فيلم Oppenheimer يستبق الأوسكار بنيل جائزة نقابة المخرجين
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: فاز فيلم Oppenheimer، السبت، بالجائزة الرئيسية بين المكافآت التي تمنحها نقابة المخرجين الأميركية DGA، وتُشكّل في العادة مؤشراً مهماً إلى ما ستكون عليه جوائز الأوسكار، ما عزز التوقعات بحصول مخرجه كريستوفر نولان هذه السنة على اللقب السينمائي الأبرز بعد طول انتظار.
فالمخرج البريطاني الذي غالباً ما تُحقق أفلامه الضخمة إنتاجياً نجاحاً تجارياً كبيراً، لكنها لا تتمكن دائماً من انتزاع جوائز سينمائية، حصل على لقب أفضل فيلم خلال الاحتفال الـ75 بتوزيع جوائز نقابة المخرجين الأميركية.
وقال نولان عن فيلمه الذي يتناول سيرة مخترع القنبلة الذرية جيه روبرت أوبنهايمر، ويؤدي دوره فيه الممثل الأيرلندي كيليان مورفي “فكرة أن زملائي يرون أنني أستحق هذه الجائزة تعني لي الكثير”.
وسبق أن رُشحت 4 من أفلام نولان السابقة، وهي Memento، و The Dark Knight، و Inception، و Dunkirk لجائزة DGA الكبرى، لكنّ اياً منها لم يفز بها.
وبات في إمكان المخرج أن يتوّج فيلمه الشهر المقبل في الاحتفال السادس والتسعين لتوزيع جوائز الأوسكار، بعد إخفاقه خمس مرات في الحصول على المكافأة الكبرى. ونال “أوبنهايمر” هذه السنة 13 ترشيحاً.
وأشاد نولان لدى تسلمّه جائزة DGA بفريقه لنجاحه في ترجمة رؤاه الطموحة، ومنها إنشاء نسخة طبق الأصل مذهلة لأول اختبار للقنبلة الذرية.
وقال خلال الاحتفال “آسف يا رفاق! الأمر كله يعتمد عليكم وعلى فرقكم. لم تحققوا يوماً نجاحاً مماثلاً لذلك الذي حققتموه في +أوبنهايمر+”.
وتنافس نولان على جائزة DGA لأفضل فيلم هذه السنة مع كل من مارتن سكورسيزي عن Killers of the Flower Moon، وجريتا جيرويج عن Barbie، ويورجوس لانثيموس عن Poor Things، وألكسندر باين عن The Holdovers.
وسبق لثمانية عشر من آخر عشرين فائزاً بجائزة “دي جي إيه” أن حصلوا أيضاً في العام نفسه على جائزة أفضل مخرج في احتفال الأوسكار الذي يقام هذه السنة في 10 مارس المقبل.
ومُنِحَت جائزة أفضل فيلم وثائقي لشريط “20 دايز إن ماريوبول” الذي يتناول قصة امتداد الحرب إلى مدينة أوكرانية أصبحت مسرحاً لإحدى أعنف المعارك وأكثرها دموية خلال الغزو الروسي.
وقال مخرج الفيلم مستيسلاف تشيرنوف “تعرضت مدينتي اليوم للقصف وقُتل سبعة أشخاص، بينهم 3 أطفال، إنه يوم حزين”.
وأضاف “في الوقت نفسه، أدرك قوة السينما.. عندما يفرّ هؤلاء الأشخاص من القنابل التي تسقط عليهم، يمكثون في الأقبية، ويشاهدون الأفلام للتغلب على خوفهم”.
