كم يبلغ عدد الأفراد الذين يعيشون بمفردهم في تركيا؟
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشفت بيانات رسمية عن وصول عدد الأفراد الذين يعيشون بمفردهم في تركيا إلى 5.2 مليون في عام 2023.
ووفقًا لمعلومات معهد الإحصاء التركي (TUIK)، تم تحديد عدد “الأسر”، التي تعيش في نفس العنوان، سواء كانت لديهم روابط قرابة أم لا، بـ 26 مليونًا و309 آلاف و332 اعتبارًا من العام الماضي، وبلغ هذا العدد 26 مليوناً و75 ألفاً و365 في عام 2022.
وتم تحديد عدد الأسر المكونة من الأمهات والأطفال بـ 2 مليون و 164 ألف و 825، وتم تحديد عدد الأسر المكونة من الآباء والأطفال بـ 629 ألف و921.
ويبلغ عدد الأسر التي تتكون من عائلات ممتدة في جميع أنحاء تركيا بـ 3 ملايين و 476 ألف و 510، ويبلغ عدد الأسر التي تتكون من أكثر من شخص واحد دون صلة قرابة 860 ألف و 757.
وبلغ عدد الأسر المكونة من شخص واحد 3 ملايين و 316 ألف و 894 بزيادة قدرها 203 آلاف و 398 مقارنة بالعام السابق.
وكان عدد الأسر المكونة من شخص واحد 2 مليون و 931 ألف و 85 في عام 2014، ارتفع هذا العدد بمقدار 182 ألف و 411 إلى 3 ملايين و113 ألف و 496 في عام 2015.
ويعيش 933 ألفًا و764 بمفردهم في إسطنبول، و375 ألفًا و260 في أنقرة، و355 ألفًا و132 في إزمير، و195 ألفًا و430 في أنطاليا، و178 ألفًا و860 في بورصة.
تليهم بورصة باليكسير بـ 117 ألفًا و401، وبورصة بـ 117 ألفًا و251، ومرسين بـ 116 ألفًا و12، وقونية بـ 114 ألفًا و808، وكوجايلي بـ 103 آلاف و706.
وهكذا، في حين أن عدد الأسر المكونة من شخص واحد في 10 مدن حضرية بلغ 2 مليون 607 ألف 624، فقد بلغ هذا العددأكثر من نصف العدد الإجمالي.
وكانت المقاطعات التي لديها أقل عدد من الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم هي بايبورت بـ 5 آلاف و439، وأردهان بـ 6 آلاف و868 وهكاري بـ 8 آلاف و20.
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: من شخص واحد فی عام
إقرأ أيضاً:
دراسة: المراهقين الذين ينامون أقل من 8 ساعات يتعرضون لمخاطر صحية
يُعدّ الحرمان من النوم مصدر قلق متزايد بين المراهقين، حيث تربطه الدراسات حاليًا بارتفاع خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وقد وجدت دراسة حديثة أن قلة النوم لا تؤثر فقط على المزاج والأداء الأكاديمي، بل تُشكّل أيضًا مخاطر صحية كبيرة على المدى الطويل، إن فهم هذه المخاطر وتبني عادات نوم صحية يُمكن أن يُساعد في التخفيف من آثارها المحتملة.
العلاقة بين النوم وارتفاع ضغط الدم
يُرتبط ارتفاع ضغط الدم، أو ما يُعرف بفرط ضغط الدم، عادةً بالبالغين، إلا أن الأبحاث تشير إلى أن عادات النوم السيئة في مرحلة المراهقة قد تُسهم في ظهوره مُبكرًا، ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة ارتفاع ضغط الدم، فإن المراهقين الذين ينامون أقل من ست ساعات يوميًا باستمرار هم أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم.
