"العمل السري" في نيكولاييف: إصابات متقنة على موانئ ومصانع حربية وسفن لقوات كييف
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أكد سيرغي ليبيديف، منسق العمل السري بمقاطعة نيكولاييف أن الضربات الروسية على مقاطعة نيكولاييف الأوكرانية شملت ميناءين لصناعة السفن على البحر الأسود ومستودع نفط ومصنعا عسكريا.
وكشف ليبيديف ذلك لوكالة "نوفوستي" مع مقطع فيديو يوثق الضربات التي جرت في ساعات الليل.
إقرأ المزيدوأضاف: "في ليلة 11 فبراير، تم تنفيذ سلسلة متقنة من الهجمات على أهداف عسكرية في مدينة نيكولاييف.
وبين أن الموجة الأولى كانت عبارة عن ضربات على بنية ميناء نيكولاييف وميناء أولفيا وعلى حوض بناء للسفن على البحر الأسود.
ويعتبر حوض بناء السفن على البحر الأسود الأكبر في أوكرانيا، وفي العهد السوفيتي تم بناء جميع الطرادات الحاملة للطائرات التابعة للبحرية السوفيتية هناك.
وتابع ليبيديف: "استهدفت الموجة الثانية من الهجمات مستودع نفط نيكولاييف ومصنع زوريا ماشبرويكت، حيث يتم هناك إعداد المنتجات العسكرية".
وأكد أيضا أنه في أعقاب تلك الضربات، وصلت عشرات سيارات الإسعاف إلى محيط نيكولاييف. وأن المستشفيات مليئة الآن، ومشرحة المدينة تغص بالجثث والقتلى بالأكياس السوداء كثيرة على الأرض.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سفن حربية سيرغي شويغو غوغل Google كييف موسكو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
ترامب يدفع روسيا للخروج من منطقة البحر الأسود.. كيف يجري ذلك؟
نشرت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية تقريرا تساءلت فيه عن العلاقة بين إلغاء الانتخابات في رومانيا، والنزاعات الاقتصادية في أبخازيا، والاختيار المزعوم الموالي لروسيا من قبل الشعب في الانتخابات البرلمانية الأخيرة في جورجيا.
وأوضحت الصحيفة أنه في قسم "تحليل الأخبار"، ذكرت وكالة الأنباء التركية الحكومية أن روسيا فقدت اليوم نفوذها العسكري والاقتصادي السابق في العالم؛ حيث تقول الوكالة: "هذه الحقيقة تلقي بظلال من الشك على المفاهيم السابقة حول القوة العسكرية لروسيا، وربما تقلل من تصورها كتهديد لدول المنطقة".
وذكرت الصحيفة أن النص المتعلق بعدم جدوى روسيا الحديثة على موقع وكالة الأنباء التركية الحكومية بجوار خبر مفاده أن تبليسي تطلب الآن من تركيا ضمان "اندماج جورجيا في الناتو"؛ حيث نقل الأتراك عن وزيرة الخارجية الجورجية ماكا بوتشوراشفيلي قولها خلال زيارتها لأنقرة يوم الأربعاء 26 شباط/ فبراير الماضي: "نحتاج إلى دعم تركيا لدمج جورجيا في الناتو"، وأكدت أنه في عملية اندماج جورجيا في الناتو، يحتاجون إلى دعم مستمر من تركيا. وقالت بوتشوراشفيلي: "نحن نرى تركيا كدولة مهمة ورائدة للغاية في المنطقة. تركيا صديق خاص لجورجيا".
وأفادت الصحيفة أنه عشية الذكرى الثمانين للانتصار في الحرب الوطنية العظمى في آيار/ مايو 2025، تنظم جورجيا مناورات لحلف شمال الأطلسي على أراضيها، والتي وافق عليها بالفعل القائد الجديد لمركز تدريب القوات المشتركة التابع لحلف الناتو، اللواء بوجدان ريتزرسكي. وسيشارك في هذه التدريبات جنود من أذربيجان وألبانيا وبلغاريا وألمانيا واليونان وفرنسا والمجر وبولندا وسلوفاكيا وتركيا والولايات المتحدة، ومن المقرر مشاركة أرمينيا في التدريبات بصفة مراقب.
وبينت الصحيفة أنها كانت قد أوضحت أن الإستراتيجية الأمريكية لإخراج روسيا من منطقة البحر الأسود قد تمت الموافقة عليها في عام 1992، ثم اتخذ المجمع الصناعي العسكري الأمريكي قرارًا إستراتيجيًا بعزل وإخراج روسيا ما بعد البيريسترويكا من منطقة البحر الأسود.
وكان من المفترض أن يؤدي إدراج أوكرانيا وجورجيا في الناتو، إلى جانب رومانيا وبلغاريا وتركيا، إلى ضمان تنفيذ هذه الخطة طويلة الأجل، عندها أصبحت خطة إخراج روسيا من منطقة البحر الأسود جزءًا من العقيدة الرسمية للولايات المتحدة، والآن يتم تنفيذ استراتيجية الإخراج هذه دون أي انحرافات على أراضي جورجيا وأبخازيا ورومانيا.
وفي منتصف شباط/ فبراير، انتقد نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية في رومانيا، حيث فاز المرشح المستقل جورجيسكو في الجولة الأولى. ولكن بعد انتقادات نائب الرئيس الأمريكي، تم اعتقال المرشح جورجيسكو أيضًا، لضمان عدم فوزه.
ربما لم يسمع جي دي فانس تفسير الخبراء الأمريكيين، الذين يربطون بشكل مباشر قمع جورجيسكو بانتقاده لبناء القاعدة الأمريكية الجديدة في رومانيا، أو أنه يتظاهر بأنه لم يسمع بذلك.
وبغض النظر عن خطاب أعضاء فريق دونالد ترامب، فمن الواضح اليوم أن الإستراتيجية الأمريكية لإخراج روسيا من منطقة البحر الأسود يتم تنفيذها بضغط لا يلين.
ونقلت الصحيفة عن جورجيسكو إن القاعدة العسكرية في كونستانتا في رومانيا، والتي ستصبح أكبر قاعدة عسكرية لحلف الناتو في أوروبا، ستستخدم كنقطة انطلاق لبدء حرب ضد روسيا، وأضاف: "لا يمكننا السماح بذلك"، وأوضح جورجيسكو قبل اعتقاله: "المجتمع الدولي يتظاهر بأنه لا يرى ما يحدث في رومانيا. أو أن هناك مصلحة مباشرة في استخدام رومانيا كصاعق لسابقة خطيرة".
واختتمت الصحيفة التقرير بقولها إنه في الوقت نفسه، يظهر مثال جورجيا أنه يمكن ضمان "التكامل مع الناتو" دون أي نزاعات وصراعات، خاصة في حالة الفهم العميق للعمليات من جانب المسؤولين الروس.
وأوضح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف العام الماضي أن فوز حزب "الحلم الجورجي" في الانتخابات في جورجيا ليس "عملية خاصة للكرملين"، بل هو اختيار الشعب الجورجي، بينما تعتبر وزيرة الخارجية ماكا بوتشوراشفيلي، التي تسعى إلى الاندماج في الناتو، إحدى قادة "الحلم الجورجي" الذي هزم خصومه.