نظم قصر ثقافة الأنفوشي حفلا فنيا للأطفال في ختام فعاليات إجازة نصف العام، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني المعد في إطار خطط وزارة الثقافة.
بدأت الفعاليات بافتتاح معرض فني بحضور المهندس حسن وصفي نقيب التشكيليين بالإسكندرية، وعزت عطوان مدير عام فرع ثقافة الإسكندرية ونخبة من الفنانين والمثقفين.


تضمن المعرض على مجموعة متميزة من اللوحات الفنية والمجسمات نتاج الورش التي أقيمت خلال فترة إجازة نصف العام الدراسي بكل من مرسم الطفل والمواهب.
أعقب ذلك عرض فني للموهوبين تضمن عددا من الفقرات الاستعراضية تدريب الفنان مصطفى عبده، إلى جانب مناقشة الأعمال الأدبية نتاج ورشة "يومياتي حكاياتي" للأديبة هبة فاروق.
واختتم الحفل بعرض فني لفرقة كورال أطفال وطلائع الأنفوشي للموسيقى العربية بقيادة المايسترو هيثم مدحت بسيوني، تغنت خلاله بباقة متنوعة من الأغاني الطربية والوطنية منها طلائع الغد، النهر الخالد، طوبة فوق طوبة، الرضا والنور، بلادي، الشهيد، يا إسكندراني، ارسم قلب، وإقرأ يا شيخ فقاعة.
من ناحية أخرى وضمن أنشطة فرع ثقافة الإسكندرية المنفذة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، أقام قصر ثقافة الشاطبي ورشة تصميم تابلوه بخامات معاد تدويرها بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، بمدرسة محرم بك الإعدادية للبنات، ونفذ قصر ثقافة برج العرب ورشة لتعليم الرسم على الزجاج، وشهد بيت ثقافة بولكلي ورشة لتعليم رسم الطبيعة الصامتة.
واستعدادا لشهر رمضان المبارك أقام مرسم الطفل بمكتبة النزهة ورشة تصميم هلال رمضان وتلوينه بالألوان الأكريليك، بينما نفذ بيت ثقافة القباري ورشة تصميم فانوس بالخرز الملون بجمعية فرصة أمل للتنمية المستدامة، وذلك ضمن نشاط نادي المرأة.

426179303_794716219359418_2213530269069155072_n 426226346_794716196026087_4176671580908098419_n 426371538_794716256026081_2819623910840086799_n 426374069_794713582693015_4499685186828241819_n 426387671_794713616026345_2265162882322000753_n 427688590_794716046026102_4676388659983906773_n

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قصر ثقافة الانفوشي اجازة نصف العام الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة

إقرأ أيضاً:

فاطمة المعدول: «ثقافة الطفل» منظومة متكاملة لتنمية المهارات عبر حدود الكلمة

اختيرت الكاتبة والمخرجة فاطمة المعدول شخصية معرض كتاب الطفل فى الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، تقديراً لإسهاماتها الكبيرة فى أدب ومسرح الطفل، حيث قدمت أكثر من 50 كتاباً، وأخرجت مسرحيات وأفلاماً قصيرة، بالإضافة إلى عملها فى تطوير ثقافة الطفل، وقد جاء هذا التكريم ليعكس تأثيرها العميق فى تعزيز وعى الأجيال المقبلة.. وإلى نص الحوار:

كيف استقبلتِ اختيارك شخصية معرض كتاب الطفل لهذا العام بجانب الدكتور أحمد مستجير؟

- أشعر بسعادة كبيرة وشكر عميق لهذا التكريم، وأتوجه بالشكر لكل من دعم مسيرتى، هذا التكريم تتويج لرحلة طويلة مع عالم الطفل، وأدركت الآن مدى تقدير الناس لما قدمته، أشعر بسعادة لا توصف من الحب الذى أحاطنى به الجميع، كما أود أن أشكر القائمين على معرض القاهرة الدولى للكتاب، فهذا التقدير يؤكد لى أن جهودى فى مجال الطفل منذ بداياتى فى «الثقافة الجماهيرية» لم تذهب سدى، ويضىء طريقى بمزيد من الأمل والحب.

تكريمي يعكس تقديراً لمسيرة مكللة بصناعة المستقبل وكنت محظوظة بالعمل فى «الثقافة الجماهيرية»

بصفتك رائدة فى أدب الطفل، هل كان لإنجازاتك فى مجال ثقافة الطفل دور فى اختيارك شخصية المعرض؟

- أرفض مصطلح «أدب الطفل»، وأرى أن اختيارى يعكس جهودى الطويلة فى تطوير «ثقافة الطفل» بشكل عام، لم يكن التكريم بسبب كونى كاتبة فقط، بل لدورى فى دفع هذا المجال للأمام، من خلال ورش العمل والمبادرات، كما كنت حريصة على تطوير الكتابة والكتاب ذاته، مع إدراك أن الكتابة وحدها غير كافية، فسعيت لتوفير أدوات تنمى مهارات الأطفال الإبداعية، وتساعدهم فى اكتشاف أنفسهم، وهذا التكامل هو ما أسهم فى هذا التكريم.

ما رؤيتك لمفهوم «أدب الطفل» ودوره فى ثقافته بشكل عام؟

- لا يمكن حصر «ثقافة الطفل» فى تعريف واحد، فهو يتضمن مجموعة من الفنون والثقافات المتكاملة مثل المسرح والأدب والرسومات والموسيقى، ومسرح الطفل، على سبيل المثال، ليس مجرد نص، بل تجربة ثقافية وفنية تبدأ بفكرة وتنتهى بتفاعل الطفل معها، ثقافة الطفل بالنسبة لى منظومة شاملة تهدف إلى إلهام وتنمية خيال الطفل ومهاراته بطرق تتجاوز حدود الكلمة المكتوبة.

