بوريل: أي هجوم إسرائيلي على رفح سيوقف المساعدات الإغاثية ويوسع الكارثة الإنسانية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن أي هجوم إسرائيلي على رفح سيوقف المساعدات الإغاثية ويوسع الكارثة الإنسانية.
وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات جراء القصف الإسرائيلي على رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يصعد عدوانه على مدينة طولكرم الفلسطينية ومخيميها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيميها، إذ نفذت اليوم السبت مزيدا من عمليات الإخلاء القسري للمواطنين، والاقتحامات والاعتقالات، إضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية.
ففي مخيم طولكرم، أجبرت قوات الاحتلال عشرات المواطنين على إخلاء منازلهم في حارة المقاطعة المحاذية للحي الشرقي من المدينة، إضافة لعدد من سكان حارة الربايعة، واستولت على منازل المواطنين: إبراهيم وسامي الطويل، وأبو بديع علارية، وجمال أبو موسى، وعائلة مصلح في حارة قاقون، وحولتها إلى ثكنات عسكرية بعد منح سكانها مهلة قصيرة للمغادرة.
وقال المواطن علاء الطويل، أحد المتضررين، إنه تلقى فجر اليوم اتصالا من جيش الاحتلال طالبه فيه بضرورة إخلاء منزله فورا، هو وجميع سكان البناية التي يقطن فيها، مشيرا إلى أنه غادر منزله دون أن يتمكن من أخذ أي شيء سوى أوراقه الرسمية وحقيبة صغيرة من الملابس.
ونفذت جرافات الاحتلال عمليات تجريف واسعة في شوارع حارة قاقون بالمخيم، وأحدثت تدميرا إضافيا في البنية التحتية، كما أغلقت الأزقة والمداخل بالركام والسواتر الترابية، في وقت سمعت فيه أصوات انفجارات داخل المخيم.
كما دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية مصحوبة بصهاريج مياه إلى مخيمي طولكرم ونور شمس.
وفي مخيم نور شمس، احتجز جيش الاحتلال نساء أثناء محاولتهن دخول منازلهن في منطقة جبل الصالحين لأخذ بعض الأغراض الضرورية، كما أحرق منزل المواطن محمد بريكي في حارة المنشية، ضمن سياسة التدمير الممنهج التي ينفذها في المخيم.
وفي ضاحية اكتابا، دمرت جرافات الاحتلال البنية التحتية في منطقة إسكان الموظفين المقابلة لمخيم نور شمس.
وفي ضاحية ذنابة، اقتحمت قوات الاحتلال مكتب "تاكسي خريشة"، وخربت محتوياته بالكامل قبل أن تحتجز الشاب أمجد خريشة لفترة من الوقت قبل الإفراج عنه، كما داهمت منزل المواطن معن ياسين وخربت محتوياته وسرقت مبلغا ماليا.
وللمرة الثانية خلال 24 ساعة، داهمت قوات الاحتلال مطعم "فوال الشام" في شارع نابلس، واحتجزت العاملين فيه قبل أن تغلقه بالقوة، بعد أن كانت قد داهمته أمس وخربت في محتوياته.
وفي السياق ذاته، كثفت قوات الاحتلال من انتشارها على شارع نابلس، وأغلقت أجزاء منه بالسواتر الترابية، واستولت على عدد من العمارات السكنية في الحي الشمالي وحولتها إلى ثكنات عسكرية.
كما احتجزت قوات الاحتلال الشاب فراس الحجر من ضاحية شويكة لفترة من الوقت، أثناء مروره برفقة ابنته البالغة من العمر 13 عاما عبر شارع نابلس، فيما اعتقلت الطالب في الثانوية العامة سياف البرغوثي أثناء تواجده في المنطقة الجنوبية من المدينة.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ55 على التوالي، ولليوم الـ42 على مخيم نور شمس.