أما في ما يتعلق بالأعمال التلفزيونية التي تكافئها “دي جي إيه” أيضاً، فاز مسلسل The Last of Us بجائزة أفضل حلقة من مسلسل درامي، وThe Bear بالجائزة المماثلة في فئة المسلسلات الكوميدية.
main 2024-02-12 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: هذه السنة
إقرأ أيضاً:
الصحفيين تستنكر التصريحات الصهيونية المستفزة حول سيناء وعودة دعوات التهجير
أعلنت نقابة الصحفيين المصريين إدانتها الشديدة واستنكارها القاطع للتصريحات الاستفزازية الصادرة عن المسؤولين الصهاينة حول سيناء، وشددت على انها تمثل انتهاكًا صارخًا للسيادة المصرية، وحق مصر الكامل والسيادي في تعزيز وجودها العسكري والدفاعي في كامل ترابها الوطني، ومحاولة بائسة لتحويل الأنظار عن الجرائم البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، وخاصة في مدينة رفح.
كما أدانت النقابة بأقسى العبارات الدعوات الصهيونية الأخيرة لإخلاء رفح قسرًا، وعودة دعوات التهجير القسري لسكان غزة والتي تمثل استمرارًا للعدوان الوحشي وتجرِّم المدنيين العُزَّل تحت مزاعم كاذبة.
وشددت النقابة على أن هذه التصريحات والممارسات ليست سوى غطاءً يحاول قادة الكيان الصهيوني من خلاله إخفاء فظائع جيش الاحتلال في غزة، وإفشال أي مساعٍ لوقف إطلاق النار أو إيجاد حلول عادلة، وتؤكد على أن ما يحدث في غزة ليس حربًا مشروعة، بل إبادةٌ ممنهجة بحق شعب أعزل، تستدعي تحركًا عربيًا ودوليًا فوريًا لوقف المجازر ومحاكمة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية كمجرمي حرب.
وجددت النقابة رفضها المطلق لمخططات التهجير، وتحمِّل المجتمع الدولي - ولاسيما الولايات المتحدة وأوروبا - مسؤولية التواطؤ المخزي مع هذه الجرائم عبر الدعم السياسي والعسكري المستمر للكيان الصهيوني، كما تشدد النقابة على رفضها للصمت العربي المخزي، أمام ما يجري من فظائع من قبل جيش الاحتلال الصهيوني واستمرار مجازره بحق الشعب الفلسطيني، والتي تمثل واحدة من أكبر عمليات التطهير العرقي في التاريخ الحديث.
وأعلنت النقابة تأييدها الكامل لكل خطوات مؤسسات الدولة المصرية في فرض سيادتها الوطنية على كامل حدودها في سيناء، والذي يأتي في إطار تمسكها المعلن برفض مخططات التهجير، وطالبت بما يلي:
1. مراجعة شاملة وتجميد فوري لاتفاقية كامب ديفيد ردًا على التصريحات المستفزة الأخيرة والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة.
2. محاكمة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية كمجرمي حرب عن الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
3. فتح كافة المعابر أمام المساعدات الإنسانية فورًا ووقف الحصار الجائر.
4. حماية الصحفيين الفلسطينيين الذين يدفعون الثمن من دمائهم أثناء نقل الحقيقة، ومحاسبة إسرائيل على استهدافهم المتعمد والذي أدى لاستشهاد 206 زميلا بخلاف عشرات المصابين.
إن النقابة، وهي تحذر من استمرار هذه الجرائم، تطالب كل المؤسسات الإعلامية والحقوقية بفضح الممارسات الصهيونية وكشف زيف الرواية الإسرائيلية، كما تدعو إلى تحرك عاجل من مجلس الأمن والأمم المتحدة لفرض عقوبات دولية على إسرائيل، وإنهاء الصمت الدولي المشين الذي يشكل تواطؤًا يُغذي استمرار العدوان.
لقد آن الأوان لمواجهة هذا العار التاريخي.. فالشعب الفلسطيني لن يُهجَّر، والدم لن يُهدر دون حساب! ولن نسمح بتمرير جرائم الحرب تحت سمع العالم وبصره.
اقرأ أيضاً«نقابة الصحفيين» تدين استهداف الصحفيين الفلسطينيين
نقابة الصحفيين تكرّم الزميلتين نجوى طنطاوي ونفيسة عبد الفتاح
نقابة الصحفيين تتيح استخراج كارت «ميزة» المدفوع مسبقا مجانا للأعضاء بالتعاون مع البنك الأهلي