اسرائيل: القبض على مدرس زود حماس بمواقع حساسة للجيش
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أفادت وسائل الإعلام العبرية اليوم الاثنين، بأن السلطات الإسرائيلية قامت بإلقاء القبض على مدرس عربي من إحدى القرى في شمال البلاد، بتهمة التعاون مع حركة حماس، وذلك عبر تزويدها بمعلومات حول موقع لمنشأة عسكرية إسرائيلية بهدف استهدافها بالصواريخ.
ووفقا لصحيفة "جيروسالم بوست"، فإن المدعو رامي حبيب الله، المقيم في بلدة عين ماحيل قرب مدينة الناصرة، هو المتهم في هذه القضية.
وتشير التحقيقات التي أجرتها الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام (شاباك)، إلى أن حبيب الله قام بالتواصل مع حركة حماس خلال الحرب في قطاع غزة، وعرض مساعدتها في تحديد أهداف لضرباتها داخل "إسرائيل".
ووفقا للمصادر الإسرائيلية، قدم حبيب الله معلومات لأحد أعضاء حماس حول موقع مصنع للصناعات الدفاعية بالقرب من منزله، مع تفاصيل دقيقة عن موقعه، بهدف تشجيع الحركة على استهدافه بالصواريخ.
وبينت، أن حبيب الله قام بجمع الأموال لصالح حماس، كما قدم معلومات عن عدة مواقع اسرائيلية حساسة
وذكرت "جيروسالم بوست"، وفقا للتحقيقات، بأن المدرس كان يعمل على تجنيد عرب إسرائيليين آخرين لتسهيل مهمة حركة حماس في استهداف الأماكن الحيوية.
ومن بين الأشخاص الذين جندهم حبيب الله، يوجد شخص آخر يدعى خالد صالح، الذي تم القبض عليه بالإضافة إلى مشتبه به ثالث يرتبط بالقضية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: حبیب الله
إقرأ أيضاً:
حركة حماس: تأجيل الإفراج عن الأسرى محاولة متعمدة لتعطيل الاتفاق
استنكر عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، بشدة قرار العدو بتأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
وقال الرشق في تصريح صحفي اليوم الأحد، إن هذا القرار يكشف مجدداً مراوغات العدو وتنصله من التزاماته.
وأضاف أن تذرع العدو بأن “مراسم التسليم مهينة” هو ادعاء باطل وحجة واهية تهدف إلى التهرب من التزامات الاتفاق.
وأشار إلى أن المراسم لا تتضمن أي إهانة للأسرى بل تعكس التعامل الإنساني الكريم معهم.
وأوضح أن الإهانة الحقيقية هي ما يتعرض له أسرانا خلال عملية الإفراج من تعذيب وضرب وإذلال متعمد حتى اللحظات الأخيرة.
ولفت إلى أنه يتم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وهم مقيدو الأيدي ومعصوبو الأعين، كما يتم تهديد ذويهم بعدم إقامة أي احتفالات لاستقبال أبنائهم المحررين.
واعتبر قرار نتنياهو يعكس محاولة متعمدة لتعطيل الاتفاق، ويمثل خرقًا واضحاً لبنوده ويظهر عدم موثوقية العدو في تنفيذ التزاماته.
وطالب الرشق الوسطاء والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم والضغط على العدو لتنفيذ الاتفاق والإفراج عن الأسرى دون أي تأخير.