جنرال بولندي يحذر أوكرانيا من عواقب إقالة زالوجني
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قال الجنرال البولندي ياروسلاف كراشيفسكي، في مقابلة مع RMF FM إن استقالة القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني ستؤثر سلبا على قدرات الجيش الأوكراني.
وأضاف كراشيفسكي، وهو ضابط برتبة عميد ترأس سابقا مديرية مراقبة القوات المسلحة في مكتب الأمن القومي في بولندا: "الجنود كانوا يحبون زالوجني، ويعتبرونه قائدا حقيقيا، ولذلك ستؤثر إقالته حتما على الروح القتالية في صفوف القوات الأوكرانية".
وشدد الجنرال البولندي، على أن هذه الاستقالة أظهرت مدى ضعف نظام كييف.
وفي وقت سابق، قال العقيد المتقاعد في المخابرات الأوكرانية أوليغ ستاريكوف، إن التغييرات في قيادة الجيش الأوكراني، ستقلل من ثقة الضباط القادة في رؤسائهم.
يوم الخميس الماضي، أعلن فلاديمير زيلينسكي، عن إقالة فاليري زالوجني من منصب القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، وتعيين مكانه ألكسندر سيرسكي، الذي كان يقود القوات البرية سابقا.
ووفقا لوسائل الإعلام الغربية الرائدة، اكتسب القائد العام الجديد للقوات المسلحة الأوكرانية سمعة مثيرة للجدل: فهو يعتبر من المؤيدين المقربين لزيلينسكي. بالإضافة إلى ذلك، تكن غالبية العسكريين كراهية شديدة له، لذلك أطلقوا عليه لقب "الجزار" و"الجنرال 200".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
السوداني يوجه بملاحقة الذين يقومون بمهاجمة السوريين في العراق
مارس 12, 2025آخر تحديث: مارس 12, 2025
المستقلة/-وجه القائد العام للقوات المسلحة، رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، بتشكيل فريق أمني مختص لملاحقة من يهاجم العمال السوريين في العراق واصفا ذلك بـ”الأفعال غير القانونية التي لا تمتّ لأخلاق العراقيين بصلة”.
وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية صباح نعمان، ” تداولت بعض منصّات وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر أعمال عنفٍ مُشينة بحق عدد من الأشقاء السوريين العاملين في العراق، من قِبَل مجموعة مُلثمة تُنسب إلى فصيل يُطلق على نفسه اسم “تشكيلات يا علي الشعبية”.
وأضاف “على الفور، وجه القائد العام للقوات المسلحة، رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، بتشكيل فريق أمني مختص لملاحقة من يرتكب هذه الأفعال غير القانونية التي لا تمتّ لأخلاق العراقيين بصلة”.
وأكد أن “هذه الأفعال هي اعتداءات مُدانة بحكم القانون، وتخالف جميع القيم الإنسانية والأخلاقية، كما تمثل انتهاكاً لكرامة الإنسان وحقوقه”، مشيرا الى “عمق العلاقة بين الشعبين الشقيقين العراقي والسوري، وأن القانون سيطبق كاملاً على كل من يثبت تورطه في ارتكاب هذه الاعتداءات، دون أي تساهل أو تمييز، تأكيداً على مبدأ سيادة القانون وحماية الأمن المجتمعي”.
من جانبها قالت وزارة الخارجية السورية، اليوم الأربعاء، إن “هذه الافعال تشكل انتهاكاً لحقوق الانسان والقانون الدولي”، مطالبة الحكومة العراقية بـ”محاسبة مرتكبي هذه الجرائم، واتخاذ التدابير اللازمة كافة لضمان أمن وسلامة السوريين المقيمين في العراق”.
وأشارت الوزارة في بيان اصدرته، الى أنها “ستعمل على التواصل مع الحكومة العراقية للعمل عن كثب لمعالجة هذه الانتهاكات، واتخاذ إجراءات سريعة وفعالة لمنع أي تجاوزات إضافية”.
وأكدت ثقتها “بقدرة الحكومة العراقية على فرض سيادة القانون، وحماية جميع المجتمعات ضمن أراضيها”.
وانتشرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر مجموعات ملثمة تطلق على نفسها اسم “تشكيلات يا علي” وهي تقتحم مطاعم وأماكن عمل يديرها سوريون في العراق، وتهاجم العاملين بالضرب، متهمة اياهم بتأييد الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية احمد الشرع.