الأرجنتين تقصي البرازيل من المشاركة في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
فشلت البرازيل، صاحبة ذهبية كرة القدم للرجال في النسختين الأولمبيتين الأخيرتين، في حجز بطاقتها إلى دورة الألعاب المقررة في باريس من 26 يوليو إلى 11 أغسطس المقبلين، بعد خسارتها أمام غريمتها التقليدية الأرجنتين 0-1 في كراكاس، في تصفيات أميركا الجنوبية.
في المقابل، نجحت الأرجنتين بقيادة مدربها لاعب الوسط الدولي السابق خافيير ماسكيرانو في التأهل إلى النهائيات بفضل هدف لوتشيانو غوندو، في سعيها إلى اللقب الثالث في تاريخها بعد عامي 2004 و2008.
وانتزعت باراغواي البطاقة الثانية لأميركا الجنوبية في الأولمبياد، بفوزها على فنزويلا 2-0، علما أن الأولى كانت تحتاج إلى التعادل فقط، فيما تعين على الثانية الفوز.
واحتلت باراغواي، التي أحرزت الميدالية الفضية في أولمبياد أثينا 2004، صدارة المجموعة برصيد 7 نقاط، متقدمة بفارق نقطتين عن الأرجنتين و4 نقاط عن البرازيل الثالثة، بينما تذيلت فنزويلا الترتيب مع نقطة يتيمة.
ويعتبر فشل منتخب البرازيل، الذي يضم المهاجم الواعد إندريك (17 عاما)، خيبة أمل كبيرة، علما أنها كانت بحاجة إلى التعادل فقط لضمان تواجدها في العرس الأولمبي.
لكن الأرجنتين هي التي ستتاح لها الفرصة لإحياء الذكريات الجميلة للميداليات الذهبية لعامي 2004 مع المهاجم كارلوس تيفيس والمدرب مارسيلو بيلسا، و2008 مع الأسطورة ليونيل ميسي.
وبلغت منتخبات البرازيل والأرجنتين وباراغواي وفنزويلا المرحلة النهائية من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة للأولمبياد، وهي مجموعة من 4 منتخبات يلعب كل واحد مع منافسه مرة واحدة، ويتأهل الفائزان إلى أولمبياد باريس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأرجنتين الأولمبياد منتخب البرازيل منتخب البرازيل منتخب الأرجنتين أولمبياد باريس الأرجنتين الأولمبياد منتخب البرازيل
إقرأ أيضاً:
البرازيل ولاتفيا تصنعان التاريخ بحفل جوائز الأوسكار الـ97
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد حفل جوائز الأوسكار تدشين عدد كبير من الأرقام التاريخية للبرازيل ولاتفيا، خلال فعاليات حفل نسخته السنوية السابعة والتسعين، والتي أقيمت فجر اليوم بمسرح دولبي في لو أنجلوس.
وكان من بين الأرقام التاريخية التي تحطمت خلال حفل الأوسكار، فوز المخرج والتر ساليس بجائزة أفضل فيلم دولي عن فيلمه "I'm Still Here"، ليصبح أول فيلم في تاريخ البرازيل يتوج بالأوسكار. وقال ساليس خلال خطاب قبول الجائزة: "أنا فخور جدًا بحصولي على هذه الجائزة. هذه الجائزة تذهب إلى امرأة قررت، بعد الخسارة التي تكبدتها خلال نظام استبدادي، عدم الانحناء والمقاومة. لذا، هذه الجائزة تذهب إليها. وهي تذهب إلى المرأتين الاستثنائيتين اللتين أعطتها الحياة، فرناندا توريس، وفرناندا مونتينيغرو".
وأصدر الرئيس البرازيلي لولا دي سيلفا بيانًا قال فيه: "اليوم هو يوم لنشعر بمزيد من الفخر بكوننا برازيليين، وفخورين بسينمانا وفنانينا وفوق كل شيء فخورين بديمقراطيتنا. إنه تقدير لهذا العمل الاستثنائي الذي أظهر للبرازيل والعالم أهمية النضال ضد الاستبداد".
كما حصلت لاتفيا على أول ترشيح وفوز بجائزة الأوسكار بعدما حصل فيلم "Flow" للمخرج جينتس زيبالوديس على الأفضل في فئة الرسوم المتحركة. وقال زيبالوديس عند استلامه الجائزة: "لقد تأثرت حقًا بالاستقبال الحار الذي حظي به فيلمنا، وآمل أن تفتحوا الأبواب أمام صناع أفلام الرسوم المتحركة المستقلين في جميع أنحاء العالم". مضيفًا: "هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها ترشيح فيلم من لاتفيا. لذا فهذا يعني الكثير بالنسبة لنا حقًا ونأمل أن نعود قريبًا". وفي إشارة إلى موضوعات الفيلم، اختتم قائلاً: "نحن جميعًا في نفس القارب ويجب أن نجد طرقًا للتغلب على خلافاتنا وإيجاد طرق للعمل معًا".