عمدة لفوف وصفهم بالموالين لروسيا.. مزارعون بولنديون يفرغون شحنات قمح أوكرانية على الطرقات (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
وصف عمدة مدينة لفوف الأوكرانية أندريه سادوفوي المزارعين البولنديين الذين فرغوا شحنات حبوب أوكرانية تظاهرا ضد استيراد المنتجات الزراعية من أوكرانيا، بأنهم "محرضون موالون لروسيا".
Telegramجاء ذلك وفق ما نشره سادوفوي بقناته الرسمية على تطبيق "تليغرام"، حيث تابع: "دعونا نسمي الأشياء بأسمائها الحقيقية. تظهر هذه الصورة الحبوب الأوكرانية، وقد تم سكبها من قبل المحرضين البولنديين والموالين لروسيا في واقع الأمر، فيما يستمر الحصار الزائف على الحدود".
وكان المزارعون البولنديون قد بدأوا احتجاجا على مستوى البلاد في 9 فبراير الجاري، حيث يحتجون بإغلاق الطرق ومداخل نقاط التفتيش على الحدود مع أوكرانيا، مطالبين بوقف استيراد المنتجات الزراعية من أوكرانيا. وقد شهدت عدد من الدول الأوروبية في الأيام الأخيرة احتجاجات للمزارعين، بينما تتلخص الأسباب الرئيسية في رغبة المفوضية الأوروبية في تنفيذ السياسات الخضراء، وتدفق المنتجات الزراعية إلى الأسواق الأوروبية من الحيازات الزراعية الدولية في أوكرانيا. وأثار اتفاق الاتحاد الأوروبي مع كييف، الذي يقضي بتوسيع نظام تسهيلات التجارة الممنوحة لأوكرانيا، احتجاجات، خاصة في بروكسل.
وقد تعقدت العلاقات البولندية الأوكرانية بشكل ملحوظ بسبب الحظر المفروض على الحبوب الأوكرانية، حيث قررت المفوضية الأوروبية عدم تمديد القيود المفروضة على استيراد أربعة أنواع من المنتجات الزراعية الأوكرانية إلى العديد من الدول الحدودية للاتحاد الأوروبي، لكنها ألزمت كييف بإدخال تدابير لمراقبة الصادرات. بعد ذلك، أعلنت سلطات سلوفاكيا وهنغاريا وبولندا أنها ستمدد الحظر من جانب واحد، فيما قدمت أوكرانيا بهذا الصدد شكوى إلى منظمة التجارة العالمية. ردا على ذلك، أعلنت 3 دول في الاتحاد الأوروبي أنها ستقاطع اجتماعات منصة التنسيق بشأن الحبوب الأوكرانية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أزمة الغذاء العالمية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المفوضية الأوروبية برنامج الغذاء العالمي برنامج الغذاء والزراعة قمح المنتجات الزراعیة
إقرأ أيضاً:
عمدة طنجة يدعو لإطلاق مبادرات تشجع على إنشاء علامات تجارية محلية تنافسية في قطاع النسيج
زنقة20ال الرباط
قال رئيس مجلس جماعة طنجة، منير ليموري، إن مدينة طنجة باعتبارها قاطرة للتنمية الاقتصادية تلعب دورًا محوريًا في تطوير قطاع النسيج والألبسة، الذي يمثل مكونًا رئيسيًا في النسيج الاقتصادي للمدينة، مشيرًا إلى أن القطاع يساهم في توفير فرص الشغل وجلب الاستثمارات وتعزيز التصدير.
وأضاف ليموري، خلال كلمته في افتتاح الدورة الثانية للأيام المفتوحة التي تنظمها الجمعية المغربية لصناعات النسيج والألبسة (AMITH) تحت شعار “مواكبة مقاولات القطاع لتعزيز صناعات المنتوج المحلي”، أن المرحلة الحالية تمثل فرصة تاريخية لتطوير هذا القطاع، داعيًا إلى توحيد الجهود بين مختلف المتدخلين من القطاعين العام والخاص لتعزيز الجودة والابتكار وخلق قيمة مضافة محلية.
وأكد رئيس مجلس جماعة طنجة، على ضرورة إطلاق مبادرات تشجع على إنشاء علامات تجارية محلية قادرة على المنافسة في الأسواق الوطنية والدولية، بما يعزز مكانة مدينة طنجة كحاضنة للتظاهرات الكبرى المرتبطة بالأزياء والنسيج.
وشدد على أن طنجة، بتاريخها العريق وانفتاحها على العالم، مؤهلة لاحتضان فعاليات ومعارض دولية تُسهم في تسويق المنتوجات وتعزز جاذبيتها كوجهة صناعية وفضاء للابتكار والتصنيع.