سلسلة جديدة من المنخفضات الجوية تؤثر على المملكة تبدأ الأربعاء وتستمر لعدة أيام
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
#سواليف
تتأثر المملكة بعدة منخفضات جوية يبدأ تأثيرها يوم الأربعاء وتستمر لعدة أيام ويشمل تأثيرها مختلف مناطق المملكة بما فيها المناطق الصحراوية وإقليم العقبة ومنطقة وادي رم، ينتج عن هذه المنخفضات الجوية الرياح القوية والأجواء الباردة والأمطار الرعدية الغزيرة.
الثلاثاء.. طقس مستقر ودافئ نهارا..
وتتأثر المملكة بجبهة هوائية دافئة مرافقة للمنخفض الجوي يوم الثلاثاء يتشكل إلى الشمال من مصر، بحيث يكون الطقس غائما جزئيا مع تساقط زخات المطر الخفيفة المتفرقة، وفي وقت متأخر من ليلة الثلاثاء/ الأربعاء، يتغير الطقس بشكل سريع ومفاجئ وتزداد الغيوم الرعدية الممطرة على مختلف المناطق بما فيها إقليم العقبة والمناطق الصحراوية ومنطقة الأزرق وتسقط الأمطار الغزيرة والرعدية.
الأربعاء والخميس..أجواء باردة وممطرة بغزارة على فترات.
وتتأثر المملكة بأجواء باردة وممطرة على فترات، تكون هذه الأمطار غزيرة أحيانا وعلى مختلف مناطق المملكة، وتتراجع الأمطار مؤقتا ليلة الأربعاء/الخميس وصباح الخميس وذلك نتيجة تشكل منخفض جوي آخر فوق حوض قبرص ، والذي يسبب تجدد الأمطار بغزارة على مختلف المناطق بما فيها إقليم العقبة خاصة بعد ظهر الخميس، ويتوقع أن تتشكل السيول والسيول المنقولة في العديد من المناطق.
الجمعة وحتى الأحد..
وتزداد غزارة الأمطار وبرودة الطقس في شمال ووسط المملكة والمناطق الجنوبية الغربية من البلاد، وتتراجع بشكل واضح على المناطق الصحراوية وإقليم العقبة، ويتوقع تأثر المملكة بمنخفض جوي ثالث وآخر بداية الأسبوع المقبل يعمل على تجدد الأمطار الغزيرة إلى شديدة الغزارة خاصة في شمال ووسط المملكة ولاحقا تمتد إلى جنوب غرب البلاد.
التنبيهات..
ويصدر وسم مستوى التنبيه البرتقالي من الظروف الجوية الممطرة بغزارة ابتداء من الأربعاء وحتى بداية الأسبوع المقبل على أقل تقدير وذلك نتيجة المنخفضات الجوية المتوقعة على المملكة والتي يتوقع أن تستمر بشكل متتابع لعدة أيام، وينصح بمتابعة تحذيرات إدارة الأرصاد الأردنية وإرشادات الدفاع المدني والأمن العام.
التوقعات بعيدة المدى..
ويتوقع أن تستمر المنخفضات الجوية المتتابعة طوال النصف الثاني من شهر شباط، إلى أن تصل لذروة برودتها وهطولاتها الغزيرة مع نهاية الشهر وبدايات شهر 3، وبالعادة يتميز شهري 2 و 3 بسرعة التغير والتقلبات الجوية والأمطار الغزيرة والرياح القوية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المنخفضات الجویة
إقرأ أيضاً:
الأمطار الغزيرة تزيد مأساة النازحين في الخيام جنوب القطاع (شاهد)
يعاني الفلسطينيون النازحون في قطاع غزة من أوضاع مأساوية مع دخول فصل الشتاء، حيث زادت الأمطار الغزيرة من معاناتهم بعدما اضطرهم الاحتلال للعيش في خيام بدائية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الأساسية، ما يزيد من التحديات الناتجة عن العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل للعام الثاني على التوالي.
وعانت معظم الأسر النازحة في قطاع غزة من نقص حاد في مقومات الحياة الأساسية، حيث تفتقر الخيام إلى الخدمات الضرورية مثل المياه والغذاء، وتنتشر الأمراض نتيجة تدهور الوضع الصحي.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل نحو مليوني شخص من أصل 2.3 مليون فلسطيني في القطاع.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات لغرق الخيام البالية، في مناطق جنوب وشمال قطاع غزة، جراء هطول الأمطار، وسط ظروف مناخية سيئة، تزيد من معاناة النازحين الذي أصبحوا يكابدون الجوع والمرض فضلا عن العدوان الذي تسبب في نزوحهم، وتدمير منازلهم.
#عاجل | الدفاع المدني بغزة يدعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة للتدخل العاجل لإنقاذ النازحين وتوفير خيام بديلة أو كرفانات إيواء بعد غرق خيامهم بمياه الأمطار pic.twitter.com/cdISk4rD0E — عربي21 (@Arabi21News) November 24, 2024
مأساة مع هطول المطر لخيام النازحين
مع دخول المنخفض الجوي وتساقط الامطار مأساة جديدة اصابت خيام النازحين
بعد ان غرقت خيامهم بالامطار
وأصاب اطفالهم البرد الشديد pic.twitter.com/0GokiLoWUV — حسن اصليح | Hassan (@hassaneslayeh) November 24, 2024 أوضاع مأساوية صعبة يعيشها النازحون، الذين يواجهون المجاعة والبرد القارس بعد أن أجبرتهم قوات الاحتلال على مغادرة منازلهم في شمال غزة. pic.twitter.com/fFVqTH6sav — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) November 24, 2024
ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل مدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.
وتؤكد التقارير الأممية أن قطاع غزة لا يوجد فيه مكان آمن، في ظل استهداف الاحتلال أنحاء القطاع كافة، حتى المناطق التي ادعى أنها "آمنة أو إنسانية". ورغم ذلك، فقد اضطر المواطنون إلى النزوح عدة مرات منذ بداية العدوان بحثا عن الأمان الذي لم يجدوه أبدا بما في ذلك في ملاجئ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.