موعد حفل فرقة أيامنا الحلوة بساقية الصاوي
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
تستعد فرقة "أيامنا الحلوة" لإحياء حفلًا غنائيًا بساقية عبدالمنعم الصاوي بقيادة المايسترو محمد عثمان، مساء يوم الخميس 22 فبراير بقاعة النهر في الثامنة مساءً، وتتراوح أسعار التذاكر بين 250، 300، 350.
ومن المقرر أن تقدم الفرقة خلال حفلها مجموعة من أغنيات الزمن الجميل، بالإضافة إلى المونولوجات والاسكتشات القديمة.
تتكون الفرقة من 20 مطربًا ومطربة بالإضافة إلى العديد من الموسيقيين الكبار، يقدمون لنا أروع الأغنيات التراثية والمعاصرة.
أنشطة ساقية عبد المنعم الصاويأنشأ الساقية محمد الصاوي، نجل الأديب المصري عبدالمنعم الصاوي، في عام 2005، واستقى الاسم من خماسية الساقية، التي تعتبر العمل الأشهر لوالده، فبدأ يفكر في خلق مركز ثقافي إبداعي يشمل جميع أنواع الفنون والآداب يجذب طبقات مختلفة من العامة.
وقام محمد الصاوي بتصميم المشروع والشروع في بنائه ووضع التصورات حول أساليب الوصول التي وضعها للمركز بمعاونة زملاء آخرين، بدأ المركز بعمل الحفلات الموسيقية لاجتذاب الجمهور على اعتبار أن الموسيقى والغناء أوسع الفنون انتشارًا بين الناس.
وكان بها تنوع واختلاف عن السائد من الموسيقى وقتها، فكان من أبرز نجوم هذه الحفلات فرق موسيقى الجاز والموسيقى الغجرية والراب وأخرى تعرض ثقافات مختلفة من أنحاء العالم.
تم بعد ذلك إدخال الكثير من الأنشطة الأخرى على المركز، ثم بدأ تقديم الأمسيات الشعرية من خلال الحفلات الغنائية ثم تقديمها منفردة في أمسيات خاصة، قامت الساقية أخيرًا بتنظيم مهرجان مستوحى من فكرة سوق عكاظ للشعر، تحت اسم "عكاظ الشعر"، وشارك فيه شعراء من مختلف محافظات مصر واستمر ثلاثة أيام.
يقوم المركز بتقديم العروض الفنية المسرحية والسينمائية والموسيقية، وتنظيم المعارض التشكيلية، سواء لكبار الفنانين التشكيليين أو للشباب.
وتحتوي الساقية على مكتبة تنقسم إلى أربعة أقسام: مكتبة عامة، مكتبة للطفل، مكتبة إلكترونية ومكتبة موسيقية، وتحتوي أقسامًا لتعليم المبادئ الأساسية لأنواع عدة من الفنون مثل: الرسم، تستضيف الساقية الندوات وورش العمل في قاعاتها وهذا على المستويين الأدبي والعلمي، إضافة إلى تقديم العروض المسرحية، يقوم المركز بتنظيم المسابقات في المجال المسرحي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ساقية عبدالمنعم الصاوي أيامنا الحلوة
إقرأ أيضاً:
الطفولة والهروب.. كيف ترك فريد الأطرش سوريا ليحقق النجاح في مصر؟
تحل اليوم الخميس 26 ديسمبر، ذكرى وفاة الـ50 لأحد عمالقة الطرب الفنان الكبير فريد الأطرش، والذي رحل عن عالمنا عام 1974، فى مستشفى "حايك" بضاحية سن الفيل فى بيروت، ودفن في مصر بجوار جثمان شقيقته أسمهان طبقا لوصيته، تاركاََ لنا آثر فنياََ خالداََ حتى الآن.
من أمير إلى بائع قماش.. رحلة كفاح فريد الأطرش
ولد فريد الأطرش بمدينة السويداء فى محافظة جبل العرب بسوريا لعائلة الأطرش العريقة بجبل العرب جنوب سوريا، ووالده الأمير فهد الأطرش من سوريا، أما والدته اللبنانية الأميرة عالية، التى انتقلت مع أولادها إلى مصر هربًا من الاحتلال الفرنسى ورغبته فى الانتقام من عائلة المناضل فهد الأطرش.
والتحق فريد بإحدى المدارس الفرنسية "الخرنفش"، تم التحق بمعهد الموسيقى وقام ببيع القماش وتوزيع الإعلانات من أجل إعالة الأسرة، حتى اكتشفه الموسيقار مدحت عاصم وضمه كعازف عود في فرقة الإذاعة المصرية.
سجل فريد الأطرش أول أغنياته "يا ريتني طير لأطير حواليك"، والتحق بالعمل في فرقة بديعة مصابني، حتى اقتحم عالم السينما مع أخته أسمهان في أول فيلم لهما "انتصار الشباب" عام 1940، وبعدها توالت عليه العروض وذاعت شهرته حتى أصبح أحد عمالقة الموسيقى من نجوم الزمن الجميل.
عرف الأمير فريد الأطرش بين زملائه بكرمه الواسع فرغم هروبه من الاحتلال وترك سوريا الا أن عاش حياته الصفات التي يتسم بها الأمير، فظل منزله مفتوحََا حتى لمن لا يعرفهم، وتتساوى قواعد الضيافة فى بيته بين الفقير والوزير، يضم مشوار فريد الأطرش نحو 250 أغنية ونشيدا و31 فيلما.