من رحم المعاناة يولد الأمل.. هالير محارب السرطان يتوج بكأس أفريقيا
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
تحول سيباستيان هالير مهاجم الكوت ديفوار، إلى حديث الساعة بعد قيادته منتخب بلاده للفوز في كأس الأمم الأفريقية، وتمكن المنتخب الإيفواري من تحقيق الفوز على نيجيريا بنتيجة 2-1 في المباراة النهائية للبطولة القارية.
تمكن هالير من تسجيل هدفين خلال مشواره في البطولة الأفريقية، إلا أنهما كانا حاسمين في تحقيق إنجاز تاريخي لبلاده، بالتتويج باللقب الثالث في تاريخها.
وجاء الهدف الأول في شابك الكونغو الديمقراطية، وهو ما ساهم في تحقيق تأهل الإيفواريين لنهائي البطولة القارية، وكما استمر مهاجم دورتموند في إدهاش المشجعين بإحرازه هدفًا قاتلًا لمنتخب بلاده في مرمى نيجيريا، مما أدى إلى تتويجهم ببطولة.
ما يثير الاهتمام في هذا الأمر هو أنه كان مهددًا بالغياب عن البطولة، خاصة بعد غيابه عن جميع مباريات في دور المجموعات بسبب الإصابة، وبعد ذلك شارك كبديل في مباراة دور الـ 16 أمام السنغال ومنتخب مالي، قبل أن يشارك كأساسي في مباراة الكونغو الديمقراطية وأمام نيجيريا في المباراة النهائية.
هالير معجزة محارب السرطان
لم تكن معجزة هالير محصورة فقط في الأهداف المؤثرة والحاسمة التي قادت منتخب بلاده لتحقيق إنجاز تاريخي، خاصةً وأن "الأفيال" كانوا على وشك الخروج المبكر من البطولة المقامة على أرضهم بعد تأهلهم كثالث في مجموعتهم، بل كانت المعجزة في إصراره وصموده الذي أدهش الجميع، وأثار دهشة كل من عايش معه معاناته مع مرض السرطان الذي كاد أن ينهي حياته.
في شهر فبراير 2022، تم تشخيص هالير مهاجم نادي بوروسيا دورتموند بمرض السرطان، واكتشف الأطباء إصابته خلال معسكر تدريبي شارك فيه بعد أسابيع قليلة من انضمامه للفريق الألماني، مقابل 33 مليون دولار قادما من أياكس امستردام الهولندي، الذي أحرز له 34 هدفا منها 21 في الدوري و11 في دوري أبطال أوروبا.
هاليروبعودته المدهشة التي لم يتصورها حتى أكثر المتفائلين، عاد اللاعب للمشاركة في تدريبات فريقه في شهر أكتوبر 2022، بعد 3 أشهر فقط من إصابته بالمرض، ثم في فبراير 2024، بعد 19 شهرًا فقط من شفائه، قاد بلاده لتحقيق إنجاز تاريخي بفوزه بلقب كأس أمم أفريقيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هالير نيجيريا كوت ديفوار كأس أمم أفريقيا أمم افريقيا
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يتوجَّه إلى أذربيجان للمشاركة في قمَّة القادة الدينيِّين
توجَّه الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- إلى أذربيجان لحضور الدَّورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (COP29)، والمشاركة في القمَّة العالمية للزعماء الدينيين التي تُعقد في الخامس والسادس من نوفمبر الجاري، حيث سيلقي فضيلته كلمةً رئيسية في المؤتمر.
وصرَّح المفتي قُبيل مغادرته بأن هذه المشاركة في الحدث العالمي تأتي كرسالة من دار الإفتاء المصرية لدعم القيم الإنسانية وتعزيز التعاون بين الأديان في حلِّ القضايا العالمية، وعلى رأسها قضايا تغير المناخ، مضيفًا: "سنعمل من خلال هذه القمة على تعزيز الحوار ونقل موقف موحَّد من قادة الأديان، يركز على حماية البيئة ويدعو إلى وقف الصراعات والحروب التي تهدِّد استقرار الإنسانية".
وأكَّد المفتي أنَّ الأديان لها دَور محوري في نشر الوعي البيئي، والالتزام الأخلاقي تجاه الأرض التي استخلفنا الله فيها، مشددًا على أنَّ الهدف من هذا اللقاء هو توحيد الجهود لتحقيق السلام والاستدامة البيئية للأجيال القادمة.