«البحوث الفلكية» يفتتح عددا من المنشآت العلمية.. أبرزها محطة رصد أقمار صناعية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
شهد المعهد القومي للبحوث الفلكية بحلوان، اليوم، افتتاح عدد من المنشآت العلمية والبحثية الجديدة، بحضور 80 متدربا من 46 دولة إفريقية، وبمشاركة خبراء دوليين.
حضر الافتتاح الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد، وعدد من قيادات وزارة التعليم العالي، ووزارة الخارجية، وعدد من السفراء الأفارقة والاتحاد الأوروبي.
ومن أهم المنشآت التي جرى افتتاحها المركز الوطني لبيانات نزع السلاح، والذي يُعد الذراع الفني لمصر في منظمة حظر السلاح النووي الشامل.
ويشهد المعهد القومي للبحوث الفلكية أيضا فعاليات افتتاح مبنى محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي، ثاني أكبر محطة من حيث قطر تليسكوبات الرصد، بالتعاون مع إدارة الفضاء المركزية بالصين وبحضور السفارة الصينية فى القاهرة.
كما يجرى افتتاح المبنى التاريخي للمعهد، أحد مواقع التراث العالمى لليونسكو، إذ جرى إنشاؤه عام 1903، ويضم مقتنيات متحفية علمية مهمة تمثل مراحل تطور المعهد المختلفة، فضلا عن افتتاح النادي الفلكي بالمعهد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المعهد القومي للبحوث الفلكية البحوث الفلكية الأقمار الصناعية
إقرأ أيضاً:
أقمار الصين تحت النار ..بعد اتهامات جديدة بدعم ضربات الحوثيين تثير قلق واشنطن
في تصعيد جديد للتوترات بين الولايات المتحدة والصين، وجدت شركة صينية متخصصة في تكنولوجيا الأقمار الصناعية نفسها مجددًا في قلب دائرة الاتهامات الأميركية، على خلفية مزاعم بتورطها في دعم جماعة الحوثي في اليمن لاستهداف السفن الحربية الأميركية في البحر الأحمر.
الشركة المعنية، "تشانغ غوانغ" لتكنولوجيا الأقمار الصناعية، والتي ترتبط بشكل مباشر بالجيش الصيني وتحظى بدعم حكومي، كانت قد وُضعت سابقًا تحت المجهر الأميركي بعد اتهامات بتوفير صور استخباراتية دقيقة للقوات الروسية خلال غزو أوكرانيا.
وبحسب ما نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، فقد أنشأت "تشانغ غوانغ" شبكة متكاملة تضم مئات الأقمار الصناعية القادرة على رصد أي موقع داخل الولايات المتحدة، حتى أن بعض المستخدمين في الصين تمكنوا من التقاط صور لطائرات شبح أميركية حديثة مرابطة في قاعدة جوية بولاية كاليفورنيا. هذا التطور يعكس -بحسب مراقبين
جهود بكين المتزايدة لاستغلال القطاع التكنولوجي المدني لتعزيز صناعاتها الدفاعية، عبر شبكات الشركات التجارية التي تخدم مصالحها الاستراتيجية العالمية.وزارة الخارجية الأميركية تصعّد وزارة الخارجية الأميركية أعلنت الأسبوع الماضي أن شركة "تشانغ غوانغ" "تدعم بشكل مباشر" هجمات الحوثيين الأخيرة على المصالح الأميركية.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس: > "تصرفات هذه الشركة، واستمرار دعم بكين لها، رغم لقاءاتنا المباشرة مع المسؤولين الصينيين، تؤكد زيف الادعاءات الصينية حول دعمها للسلام".
رغم ذلك، لم تكشف الخارجية الأميركية تفاصيل محددة حول طبيعة الدعم المقدم للحوثيين.
الشركة الصينية تنفي من جانبها، سارعت شركة "تشانغ غوانغ" إلى نفي هذه الاتهامات، مؤكدة في بيان رسمي أنها "لا تتعامل تجارياً مع الحوثيين أو مع داعميهم في إيران"، واصفةً اتهامات وزارة الخارجية الأميركية بأنها "مفبركة ولا أساس لها من الصحة".
يُذكر أن إدارة الرئيس الأميركي السابق، جو بايدن، كانت قد فرضت عقوبات على الشركة الصينية عام 2023، على خلفية دورها المزعوم في دعم مجموعة "فاغنر" الروسية خلال النزاع في أوكرانيا.
ومع استمرار الاتهامات، تتجه الأنظار إلى كيفية تعامل واشنطن وبكين مع هذا التصعيد الجديد، وسط تصاعد القلق من اتساع دائرة الصراع عبر الفضاء الإلكتروني والفضائي.