زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك

بشكل مفاجئ ألغى عبد الاله ابن كيران الامين العام لحزب العدالة والتنمية حضوره بمراكش لترأس الدورة العادية للمجلس الجهوي لحزب العدالة والتنمية لجهة مراكش آسفي الذي كان من المقرر أن ينظم يوم أمس الأحد.

وحسب مصادر، فإن فعاليات صحفية وإعلامية حلت بعين المكان لتتفاجأ بإلغاء الدورة دون إخبار و الاعتذار لهم من قبل، خاصة وأن النشاط كان سينعقد يوم الأحد يوم عطلة.

مصادر عليمة ذكرت، أن إلغاء الدورة العادية للمجلس الجهوي لحزب العدالة والتنمية لجهة مراكش آسفي جاء لعدم رغبة ابن كيران في الاصطدام مع فاطمة الزهراء المنصوري المنسقة الوطنية لحزب الاصالة و المعاصرة و عمدة مراكش، و التي طالبت بالتحقيق مع بنكيران بعد وصفه البام بـ”حزب المخدرات”.

المنصوري، كانت قد دعت الى فتح تحقيق مع الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران الذي نعت حزب البام بـ”حزب المخدرات”.

وقالت المنصوري في الندوة الصحفية التي عقدتها القيادية الجماعية للأمانة العامة للحزب، إن بنكيران إتهمنا لسنوات بعدة تهم لكنه اليوم يتهم الحزب بأشياء خطيرة؛ فإذا كان يطلق تلك التصريحات من أجل المزايدة السياسية فذلك عيب عليه”

وتابعت المنصوري أنه “إذا كان بنكيران يتوفر على معطيات تؤكد ما يقول فوجب على القضاء فتح تحقيق فيما يقوله لكشف الحقيقة”، رافضة “الاتهامات التي أطلقها بنكيران ضد حزب الأصالة والمعاصرة”.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: لحزب العدالة والتنمیة

إقرأ أيضاً:

مخاوف من ترحيل الأمير هاري من الولايات المتحدة مع عودة ترامب للواجهة السياسية

واشنطن

عادت المخاوف من ترحيل الأمير هاري إلى الواجهة، خاصة في حال إثبات أنه قدم معلومات غير دقيقة بشأن تعاطيه المخدرات في طلبه للحصول على تأشيرة الإقامة في الولايات المتحدة.

وتأتي هذه المخاوف في ظل الهجوم السابق الذي شنّه ترامب على الأمير هاري، ووصفه بأنه “خيانة لا تغتفر” للملكة الراحلة إليزابيث الثانية.

وكان ترامب قد انتقد في وقت سابق تعامل إدارة الرئيس جو بايدن مع طلب الأمير هاري للحصول على تأشيرة الإقامة، رغم اعترافه بتعاطيه المخدرات في سيرته الذاتية “Spare”.

وأكد ترامب في حديثه لصحيفة “صنداي إكسبريس” أنه لن يحمي الأمير هاري، قائلًا: “هذا لا يغتفر، أعتقد أنهم كانوا كرماء جدًا معه بعد ما فعله”.

من جهة أخرى، تسعى مؤسسة “The Heritage Foundation”، وهي مركز أبحاث محافظ، للحصول على مستندات تأشيرة الأمير هاري للتحقق من صحة المعلومات التي قدمها في طلبه.

وقد رفعت المؤسسة دعوى قضائية ضد وزارة الأمن الداخلي بعد رفض طلبها بموجب قانون حرية المعلومات، لكن القاضي الاتحادي كارل نيكولز قرر في سبتمبر المابق إبقاء الوثائق سرية. وفي أكتوبر، قدم محامو المؤسسة طلبًا آخر لإعادة النظر في القرار، مؤكدين أن الكشف عن هذه الوثائق سيساهم في فهم كيفية تعامل السلطات مع مثل هذه الحالات.

يُذكر أن المتقدمين للحصول على تأشيرات أو بطاقات خضراء في الولايات المتحدة مطالبون بالكشف عن تاريخهم في تعاطي المخدرات، وقد يواجهون الترحيل في حال تقديم معلومات مضللة. ومع ذلك، فإن زوجة الأمير هاري، ميغان ماركل، تحمل الجنسية الأمريكية، وأطفالهما يحملون الجنسية المزدوجة، مما قد يخفف من حدة الموقف.

من جهته، كشف الخبير في الشؤون الملكية، توم باوور، أن الأمير هاري وميغان ماركل يشعران بالقلق بعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض، خاصة بعد تصريحاته السابقة التي أشار فيها إلى أنه لن يحمي الأمير هاري في حال أصبح رئيسًا.

وقال باوور: “ترامب كان قد اتهم هاري بـ’خيانة الملكة’، وهو ما وصفه بـ’غير قابل للمغفرة’، وكان مسؤولًا عن تحطيم قلبها”.

وأضاف باوور أن ترامب قد يرغب في الانتقام من الأمير هاري، خاصة إذا ثبت أنه كذب في طلبه للحصول على التأشيرة، وتابع: “لهاري سبب وجيه للخوف من أن ترامب قد يرغب في اتخاذ إجراءات ضدّه”.

في الوقت الحالي، يواصل الأمير هاري وزوجته العيش في منزلهما الفاخر في مونتيسيتو، كاليفورنيا، مع طفليهما الأمير آرتشي والأميرة ليليبيت. ويُقدّر قيمة المنزل الآن بحوالي 29 مليون دولار، بعد أن تم شراؤه بمبلغ 14.65 مليون دولار في عام 2020.

مقالات مشابهة

  • هذا ما قاله عضو حزب العدالة والتنمية بعد زيارته لسوريا
  • ”المصريين“: تصريحات ترامب بتصفية القضية الفلسطينية تتعارض مع مبادئ العدالة الدولية
  • عضو الهيئة العليا لـ«الوفد: تصريحات ترامب عن تهجير الفلسطينيين تجاهل للإنسانية
  • تركيا.. حزب العدالة والتنمية يتراجع في استطلاع رأي حديث
  • العداء الكيني ألفونس كيغين كيبووت يتوج بلقب ماراطون مراكش الدولي في دورته الـ35
  • إثيوبيا تسيطر على ماراطون مراكش الدولي: تيرفي تسيغاي تحصد لقب الدورة الـ35
  • أصغر عمدة بلدية تنضم إلى حزب العدالة والتنمية
  • مخاوف من ترحيل الأمير هاري من الولايات المتحدة مع عودة ترامب للواجهة السياسية
  • نائب رئيس حزب العدالة والتنمية التركي يزور البطريركية الأنطاكية للروم الأرثوذكس
  • قانون العفو العام: تصريحات متناقضة هل ينقذ الأبرياء أم يفتح باب الفساد؟