لحبيبتك في عيد الحب.. أجمل عطور أنثوية مناسبة لفصل الشتاء بروائح رومانسية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
يبقى الإهداء في موسم الحب من أجمل ترجمات معاني الرومانسية وخصوصا في فبراير شهر الحب، فلا تتردد في البحث دائما عن أفضل العطور النسائية التي تتبع صيحات موضة الجمال المستمرة تماما والمعبرة عن المحبة والرومانسية لتهديها لشريكتك في عيد الحب. وذلك لأن العطر هو ملخص الحب والذكريات الدائمة بلا شك. فلطالما وصف شعراء العرب العطور بأنها تبهر الأنف فينبض من بعدها القلب لتليه ابتسامة الشفاه.
ولذلك أكدت كوكو شانيل أن المرأة يجب أن تضع العطر في أماكن القبلات، كما نصح كريستيان ديور المرأة قائلًا:”قد ينسى الرجل أجمل فستان أو إطلالة ارتدتها المرأة، لكن رائحتها تظل دائما عالقة بذاكرته!” ولا يعتبر البحث عن افضل العطور النسائية الفخمة أمرا صعبا، لأن دور الأزياء أطلقت مؤخرا مجوعات عطرية تناسب جميع الأذواق فمن روائح الزهور، إلى الفواكه والزيوت العطرية ذات الروائح الهادئة، يمكنك إهداء شريكتك أجمل عطر في عيد الحب.
أجمل عطور أنثوية مناسبة لفصل الشتاء في عيد الحب:Lancome Idole Le Parfum
تنبعث رائحة "بوتيك" زهري، أنثوي ورائع من هذا العطر المميز، بالمكونات الرئيسية التي تضيئ مكونات هذا العبير الجذاب، بداية من مقدمة الياسمين الممزوج مع خلاصة الورد ورائحة قوية تميزه بكثير من النعومة مع اتفاق التشيبر ذو الرائحة الزكية، ويتوسطه دفقة الأزهار المنعشة من الورد والياسمين على وجه الخصوص مما يجعل رائحة العطر أنثوية بالكامل.
عطر Mon Guerlainيتميز هذا العطر بالرائحة المدخنة للفانيليا الأخاذة، فهو عطر فانيليا مميز لا يشبه أي عطر فانيليا آخر، ويتميز العطر بالعبير الخشبي الشرقي والأنيق للنساء، وهو مناسب لجميع الأوقات لمزيد من الرقة والجاذبية، لحضور مميز لا ينسى، حيث تبدأ رائحته بالبرغموت والخزامي، أما قلب العطر فيتكون من ياسمين سامباك، السوسن والورد، يحيطه رائحة القاعدة التي تتكون من الكومارين، الفانيليا، العرقسوس وخشب الصندل الأسترالي، الباتشولي، والبنزوين.
اقرأ ايضاًمع اقتراب عيد الحب.. أجمل الهدايا الإقتصادية على شكل مجموعات للعناية بالبشرةDior Jadore Infinissimeيتصدر جمال الإصدار الأخير من سلسلة العطور الناجحة للغاية، أسطورة كريستيان ديور الأيقونية "جادور" وهو "جادور إنفينسيوم" بزيج مفعم من الإحساس والعواطف بأجمل روائح زهرة الياسمين، السنتيفوليا، الزنبق والإيلانج إيلانج، أضيفت إليهم في النوتات المضيئة، نفحة غنية من رائحة خشب الصندل ومزيج من رائحة المسك الرومي الثابتة والمثيرة للأحاسيس.
Viktor&Rolf Flowerbomb Eau de Parfum
تشبه رائحة هذا العطر الحسي، ما يشبه اللوحة الأثيرية من الأزهار المحلاة، أو المسكرة بمزيج يلف الورد المضيئ المكون لهذا العطر الأنثوي الأيقوني، فيبتدأ العطر بمقدمة راقية للغاية من "أوركيد كاتليا" وال"فريزيا"، ومزيج وردة ال"سنتيفوليا"، ويعزز رائحته الأنثوية وسيمفونية الرومانسية التي يعزفها هذا العطر بواسطة عبير الأوركيد والباتشولي وأوراق الشاي والياسمين والورد، فإن عطر "فلاور بومب" هو أفضل تشبيه لباقة الأزهار الحلوة.
