بعد تكبدها خسائر فادحة.. ميليشيا الدعم السريع تجلي عائلاتها إلى العيلفون
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قال شهود عيان لـ (السُّوداني)؛ أن ميليشيا الدعم السريع، قامت بإجلاء قرابة (500) من عائلات قادة وضباط الميليشيا؛ من منازل المواطنين التي احتلوها في الخرطوم، إلى منطقة العيلفون بشرق النيل – تبعد عن سط الخرطوم بنحو 30 كلم.
وأوضح شهود العيان، ان الميليشيا أعادت استيطان عائلاتها في منطقة العيلفون، عقب الهجوم والتقدم الواسع الذي شنته القوات المسلحة بصحبة قوات العمل الخاص وهيئة العمليات على محاور عديدة في الخرطوم، حيث كبدوا قوات الميليشيا خسائر فادحة في العتاد والأرواح، وتمت محاصرتهم من 3 اتجاهات، ولذلك قاموا بإجلاء أسرهم إلى منطقة العيلفون البعيدة نسبيا من مناطق الاشتباكات الحربية.
وأكد أعيان من منطقة العيلفون لـ (السُّوداني) ان ديارهم صارت ملجأ لأسر ميليشيا الدعم السريع، وأن العديد من المنازل يتم استخدامها مكاتب إدارية ومخازن لقوات الدعم السريع المتمردة.
صحيفة السوداني
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تستعيد السيطرة على قاعدة في دارفور
قالت قوات الدعم السريع السودانية، إنها استعادت السيطرة على قاعدة لوجستية رئيسية في شمال دارفور، الأحد، بعد يوم من استيلاء قوات منافسة متحالفة مع الجيش السوداني عليها.
وقال الجيش والقوات المشتركة في بيانين إنهما سيطرا، السبت، على قاعدة الزرق، التي استخدمتها قوات الدعم السريع خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهرا ًقاعدة لوجستية لنقل الإمدادات من الحدود القريبة مع تشاد وليبيا.
وقالا إن قواتهما قتلت العشرات من جنود قوات الدعم السريع، ودمرت مركبات، واستولت على إمدادات في أثناء الاستيلاء على القاعدة.
ويقول محللون إن الحادث قد يؤجج التوتر العرقي بين القبائل العربية، التي تشكل قاعدة قوات الدعم السريع، وقبيلة الزغاوة، التي تشكل معظم القوات المشتركة.
واتهمت قوات الدعم السريع مقاتلي القوات المشتركة بقتل المدنيين وحرق المنازل والمرافق العامة القريبة خلال الهجوم.
وقالت القوات المشتركة إن القاعدة "شكلت نقطة انطلاق لعمليات بربرية ضد الأبرياء" من قوات الدعم السريع، في مناطق منها الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وأحد أكثر الخطوط الأمامية نشاطا في القتال.
وأفاد تقرر للأمم المتحدة بأن ما لا يقل عن 782 مدنياً قتلوا منذ تجدد القتال في الفاشر في منتصف أبريل (نيسان)، وذلك نتيجة الهجمات "المكثفة" التي تشنها قوات الدعم السريع بالمدفعية الثقيلة والطائرات المسيرة الملغومة وضربات الجيش الجوية والمدفعية.
وقال ناشطون في تنسيقية لجان مقاومة الفاشر بولاية شمال دارفور الأحد إن أنحاء مختلفة من المدينة تعرضت لهجمات بما لا يقل عن 30 صاروخاً.
ويقول محللون إن السيطرة على المدينة ستعزز محاولة قوات الدعم السريع لتشكيل حكومة موازية للحكومة السودانية في بورتسودان.