أكّد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أن بلاده باعتبارها دولة ذات سيادة ستتخذ قراراتها بنفسها فيما يتعلق بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، إذا لم يكن هناك إجماع بين الدول الأوروبية.

وقال وزير الخارجية، في بيان أصدرته سفارة إسبانيا بالقاهرة، اليوم الاثنين: «نتحاور مع الدول الأوروبية لنرى كيف يمكننا إحراز تقدم، وإذا لم نتوصل في النهاية لإجماع، فإن إسبانيا بوصفها دولة ذات سيادة سوف تتخذ قرارتها بنفسها».

إقامة دولة فلسطينية واحدة

وأوضح «ألباريس»، أنَّ السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية واحدة، تضم غزة والضفة الغربية بسلطة فلسطينية موحدة ومتصلة بممر له منفذ على البحر وعاصمتها القدس الشرقية، ووصف الوزير الإسباني ذلك بأنه «حل واقعي» و«عادل» أيضا للشعب الفلسطيني.

«القلق المتزايد» جراء الأزمة الروسية الأوكرانية

ومن خلال دوره كمنسق لالتزام إسبانيا تجاه الاتحاد الأوروبي، أقر ألباريس بأن الاقتراح لا يزال في مرحلة «الحوار»، بينما يبحث الاتحاد الأوروبي عن طريقة للمضي قدما ككيان موحد، كما أشار إلى «القلق المتزايد» جراء الأزمة الروسية الأوكرانية ما أثر بالسلب على الاقتصاد في العالم، مؤكدا ضرورة اتباع ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إقامة دولة فلسطينية غزة الضفة الغربية سف سفير إسبانيا

إقرأ أيضاً:

باستخدام نفق.. قوة روسية تسيطر على معقل أوكراني كبير

يبدو أن الأنفاق كأداة عسكرية لم تعد تقتصر على القوات غير النظامية، كما تفعل حركة حماس في غزة أو كما فعلت قوات الفيتكونغ في فيتنام خلال حرب فيتنام الشهيرة.

فأمس الأحد، أعلنت الخدمة الصحفية لوزارة الدفاع الروسية، أن الوحدات الروسية سيطرت على معقل كبير للقوات الأوكرانية على المشارف الشرقية لبلدة كيروف، باستخدام نفق تحت الأرض.

وقالت الوزارة في تقرير: "تمت السيطرة على معقل كبير للقوات الأوكرانية عند المشارف الشرقية لبلدة كيروف من قبل وحدات هجومية من وحدة المحاربين القدامى التابعة لمجموعة قوات -المركز- باستخدام نفق تحت الأرض".

وقام أفراد الكتيبة العسكرية بتطهير واستخدام نفق يزيد طوله على 3 كيلومترات على طول قناة "سيفيرسكي دونيتس" سرا وتوجهوا إلى الجزء الخلفي من نقطة قوية محصنة جيدا بها نقاط إطلاق نار بعيدة المدى وملاجئ تحت الأرض.

وأضافت الوزارة: "من خلال النفق، قام الجنود بإمداد القوات الهجومية بالذخيرة والأسلحة والغذاء. وبفعل عامل المفاجأة، نجح العسكريون في الاقتحام وسيطروا على المعقل بالكامل، ما أجبر العدو على الاستسلام والتخلي عن مواقعه".

 هذا وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، أن القوات الروسية حررت بلدتي سبورنوي ونوفوأليكساندروفكا في دونيتسك، كما تصدت وحدات قوات "المركز" الروسية لخمس هجمات مضادة للقوات  الأوكرانية.

وأشارت وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها، إلى أنه تم تحييد نحو 1860 عسكريًا أوكرانيًا بعمليات للقوات الروسية، خلال الساعات الـ24 الأخيرة.

وهذه ليست المرة الأولى التي تنجح فيها القوات الروسية بمباغتة القوات الأوكرانية من خلال استخدامها لأنفاق في الحرب في أوكرانيا.

فخلال عملية السيطرة على مدينة أفدييفكا في دونيتسك، استخدمت القوات الروسية نفقا قديما كان يمتد خلف الخطوط الأوكرانية، وتمكنت من خلاله من الوصول خلف الجيش الأوكراني في منطقة منتجعات في جنوب المدينة.

وكانت القوات الأوكرانية عمدت إلى استخدام الأنفاق في المصانع القديمة التي تم بناؤها منذ عهد الاتحاد السوفيتي في حربها ومعاركها المختلفة ضد القوات الروسية، كما فعلت في مصنع الحديد والصلب "آزوفستال" في مدينة ماريوبول المطلة على بحر آزوف.

مقالات مشابهة

  • بيسكوف: أردوغان لا يمكن أن يصبح وسيطا في مفاوضات الأزمة الأوكرانية
  • كلاسيكو أوروبي.. موعد مباراة ألمانيا ضد إسبانيا في ربع نهائي يورو 2024 والقنوات الناقلة
  • واشنطن تدعو إسرائيل للتحقيق في تقارير استخدامها المدنيين كدروع بشرية
  • هيئة العمل الوطني الفلسطيني: نتنياهو يسعى لتقويض وجود أي دولة فلسطينية مستقبلية
  • الكرملين يرفض التعليق على تصريحات ترامب الأخيرة بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية
  • إصابة تسعة أشخاص جراء القصف الأوكراني لمقاطعة بيلغورود الروسية
  • حاكم بيلغورود: إصابة 9 أشخاص جراء القصف الأوكراني
  • سموتريتش: مستوطنة جديدة مقابل كل اعتراف بالدولة الفلسطينية
  • ‏دبلوماسي أوروبي: عقوبات إضافية على المستوطنين بالضفة قريبا
  • باستخدام نفق.. قوة روسية تسيطر على معقل أوكراني كبير