بنفحات الفانيليا الحلوة، يشبه هذا العبير الساحر من سلسلة عطور "كارولينا هيريرا جود جيرل" رائحة الحلوى البودرية الأنيقة، ويفتتح العطر برائحة بتلة زهرة اليلانج يلانج اللامعة مع جزيئات دقيقة مع مزيج من ماء الورد وروائح الأزهار الندية ورائحة زهرة الفاوانيا الطبيعية التي تضفي نفحات قوية وفواحة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: عطور كارولينا هيريرا فی عید الحب هذا العطر
إقرأ أيضاً:
صدور كتاب «أحب رائحة الليمون» حوارات مع نجيب محفوظ لـ سهام ذهني بهيئة الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن سلسلة مكتبة نجيب محفوظ، كتاب بعنوان «أحب رائحة الليمون» حوارات مع نجيب محفوظ للكتابة سهام ذهني.
تنعكس صورة نجيب محفوظ في مرايا سهام ذهني من خلال رحلة حوارية قاربت عشرين عاما، التقطت فيها الكاتبة ملامح إنسانية في حياة الأديب العالمي، فظهرت شخصية نجيب التي تعيش الحياة وتتفاعل معها وتتألم بها تارة، وتراها عن بعد وتنزوي عنها تارة أخرى، هنا محفوظ الذي يتعلم ويحتفي بالفن ويخلص لأصحابه بعيدا عن الصخب.
في كل صورة يظهر ملمحا من نفسه وشخصيات عاصرها في الأدب والفن والسياسة، ليشاهد المتلقي لوحة تتسع لأشكال الإبداع واتجاهاته، فيها عمق الجمال ومتغيرات المجتمع وخصوصية الموقف بصدد قضايا ثقافية مهمة كان لها دورها في رسم الحياة الفكرية في مصر، ولأن الكاتبة اختارت الشكل الحواري، فقد جاء نصها مشحونا بحيوية الفعل الكلامي الذي يدور بين رؤيتين مختلفتين.
وفي تقديمها للكتاب تقول سهام ذهني: «العطر المعتق ما إن نفتح غطاء قنينته حتى يفوح العبير، ويتيح الأنس للروح، بمثل هذا الشذى الجذاب استقبلتني كلمات أديبنا الكبير نجيب محفوظ المحفوظة في كتاب لي صدر منذ أكثر من 20 عاما استقبالا غمر وجداني أنا صاحبة الحوارات نفسها التي دارت بيني وبينه وجها لوجه واستمتعت بما قاله لي فيها على مدى حوالي عشرين عاما هي عمر لقاءاتي معه من قبل حصوله على جائزة "نوبل" في الأدب ومن بعد حصوله على الجائزة.
وبالإضافة لاستمتاعي بفيض الجمال فإن قراءتي الجديدة المتأنية قد سمحت لي بأن ألاحظ وجود أمور حصرية لم يذكرها إلا معي، مما دعم عندي فكرة إعادة نشر تلك الحوارات التي كنت قد أستأذنته في جمعها بكتاب فرحب وقتها، وتم نشر الكتاب خلال حياته عن دار أخبار اليوم تحت عنوان "ثرثرة مع نجيب محفوظ"، ومع قراءتي الجديدة للكتاب وجدت أن من المهم عمل بعض الإضافات، فوضعت حوارًا حيويا كان قد أجراه معه ابني جمال دياب لمجلة المدرسة في ذلك الوقت حول طفولته، يتضمن حكايات ومواقف طريفة لم يتحدث حولها من قبل، وقمت بحذف بعض ما تضمنه التاب القديم من أمور كانت لحظية وقتها، كذلك انشغلت بإعادة الصياغة لبعض الحوارات، وإعادة ترتيبها زمنيا من الأقدم إلى الأحدث، وتم تغيير عنوان الكتاب، باستخدام رده على أحد أسئلتي العادية حول عطره المفضل، حيث رده "أحب رائحة الليمون"، كإجابة تلقائية معبرة عن إنسان مصري صادق محتفظ ببساطته».