لحاجزي أراضي المتميز بالعاشر من رمضان.. التسليم خلال أيام
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أكدت مصادر في وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية أن جهاز تنمية العاشر من رمضان سيقوم بتسليم أراضي الحي "21 إسكان متميز" اعتبارًا من الأحد المقبل وحتى 7 مارس.
وأوضحت المصادر في تصريحات لصحيفة “الفجر”أن جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان سيخصص أربعة أيام للمتخلفين عن استلام أراضيهم، بهدف تسهيل الإجراءات على المواطنين، حيث يبدأ الفترة من 10 مارس حتى 14 من نفس الشهر.
وأشارت المصادر إلى أن المستفيدين سيتوجهون إلى إدارة خدمة المواطنين في مقر الجهاز فور الإعلان الرسمي، مصطحبين معهم المستندات المطلوبة لتسوية المستحقات المالية بالبنك وكل الوثائق الخاصة بالقطع الأرضية قبل الاستلام. كما يمكن الحصول على معلومات إضافية بعد الإعلان الرسمي حول بدء التسليم عبر الموقع الإلكتروني لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة على الرابط التالي: http://www.newcities.gov.eg/
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
صيف بلا كهرباء في عدن وحضرموت
وحذّرت مصادر عاملة في ما تسمى مؤسسة الكهرباء بعدن من توقف خدمة الكهرباء خلال الأيام القادمة، نتيجة نفاد كميات الوقود اللازمة لتشغيل محطات التوليد، في ظل غياب أي تحرك من حكومة المرتزقة لحل الأزمة، واستمرار التراجع الحاد للعملة المحلية.
وأشارت المصادر إلى أن ارتفاع درجات الحرارة خلال اليومين الماضيين، مع دخول فصل الصيف، تسبب في زيادة الأحمال، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع ساعات انقطاع التيار الكهربائي إلى أكثر من 6 ساعات يوميًا.
وأضافت أن محطة الحسوة الكهربائية خرجت عن الخدمة مؤخرًا نتيجة قرب نفاد مخزون وقود المازوت، فيما تكفي الكمية المتبقية من الوقود في محطة المنصورة لأقل من أسبوع، ما يهدد بخروج ما لا يقل عن 50 ميجاوات من الخدمة خلال الأيام المقبلة.
كما حذرت المصادر من توقف وشيك لمحطة بترومسيلة، بسبب توقف إمدادات وقود النفط القادمة من حضرموت، على خلفية قرار حلف قبائل حضرموت وقف ضخ الإمدادات. وأوضحت أن الكميات القادمة من شبوة ومأرب لا تفي بتشغيل المحطة سوى بشكل جزئي.
وأكدت المصادر أن خدمة الكهرباء في عدن تواجه خطر الانهيار الكامل خلال الأيام المقبلة، في ظل غياب أي مؤشرات من قبل حكومة المرتزقة لتأمين احتياجات محطات التوليد من الوقود.
وعلى نفس الصعيد يشهد وادي حضرموت أزمة كهرباء خانقة مع تزايد ساعات انقطاع التيار إلى أكثر من 18 ساعة يوميًا، بالتزامن مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، ما زاد من معاناة السكان في مختلف مناطق الوادي.
وأكد مواطنون أن الكهرباء لا تُشغّل سوى ساعتين ونصف إلى ثلاث ساعات في النهار ومثلها في المساء، ما أثر بشكل كبير على حياتهم اليومية، مع الحاجة الملحّة لاستخدام المكيفات الصحراوية لمواجهة الطقس الحار.
وقال عدد من السكان إن الوضع أصبح لا يُطاق، خاصة في ظل غياب أي حلول فعلية من الجهات المسؤولة، مؤكدين أن الانقطاعات الطويلة تسببت بمعاناة كبيرة لكبار السن والمرضى، إضافة إلى تعطل الأعمال المرتبطة بالطاقة.
وطالب المواطنون سلطات المرتزقة بسرعة التحرك لإنقاذ الوضع، من خلال تحسين البنية التحتية للكهرباء وتوفير الوقود اللازم لتشغيل المحطات، وتقديم حلول عاجلة تخفف من وطأة هذه الأزمة المتكررة كل صيف.