وفاة العداء الكيني كيبتوم حامل الرقم القياسي العالمي في الماراثون
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
توفي العداء الكيني كيلفن كيبتوم، صاحب الرقم القياسي العالمي لسباق الماراثون، في حادث سير في كينيا، حسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية نقلا عن الشرطة وعائلته.
وقال مفوض الشرطة في مقاطعة إليغيو ماراكويت، بيتر مولينغي، إن “الحادث وقع أمس الأحد حوالي الساعة الحادية عشرة ليلا، موضحا أن ثلاثة أشخاص كانوا يستقلون السيارة، توفي اثنان منهم على الفور، هما كيبتوم ومدربه، ونقل الثالث إلى المستشفى”.
وقال الاتحاد الدولي لألعاب القوى إن مدرب اللاعب الرواندي جيرفيس هاكيزيمانا كان في السيارة مع كيبتوم البالغ من العمر 24 عاما، وتوفي أيضا في الحادث.
وأعرب رئيس الاتحاد، سيباستيان كو عن صدمته وحزنه العميق لوفاة كيلفن كيبتوم ومدربه جيرفيس هاكيزيمانا، مضيفا أن كيبتوم كان “رياضيا مذهلا ترك إرثا لا يصدق”.
وحقق كيبتوم الرقم القياسي العالمي في الماراثون بزمن ساعتين و35 ثانية في ماراثون شيكاغو عام 2023، متفوقا على الرقم القياسي المسجل باسم إيليود كيبشوجي بفارق 34 ثانية. وأصبح أول شخص ينهي الماراثون رسميا في أقل من ساعتين ودقيقة واحدة.
وكان كيبتوم يسعى لتنفيذ أول ماراثون رسمي مدته أقل من ساعتين في روتردام في أبريل المقبل. كما تم اختياره للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 في باريس، بحسب صحيفة “ديلي ريكورد”.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الرقم القیاسی
إقرأ أيضاً:
المنتخب الكيني يسعى لكتابة التاريخ في أول ظهور بأمم أفريقيا للشباب 2025
يدخل منتخب كينيا منافسات بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم لأقل من 20 عاما، بطموح تقديم مشاركة ناجحة خاصة وأنها الأولى في تاريخه بتلك الفئة السنية.
وعلى عكس المنتخب الأول، الذي فشل في الصعود لنهائيات أمم أفريقيا التي ستقام نهاية العام الجاري في المغرب، نجح فريق الشباب في العبور للبطولة التي ستقام في مصر ابتداء من اليوم الأحد.
وجاء تأهل منتخب كينيا إلى البطولة، بعدما احتل المركز الثاني في تصفيات منطقة اتحاد شرق ووسط أفريقيا "سيكافا"، حيث لم يتعرض الفريق لأي هزيمة، ليتأهل للبطولة حيث أوقعته القرعة في المجموعة الثانية مع منتخبات نيجيريا وتونس والمغرب.
وفي مشواره بالتصفيات، سجل الفريق 14 هدفا واستقبل هدفا واحدا فقط في شباكه، وجاءت أبرز انتصاراته الفوز الكبير على بوروندي 4/صفر في قبل نهائي التصفيات، ورغم الخسارة أمام تنزانيا في النهائي، اجتذب أداء الفريق الأنظار.
وبقيادة مدربه سليم بابو، الذي يقود أيضا منتخبي كينيا لأقل من 17 و18 عاما، يعتمد الفريق على الانضباط التكتيكي وروح المجموعة، ولديه القدرة على التحول من الدفاع إلى الهجوم معتمدا على سرعة لاعبيه.
ومن أبرز اللاعبين الذين من المنتظر ظهورهم في البطولة بالنسبة للمنتخب الكيني، القائد أموس وانجالا، وهو اللاعب صاحب الرؤية المحورية في وسط الملعب، ومنزو أوكوارو، المدافع الصلب وصاحب الشخصية القيادية، والمهاجم صاحب السرعة والمهارة العالية إيزكيل أوموري.
وتبدو المهمة صعبة بالنسبة للمنتخب الكيني الذي سيواجه في مجموعته منتخب نيجيريا، أحد أبرز المرشحين للفوز باللقب الذي سبق له أن توج به في سبع مرات، مع وجود منتخبي المغرب وتونس صاحبي الخبرة والتقاليد الكروية في فئات الشباب والناشئين.
ويفتتح منتخب كينيا مشواره في البطولة بمواجهة المغرب يوم الأول من مايو / أيار المقبل، على أن يواجه نظيره التونسي بعد ثلاثة أيام، ثم يختتم مشواره في المجموعات بمواجهة نيجيريا يوم السابع من الشهر ذاته.