موسكو: غوتيريش يقر بأن كييف لم تسلمه قائمة "ضحايا" بوتشا
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أن كييف لم تسلمه قائمة ضحايا الاستفزاز في بوتشا، حسبما أفاد النائب الأول للمندوب الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي.
وفي نهاية يناير، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، إلى أنه شخصيا طلب من الأمين العام للأمم المتحدة مرارا أن يساعد في جعل كييف تسلم قائمة أسماء أولئك الذين يُزعم أنهم قتلوا على يد عسكريين روس في بلدة بوتشا قرب العاصمة الأوكرانية في ربيع 2022، لكن مناشداته ظلت دون رد.
ووفقا للافروف، فإن الأمين العام للأمم المتحدة "لا يسمح له ببساطة حتى بمحاولة إثبات الحقيقة التي تفضح أسياد الدمى الغربيين".
بدوره أكد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك أن الأمم المتحدة تلقت طلبا من موسكو التي تطالب بقائمة أسماء ضحايا الاستفزاز في بوتشا.
وردا على سؤال حول سبب عدم تزويد روسيا بالقائمة حتى الآن، قال بوليانسكي: "بالنسبة لهم (للأمم المتحدة) هذا سؤال غير مريح. لا أعرف ما إذا كان الأمين العام قد بذل أو يبذل أي جهود بهذا الشأن".
وشدد بوليانسكي على أن "(غوتيريش) يتجنب الإدلاء بأي تفاصيل، فهو ببساطة يؤكد أن لا أحد يسلمه القوائم".
إقرأ المزيدووفقا لبوليانسكي، فمن الواضح أن نقل هذه القوائم، التي يمكن من خلالها التحقق من أسماء أولئك الذين يزعم أنهم قتلوا في بوتشا، من شأنه أن يقوض الرواية الأوكرانية التي تدعي أن هؤلاء الأشخاص قتلوا على يد القوات الروسية أثناء انسحابها من بوتشا.
وأوضح بوليانسكي أنه "حتى مع قدرة الأوكرانيين على تنفيذ هذا النوع من التلاعب والخداع، فمن الصعب للغاية تخيل كيف يمكن تحقيق ذلك. ولهذا السبب لا يزودنا أحد بالقوائم".
وفي وقت سابق أعلن بوليانسكي، أن روسيا ستجري تحقيقا يظهر ما إذا كانت بريطانيا لعبت دورا في تنظيم الاستفزاز في بوتشا.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف مجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة الأمین العام
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: استخدام ممنهج للاغتصاب كسلاح في حرب السودان
حذرت هيئة تابعة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء من أن الاغتصاب يستخدم بشكل ممنهج كسلاح في حرب السودان المستمرة منذ سنتين، وقالت آنا موتافاتي المديرة الإقليمية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في شرق وجنوب أفريقيا للصحفيين في جنيف عبر رابط فيديو من بورتسودان “شهدنا زيادة بنسبة 288 بالمئة في الطلب على الدعم المنقذ للحياة لضحايا الاغتصاب والعنف الجنسي. بدأنا نشهد استخداما ممنهجا للاغتصاب والعنف الجنسي كسلاح حرب”.
وأضافت “تحولت أجساد النساء إلى ساحة حرب”، دون أن تُحدد الطرف المسؤول عن ذلك في حرب السودان.
واندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في أبريل نيسان 2023، مُبددة الآمال في الانتقال إلى حكم مدني.
ومنذ ذلك الحين تسبب الصراع في نزوح الملايين ودمّر أقاليم مثل دارفور حيث تُقاتل قوات الدعم السريع للحفاظ على معقلها وسط تقدم قوات الجيش في الخرطوم.
وقالت موتافاتي “ما خفي كان أعظم، هناك كثيرات لا يبلغن خوفا من العار وتحميل المسؤولية للضحايا الذي يُلازم كل امرأة تتعرض للاغتصاب والاغتصاب الجماعي”.
ووصفت بعثة لتقصي الحقائق تابعة للأمم المتحدة العام الماضي مستويات الاعتداء الجنسي، بما في ذلك اغتصاب الأطفال، بأنها “صاعقة”. وقالت البعثة إن غالبية الحالات المعروفة ارتكبها أفراد من قوات الدعم السريع وحلفاء لها، مشيرة إلى صعوبة الإبلاغ عن مثل هذه الجرائم في المناطق التي يسيطر عليها الجيش.
وقال ممثل لوكالة أخرى تابعة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء إنه التقى بنساء في الخرطوم أخبرنه بتعرضهن لاعتداءات جنسية أمام أزواجهن المصابين وأطفالهن الذين كانوا يصرخون.
وقال محمد رفعت، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في السودان “هذه أول مرة في حياتي أرى نساء يتعرضن لاعتداءات إلى هذا الحد”.
وتشارك بريطانيا في استضافة مؤتمر في لندن يوم الثلاثاء، بهدف تحسين تنسيق الاستجابة الدولية للأزمة.
وانتقد وزير الخارجية السوداني حضور الإمارات وكينيا في المحادثات، وقال إنه كان ينبغي دعوة السودان.