بعدما طالبت بترحيلهم.. سلمى بلير تحذف منشورا أساءت فيه للمسلمين
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
متابعة بتجـــرد: حذفت الممثلة الأمريكية سلمى بلير تعليقات معادية للإسلام والمسلمين نشرتها على إنستغرام إثر تعرضها لانتقادات لاذعة.
وقد اتهمت بلير، وهي يهودية تطلق على نفسها اسم “بات-شيفا”، المسلمين بالإرهاب في هذه التعليقات، التي جاءت بدورها تعليقاً على مقطع فيديو ليهودي سوري يدعى أبراهام حمرا، انتقد فيه النائبتين الأمريكيتين رشيدة طليب وكوري بوش، كونهما العضوتين الوحيدتين في الكونغرس اللتين صوتتا ضد إجراء من شأنه أن يمنع أي شخص شارك في هجوم “طوفان الأقصى” يوم 7 أكتوبر من الهجرة إلى الولايات المتحدة.
ووصف أبراهام النائبة رشيدة بأنها “كاذبة ومعادية للسامية” مدعيا أن “اليهود وقعوا ضحية العرب، وليس العكس”.
وفي تعليقها المحذوف، وجّهت سلمى الشكر إلى صاحب الفيديو وعلّقت قائلة، “شكرا جزيلا لك. رحّلوا كل هؤلاء الحمقى الداعمين للإرهابيين. لقد دمر الإسلام الدول الإسلامية، ثم يأتون إلى هنا ويدمرون العقول. إنهم يعلمون أنهم كاذبون. مسوغات ملتوية. نرجو أن يلقوا مصيرهم”.
الممثلة “سلمى بلير” الداعمة للكيان الإسرائيلي، محت تعليقها الذي هاجمت فيه الاسلام والمسلمين ووصفتهم بالإرهاب ودعت لترحيلهم.
وواجهت سلمى ردود فعل عنيفة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أدان مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية “كير” تعليقها ودعاها في منشور على منصة “إكس” أمس السبت 10 فبراير/شباط 2024، للاعتذار إلى المسلمين والحوار مع الجالية الأمريكية المسلمة.
ونقل المجلس عن محامي حقوق المسلمين إدوارد أحمد ميتشل قوله، “بناء على التصريحات الجاهلة والمليئة بالكراهية التي أدلت بها السيدة بلير، نشك في أنها قامت بأي تفاعل إيجابي مع زملائها المسلمين في هوليود أو أي من من أعضاء المجتمع الأمريكي المسلم”.
وأضافت “كير” في بيان، “نحن نشجع السيدة بلير على الاعتذار، وندعوها -أيضا- إلى الحوار مع مجتمعنا. ندعو -كذلك- (إستوديوهات) ووكالات هوليود إلى التوقف عن معاقبة الفنانين الذين يعبرون عن دعمهم لحقوق الإنسان الفلسطيني، مع تجاهل التعليقات البغيضة للفنانين الذين يدعمون الإبادة الجماعية المستمرة في غزة”.
من جانبها، قالت الصحافية والناقدة السينمائية الأمريكية كارولين هيندز، “سلمى بلير تكشف عن نفسها بأنها عنصرية غاضبة معادية للإسلام… حسنا. فجأة، أتساءل عن السبب الذي جعلني، كوني صحفية وناقدة سينمائية مصابة بمرض التصلب العصبي المتعدد، لم أتلق أي ردود على طلباتي لإجراء مقابلات معها، ومع مخرج فيلمها الوثائقي عن التعايش مع مرض التصلب العصبي المتعدد”.
main 2024-02-12 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
ردود فعل عربية ودولية على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
بعد أن أعلن رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مساء الأربعاء، التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، رحبت أطراف دولية عدة بالاتفاق ودعت لتنفيذه بالكامل.
كما قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن حماس وإسرائيل توصلتا لاتفاق لوقف إطلاق النار وسيتمكن الفلسطينيون من العودة إلى أحيائهم في جميع مناطق غزة.
وأضاف أن إسرائيل ستتفاوض على المرحلة الثانية من الاتفاق خلال الأسابيع الستة المقبلة، مشيرا إلى أن الاتفاق يقضي أن يستمر وقف إطلاق النار ما دامت المفاوضات مستمرة.
ردود فعل عربية
رحب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وقال: "أرحب بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد جهود مضنية على مدار أكثر من عام بوساطة مصرية قطرية أميركية".
وأضاف: "مع هذا الاتفاق، أؤكد على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة، لمواجهة الوضع الإنساني الكارثي الراهن، وذلك دون أي عراقيل، لحين تحقق السلام المستدام من خلال حل الدولتين، ولكي تنعم المنطقة بالاستقرار والأمن والتنمية في عالم يتسع للجميع".
وتابع: "إن مصر ستظل دائمًا وفية لعهدها، داعمة للسلام العادل، وشريكًا مخلصًا في تحقيقه، ومدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
في لبنان، قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إن "هذا الإعلان ينهي صفحة دموية من تاريخ الشعب الفلسطيني الذي عانى الكثير جراء العدوان الإسرائيلي".
وعبر عن أمله "في أن يكون وقف إطلاق النار مستداما وأن تلتزم به إسرائيل، ليقود إلى إيجاد حل نهائي للقضية الفلسطينية وإعطاء الفلسطينيين حقوقهم المشروعة".
ردود فعل دولية
من جانبه، رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشددا على أن الأولوية يجب أن تكون "لتخفيف المعاناة الهائلة الناجمة عن هذا الصراع".
أما رئيس الورزاء البريطاني كير ستارمر فقال إن وقف إطلاق النار في غزة يجب أن يسمح بزيادة هائلة في المساعدات الإنسانية.
وأكد أن بريطانيا "ستواصل وحلفاؤها العمل للتوصل إلى سلام شامل ودائم في الشرق الأوسط يضمن للإسرائليين والفلسطينين السلام والاستقرار على أساس حل الدولتين".
وفي ألمانيا، رحبت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك، باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، واعتبرت أن "هناك أملا في إطلاق سراح الرهائن أخيرا وأن ينتهي سقوط القتلى في قطاع غزة".
هذا وحضت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إسرائيل وحماس على "التنفيذ الكامل" لاتفاق وقف إطلاق النار.