«خارجية إسبانيا»: بلدنا ستعترف بالدولة الفلسطينية إذا لم يتوافر إجماع أوروبي
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أكّد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أن بلاده باعتبارها دولة ذات سيادة ستتخذ قراراتها بنفسها فيما يتعلق بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، إذا لم يكن هناك إجماع بين الدول الأوروبية.
وقال وزير الخارجية، في بيان أصدرته سفارة إسبانيا بالقاهرة، اليوم الاثنين: «نتحاور مع الدول الأوروبية لنرى كيف يمكننا إحراز تقدم، وإذا لم نتوصل في النهاية لإجماع، فإن إسبانيا بوصفها دولة ذات سيادة سوف تتخذ قرارتها بنفسها».
وأوضح «ألباريس»، أنَّ السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية واحدة، تضم غزة والضفة الغربية بسلطة فلسطينية موحدة ومتصلة بممر له منفذ على البحر وعاصمتها القدس الشرقية، ووصف الوزير الإسباني ذلك بأنه «حل واقعي» و«عادل» أيضا للشعب الفلسطيني.
«القلق المتزايد» جراء الأزمة الروسية الأوكرانيةومن خلال دوره كمنسق لالتزام إسبانيا تجاه الاتحاد الأوروبي، أقر ألباريس بأن الاقتراح لا يزال في مرحلة «الحوار»، بينما يبحث الاتحاد الأوروبي عن طريقة للمضي قدما ككيان موحد، كما أشار إلى «القلق المتزايد» جراء الأزمة الروسية الأوكرانية ما أثر بالسلب على الاقتصاد في العالم، مؤكدا ضرورة اتباع ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إقامة دولة فلسطينية غزة الضفة الغربية سف سفير إسبانيا
إقرأ أيضاً:
مونديال 2030: استقالة رئيسة اللجنة المنظمة في إسبانيا بسبب اتهامات بالتلاعب
تزداد مشاكل إسبانيا رياضيا، بعد استقالة رئيسة اللجنة المنظمة لاستضافة كأس العالم 2030، ماريا تاتو، استقالتها أمس الأربعاء، جراء اتهامها بالتلاعب بمعايير اختيار المدن المضيفة، لصالح مدينة سان سيباستيان، بحسب وسائل إعلام إسبانية.
وجاءت الاستقالة عقب تقرير نشرته صحيفة « إل موندو »، كشف عن تعديل معايير التصنيف لاختيار المواقع المضيفة لمونديال 2030، مما منح ملعب أنويتا في سان سيباستيان (الخاص بريال سوسيداد) الأفضلية على ملعب بالايدوس في فيجو (الخاص بسيلتا فيجو).
وانتقد عمدة فيجو، أبيل كاباييرو، هذا التغيير عبر منصة « إكس »، مشيرا إلى أن بالايدوس كان ضمن قائمة المواقع المستضيفة، في 25 يونيو 2024، ثم تم تغيير الأمر بعد يومين فقط، مؤكدا أن
هذا أمر خطير للغاية، ومطالبا بتوضيح من قام بهذا التغيير، ولماذا، وتبعا لأي معايير؟ ».
وكان الاتحاد الإسباني لكرة القدم قد أعلن، العام الماضي، تخصيص 11 ملعبا في إسبانيا لاستضافة مباريات البطولة، من بينها كامب نو الذي يخضع للتجديد، وسانتياجو برنابيو، بينما ستعتمد البرتغال على 3 ملاعب، والمغرب على 6.
ويعاني الاتحاد الإسباني من أزمات متلاحقة، على مدار الأعوام الماضية، إذ استقال رئيسه السابق، لويس روبياليس، في شتنبر 2023، بعد فضيحة القبلة القسرية للاعبة جيني هيرموسو، خلال تتويج « لا روخا » بكأس العالم للسيدات في سيدني.
كما تم إيقاف خليفته، بيدرو روشا، بسبب اتخاذ قرارات خارج نطاق اختصاصه، قبل أن يتولى رافائيل لوسان رئاسة الاتحاد، في دجنبر 2024.
كلمات دلالية إسبانيا استقالة البورتغال المغرب تلاعبات مونديال