7 ملايين قتيل و36 مليار دولار.. خارطة توزيع الاختراق الالكتروني في العالم والعراق
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
السومرية نيوز-امن
على العكس من مؤشرات التنمية المختلفة، التي عادة ما تأتي البلدان النامية في مراتب متأخرة وبنتائج سلبية، الا ان مؤشر الجريمة الالكترونية، يظهر اختلافا في السلوك، حيث ان البلدان النامية تكون الأقل عرضة للاختراق الالكتروني مقارنة بالبلدان الهامة والكبيرة.
ويشير الموقع المختص بمؤشر الجريمة الالكترونية، الذي تابعته السومرية نيوز، ان اكثر من 87% من البلدان كانت لديها كثافة اختراق اقل من المتوسط العالمي الذي يبلغ 50 بريد الكتروني مسرب لكل ألف مستخدم، وهذا يدل على أن المتسللين يستهدفون بعض البلدان أكثر من غيرها.
تبرز روسيا بشكل خاص بكثافة الاختراق الالكتروني حيث يبلغ عدد حسابات البريد الالكتروني المسربة 17 ضعف المتوسط العالمي، حيث انه تم اختراق 8 من كل 10 مستخدمي الإنترنت الروس في عام 2022، وتأتي فرنسا في المرتبة الثانية، حيث تم اختراق 3 من كل 10 مستخدمين.
بشكل عام، نرى أن المتسللين يستهدفون البلدان النامية بشكل أقل كثيرًا، حيث تظهر خارطة الاختراق ان البلدان العربية في اسيا وافريقيا، ومعظم الدول في هاتين القارتين في الشرق الأوسط هي الأقل عرضة للاختراق، فيما يأتي العراق بصفته البلد الأقل عرضة للاختراق الالكتروني في قارة اسيا.
وعلى المستوى القاري، فإن أدنى معدلات حسابات البريد الإلكتروني المخترقة موجودة في أفريقيا، بـ 4 من كل الف، وآسيا بـ 23 حسابًا مخترقًا لكل 1000 مستخدم للإنترنت.
تتمتع أوروبا بأعلى معدلات الاختراق: تم اختراق 1 من كل 5 مستخدمي الإنترنت الأوروبيين في عام 2022. وهذا الرقم أعلى بأكثر من 4 مرات من المتوسط العالمي.
وعلى صعيد الجرائم الالكترونية، تتصدر المملكة المتحدة العالم بكثافة الجرائم الإلكترونية حيث بلغ عدد الضحايا 4371 ضحية لكل مليون مستخدم للإنترنت في عام 2022.
وارتفعت الجرائم الإلكترونية منذ عام 2001، حيث زاد عدد ضحايا الجرائم عبر الإنترنت بمقدار 16 مرة (من 6 إلى 91 ضحية كل ساعة)، وازدادت الخسائر المالية أكثر من 570 مرة (من 2000 دولار إلى ما يقرب من 1.2 مليون دولار في الساعة).
وفي المجمل، أودت الجرائم الإلكترونية بحياة ما لا يقل عن 7,303,267 ضحية وخسائر قدرها 36.4 مليار دولار على مدى 22 عامًا.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
دي ماريا يتألق مع بنفيكا بـ«هاتريك»
أنور إبراهيم (القاهرة)
يواصل الجناح الأرجنتيني أنخيل دي ماريا «36 عاماً» إبداعاته الكروية وأهدافه الجميلة مع بنفيكا البرتغالي الذي انتقل إليه في يونيو 2023، قادماً من يوفنتوس الإيطالي، بعد مسيرة طويلة وناجحة بدأها في نادي مسقط رأسه روزاريو سنترال 2005-2007، قبل أن يشد الرحال إلى أوروبا، من أجل صقل موهبته واكتساب خبرات جديدة، حيث لعب في البداية لبنفيكا إلى 2010، ومنه إلى ريال مدريد 2010-2014، وماشستر يونايتد موسم 2014-2015، ومنه إلى باريس سان جيرمان 2015-2022، وعاد مجدداً إلى بنفيكا في 5 يونيو 2023، ليستمر معه حتى الآن.
أثبت دي ماريا خلال مغامرته الطويلة مع الكرة، أنه أحد النجوم الكبار في عالم «الساحرة المستديرة»، الذين سجلوا أسماءهم بأحرف من ذهب في تاريخ اللعبة، وأظهر موهبته الفطرية في كل الأندية التي لعب لها، ونال شرف الفوز بالكثير من البطولات مع هذه الأندية، إلى جانب أنه كان عنصراً رئيسياً فعالاً في منتخب «التانجو» الأرجنتيني، وأسهم في حصوله على كأس العالم 2022، بعد أن شارك في نسخ 2010 و2014 «وصيفة» و2018.
كما أسهم أيضاً في فوز الأرجنتين بكوبا أميركا 2021 و2024، وانتهى به المطاف إلى اعتزال اللعب الدولي هذا العام.
أنخيل دي ماريا، بطل العالم المتوج بمونديال قطر 2022، كان نجم فريقه عندما واجه إيستريلا في دور الـ32 لكأس البرتغال، وسجل ثلاثة أهداف «هاتريك» في أقل من 18 دقيقة، منها هدف تاريخي بلعبة مزدوجة خلفية من على حدود منطقة الجزاء، أخفق حارس إيستريلا في التصدي لها، ليرفع دي ماريا رصيده من الأهداف هذا الموسم إلى 5 أهداف في 12 مباراة لعبها بمختلف المسابقات.
ويواجه دي ماريا المولود في مدينة روزاريو الأرجنتينية نفس مسقط رأس صديقه المقرب ليونيل ميسي، لقاءات صعبة بدءاً من الأربعاء، حيث يلعب بنفيكا أمام موناكو الفرنسي في الجولة الخامسة لدوري أبطال أوروبا، ثم يواجه اثنين من الكبار في البطولة نفسها، برشلونة ويوفنتوس على التوالي، بينما يحتل بنفيكا المركز الثالث في الدوري البرتغالي، وله مباراة مؤجلة، ويفصله عن سبورتنج لشبونة المتصدر 8 نقاط.
بدأ أنخيل دي ماريا، الذي يكمل في 14 فبرايرالمقبل 37 عاماً، مسيرته الدولية مع منتخب بلاده في 2008، ولعب لمنتخب تحت 20 سنة، وفاز معه بكأس العالم للشباب التي أقيمت في كندا، كما حصل مع ميسي ورفاقه الآخرين على ذهبية دورة كرة القدم في الألعاب الأولمبية في بكين 2008.
ويفكر مسؤولو بنفيكا في تمديد عقد دي ماريا موسماً آخر حتى «صيف 2026»، ويرحب نجم «التانجو» بذلك، وإن كان صرح مؤخراً لصيحفة «أبولا» إنه يخطط للعب مع صديقه ميسي في إنتر ميامي، مثلما يفكر أيضاً في الاتجاه إلى التدريب بعد الاعتزال النهائي.