تشير الدراسة إلى أن الحرمان من النوم يؤثر على قدرة الجسم على تنظيم هرمونات التوتر والتمثيل الغذائي، مما يؤدي إلى زيادة إجهاد القلب والأوعية الدموية، وهذا قد يعني أن المراهقين الذين لا يحصلون على قسط كافٍ من الراحة قد يكونون بالفعل في طريقهم للإصابة بأمراض القلب وغيرها من الحالات الصحية المزمنة.
هناك عوامل متعددة تُسهم في أزمة النوم لدى المراهقين، منها:
1. بدء الدراسة مبكرًا
تبدأ العديد من المدارس قبل الساعة الثامنة صباحًا، مما يُجبر الطلاب على الاستيقاظ مبكرًا أكثر مما تُفضّله إيقاعاتهم البيولوجية الطبيعية.
2. الإفراط في استخدام الشاشات
قد يُؤثر استخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر في وقت متأخر من الليل على إنتاج الميلاتونين، مما يُصعّب على المراهقين النوم.
3. الضغوط الأكاديمية والاجتماعية
غالبًا ما تُقلل الواجبات المنزلية والأنشطة اللامنهجية والالتزامات الاجتماعية من ساعات النوم القيّمة.
4. استهلاك الكافيين
يعتمد العديد من المراهقين على المشروبات التي تحتوي على الكافيين للبقاء متيقظين خلال النهار، مما قد يُؤثر على قدرتهم على النوم ليلًا.
المخاطر الصحية للحرمان من النوم
إلى جانب ارتفاع ضغط الدم، قد يؤدي قلة النوم المزمنة إلى مشاكل صحية خطيرة أخرى، بما في ذلك:
ضعف جهاز المناعة
زيادة خطر الإصابة بالسمنة
مشاكل الصحة النفسية، بما في ذلك القلق والاكتئاب
انخفاض الوظائف الإدراكية وضعف الذاكرة
نظرًا للآثار الصحية الخطيرة، من الضروري للمراهقين وعائلاتهم إعطاء الأولوية لنوم صحي، إليك بعض الاستراتيجيات الفعالة لتعزيز نوم أفضل:
1. الحفاظ على جدول نوم منتظم
يساعد الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت يوميًا (حتى في عطلات نهاية الأسبوع) على تنظيم الساعة البيولوجية للجسم.
2. الحد من وقت استخدام الشاشات قبل النوم
شجع المراهقين على إطفاء الأجهزة الإلكترونية قبل ساعة على الأقل من موعد النوم لتعزيز إنتاج الميلاتونين الطبيعي.
3. إنشاء روتين مريح للنوم
يمكن أن تساعد أنشطة مثل القراءة، أو الاستحمام بماء دافئ، أو ممارسة اليقظة الذهنية في تهيئة الجسم للنوم.
٤. شجع النشاط البدني
يمكن أن تُحسّن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام جودة النوم، ولكن يُنصح بتجنب التمارين الشاقة قبل النوم.
٥. قلل من تناول الكافيين
إن الحد من تناول المشروبات الغازية والقهوة ومشروبات الطاقة، وخاصةً في فترة ما بعد الظهر والمساء، يُسهّل عليك النوم.
٦. عدّل مواعيد الدراسة قدر الإمكان
قد يكون للدعوة إلى تأخير بدء اليوم الدراسي تأثير كبير على أنماط نوم المراهقين وصحتهم العامة.
يحتاج المراهقون إلى ثماني إلى عشر ساعات من النوم كل ليلة للحصول على صحة مثالية، ومع ذلك، فإن الكثيرين منهم لا يلتزمون بهذه التوصية، تُبرز العلاقة بين الحرمان من النوم وارتفاع ضغط الدم الحاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية، من خلال إجراء تغييرات بسيطة في نمط الحياة وتعزيز الوعي، يمكن للآباء والمعلمين والمراهقين أنفسهم المساعدة في عكس هذا الاتجاه المقلق ودعم رفاهيتهم على المدى الطويل.
المصدر: msn