كيف ترين تطور مجال ثقافة الطفل فى السنوات الأخيرة؟

- فى البداية «ثقافة الطفل» منظومة متكاملة لإلهام الخيال وتنمية المهارات عبر حدود الكلمة وهناك تقدم فى بعض جوانب ثقافة الطفل، مثل الكتابة والرسومات التى أصبحت أكثر جذباً للطفل، لكن ما زالت هناك تحديات، أبرزها غياب قناة متخصصة للأطفال، مما يعرضهم لمحتويات غير ملائمة، بالإضافة إلى تراجع الأنشطة الثقافية التى أصبحت موجهة للنخبة فقط، ما يعكس الحاجة إلى رؤية شاملة لضمان وصول الثقافة إلى الجميع.

ما أبرز التحديات التى تواجه فنون الطفل فى الوقت الحالى؟

- تواجه فنون الطفل تحديات كبيرة، أبرزها غياب القنوات الفضائية المخصصة لهم، مما يعرضهم لمحتويات غير ملائمة، كما أن دعم الناشرين لأدب الأطفال محدود، ما يؤثر على تطور هذا المجال، إضافة إلى نقص التمويل المخصص لإنتاج الأعمال الثقافية، ما يجعلها مقتصرة على فعاليات محدودة بدلاً من أن تكون متاحة بشكل مستمر.

هل يمكن أن نرى فى السنوات المقبلة معرضاً خاصاً بالطفل فقط؟

- بالفعل تم تنظيم معارض سابقة تخص أدب الطفل، لكنها لم تحظَ بالاهتمام الكافى من الناشرين والجمهور مع مرور الوقت، أتمنى أن نرى مزيداً من التركيز على هذا المجال، خصوصاً أن المعارض تشكل فرصة رائعة لتعريف المجتمع بالكتب والثقافة الموجهة للأطفال.

وهذه المعارض يمكن أن تلعب دوراً كبيراً فى تعزيز اهتمام الأطفال بالقراءة والأنشطة الثقافية الأخرى. من المهم أن نرى المزيد من المؤتمرات والمهرجانات التى تتناول هذه القضايا بشكل جاد، حيث ستسهم فى تعزيز ثقافة الطفل وتوسيع الوعى بين الكبار أيضاً، حول أهمية أدب وفن الطفل فى بناء وعى المجتمع.

كيف أثرت رحلاتك الخارجية على رؤيتك لتطوير ثقافة الطفل فى مصر؟

- رغم أننى سافرت كثيراً لأسباب مختلفة، بعضها كان بصحبة زوجى لينين الرملى، إلا أن فكرة الطفل كانت دائماً حاضرة فى ذهنى، خلال زياراتى لدول مثل الصين وغيرها، كنت أراقب كيف تهتم هذه الدول بالأطفال، وبدأت أتعرف على ما نفتقده فى بلادنا.

ثقافة الطفل تبدأ من أرفف مليئة بالكتب فى كل قرية من قرى مصر لصناعة الفارق بالمجتمعات الريفية  

اكتشفت أن أهم ما نحتاجه هو مكتبات فى كل قرية من ريف مصر، مكتبات بسيطة لا يشترط أن تكون مبنية من الرخام أو الجرانيت، بل ما يهم هو أن تكون أرففها مليئة بالكتب المناسبة لكل الأعمار، مكتبة يمكن أن تكون وجهة لكل أفراد الأسرة، من الطفل إلى الأم إلى الجد، مكتبات تحتفى بالكتاب وتشجع القراءة من خلال مسابقات وأنشطة، لأن القراءة هى الحصن الأقوى الذى نحمى به أطفالنا من مختلف التحديات.

لطالما حلمت بمراكز ثقافية بسيطة تُبنى حول المكتبات، وكنت قد طالبت بهذا الأمر منذ أكثر من عشرين عاماً، فى النهاية، كل الاهتمام بالطفل فى الدول المتقدمة ينبع من المكتبات، وهى المفتاح لنشر الثقافة وبناء جيل واعٍ ومثقف.

مقالات مشابهة

  • احتفالا بعيد الشرطة.. أنشطة وفعاليات بفرع ثقافة الفيوم 
  • ورش فنية وإبداعية.. «قصور الثقافة» تقدم ركنا مميزا للطفل في معرض الكتاب
  • فاطمة المعدول شخصية معرض الطفل للكتاب 2025 .. من هي؟
  • ضحك ولعب وقصص.. أنشطة ترفيهية للأطفال بمعرض الكتاب
  • فاطمة المعدول: «ثقافة الطفل» منظومة متكاملة لتنمية المهارات عبر حدود الكلمة
  • "نبذ العنف والتطرّف في الدين الإسلامي".. ضمن نقاشات ثقافة الفيوم 
  • ابني مصاب بمتلازمة داون ويعاني من التنمر.. وأستاذة رياض أطفال تجيب
  • احتفالات عيد الشرطة ولقاءات توعية للرواد في أنشطة قصور الثقافة بالمنوفية
  • احتفالات عيد الشرطة ولقاءات توعية للرواد في أنشطة قصور الثقافة بالمنوفية.. صور
  • محافظ الدقهلية: الموافقة على تخصيص 5 آلاف متر لإقامة مدرسة يابانية.. و2100 لتعليم أساسي بالسنبلاوين