقة الأفضل لتجنب تكوين الدهون المتحولة، التي تزيد من معدلات الإصابة بأمراض القلب الوعائية والنوبات القلبية
وشددت وزارة الصحة والسكان، على ضرورة استخدام الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون والزيت الحار ، وتجنب الدهون المتحولة.
تقبل الكثير من السيدات على شراء أواني الطهي الفخارية وهي التي تساعد على تسوية الطعام بطريقة أبطأ من المعتاد، وتعطي مذاقا لذيذا للأكلات ولكن كشف الخبراء عن خطورة استخدامها في حالة الطعام المجمد.
ووفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية (USDA)، تصل درجات الحرارة القصوى للطهي البطيء عمومًا إلى ما بين 170 و280 درجة فهرنهايت (77 و138 درجة مئوية)، وهذا مرتفع بما يكفي لقتل معظم البكتيريا الضارة، لكن وزارة الزراعة الأمريكية لا تزال توصي بتذويب جميع الأطعمة تمامًا قبل وضعها في الطهي البطيء أو الأواني الفخارية.
وتوصي وزارة الزراعة الأمريكية، بأن تصل درجة حرارة أي طعام تطبخه إلى درجة حرارة مناسبة خارج منطقة الخطر (أي أعلى من 140 درجة فهرنهايت/60 درجة مئوية) في غضون ساعتين.
الأطعمة المجمدة، التي تبدأ عند 0 درجة فهرنهايت (-18 درجة مئوية)، تستغرق وقتًا طويلاً حتى تصل إلى درجة الحرارة المطلوبة في طنجرة الطهي البطيء أو الأواني الفخارية منخفضة الحرارة، لذا فإن اللحوم المجمدة ستبقى في منطقة الخطر لنمو البكتيريا لفترة أطول مما ينبغي بحيث لا يمكن اعتبارها آمنة.
وقالت وزارة الزراعة الأمريكية، إن جميع الأطعمة التي ستُطهى ببطء يجب إذابتها بالكامل في الثلاجة أولاً، حتى بالنسبة للوصفات التي تتطلب طهيًا بطيئًا طويلًا على مدار عدة ساعات.
كما تقترح الوكالة أن تستمر في طهي وجبتك على أعلى درجة حرارة في جهاز الطهي البطيء الخاص بك لمدة ساعة واحدة ثم يمكنك تقليل الحرارة إلى المستوى المطلوب لإنهاء الطهي، سيضمن هذا أن يصل طعامك إلى درجة حرارة آمنة في غضون إطار زمني معقول ويبقيه بعيدًا عن منطقة الخطر لنمو البكتيريا. إذا كان لديك وجبات مجمدة معبأة في الأواني الفخارية فمن المستحسن تركها حتى تتفكك نهائيا.