بالصور.. أقدم الأديرة الأثرية في العالم بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
يعد دير الانبا بولا والانبا انطونيوس، من اهم المعالم الاثرية فى محافظة البحر الاحمر وهما اقدم ديرين فى العالم تم انشائهم فى العصر البيزنطى وتم توسيعهما عدة مرات ، حيث يقع دير الانبا (بولا) جنوب شرق دير الانبا (انطونيوس) ويبدأ طريق الدير بعد مسافة خمسة وعشرون كم من الزعفرانة جنوبا متفرعا من الطريق الرئيسى بأمتداد اثنتى عشر ونصف كم غربا داخل الصحراء الشرقية .
شيد دير الانبا (بولا ) على هضبة مرتفعة فى الموضع الذى عبر منه بنوا اسرائيل الى البحر الاحمر عند خروجهم من مصر الى سيناء ، تأسس الدير فى القرن الرابع الميلادى بواسطة تلاميذ الانبا (انطونيوس) .
ويضم الدير ثلاث كنائس الاولى كنيسة القديس (مرقوريوس) ، الثانية كنيسة (الملاك ميخائيل) ثم كنيسة القديس (بولا ) وهى مشيدة فوق المغارة التى عاش فيها القديس (بولا) والثلاثة كنائس اثرية واقدمهم كنيسة القديس بولا الاثرية .
كما توجد عين ماء و التى هى اصل الحياة داخل الدير و توجد قلالى للرهبان القديمة والحديثة وهى عبارة عن (صوامع للسكن و العبادة) ثم مطحنتا الغلال الاثريتان والمائدة الاثرية القديمة و الحديثة ، و المعصرة تلك الادوات تعتبر (من اهم العناصر المعمارية التى توفر للرهبان داخل الدير مؤنهم ) .
ومن اقدم الاديرة التى انشاءت فى مصر وفى العالم هو دير الأنبا انطونيوس وهو من العصر البيزنطى ويعتبر الانبا (انطونيوس) المؤسس الاول للرهبنة ليس فقط فى مصر بل فى العالم المسيحى كله
ولقد اقام الانبا (انطونيوس) فى مغارة داخل الجبل وبنى هذا الدير فوق المغارة فى الصحراء الشرقية فى سفح جبل الجلالة و هو احد سلاسل جبال البحر الاحمر القريبة من ساحل البحر عند قرية الزعفرانة ( احدى قرى مدينة رأس غارب ) فى مقابل محافظة بنى سويف ويبعد الدير عن قرية الزعفرانة مسافة خمسة وثلاثون كم ،
ويرجع تاريخ انشائه الى اواخر القرن الثالث الميلادى و بداية القرن الرابع الميلادى وجدد فى عهد الامبراطور (جستنيان) الذى انشىء فى عهده دير سانت كاترين ، و مساحة الدير لا تزيد عن ثلاثة افدنة محاطة بسور من الحجر وفى داخله صوامع الرهبان ، زادت مساحة الدير فى القرن التاسع عشر على يد الانبا ( كيرلس الرابع) احاطه بسور ضخم احاط بالاسوار القديمة التى بنيت فى مراحل مختلفة هذا السور بنى من الطوب اللبن لمقاومة البرودة والحرارة فى آن واحد
يعد الدير اكبر الاديرة للاقباط الارثوذكس ويضم الدير عشرة كنائس وهى ( كنيسة الاربعة حيوانات غير المتجسدين ، و كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل ، كنيسة السيدة العذراء ، كنيسة الرسولين بطرس وبولس ، كنيسة والانبا مرقس الانطونى ، كنيسة الشهيد مارجرجس ، كنيسة الشهيد ابانوب ، كنيسة القديس بولس البسيط ، ثم كنيسة ( الانبا انطونيوس) الاثرية التى تعتبر من اهم اجزاء الدير واقدمها والتى تحوى(جسد القديس انطونيوس )
كما يضم الدير حصنا وهو من اهم الاجزاء المعمارية داخل سور الدير وذلك لأمن الرهبان وسلامتهم من الاعداء ، اما المنارة الرئيسية للدير ملحقة بكنيسة القديسين الانبا (انطونيوس ، بولا) وترجع للقرن العشرين ، وبالدير بعض المناخس المعدة للمراقبة فى اركان الدير ، السراديب ، السقاطات ، و مائدة اثرية ، وبعض الطواحين ، المعاصر ، ابار المياه ثم مكتبة كبيرة بها كثير من الرسوم و المخطوطات والاعمال الفنية .
FB_IMG_1707724352651 FB_IMG_1707724349936 FB_IMG_1707724347424 FB_IMG_1707724342570 FB_IMG_1707724345024 FB_IMG_1707724339460المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أهم المعالم الأثرية الأنبا انطونيوس جبال البحر الأحمر دير الأنبا أنطونيوس سلاسل جبال البحر الأحمر کنیسة القدیس دیر الانبا من اهم
إقرأ أيضاً:
من 12 دولة.. أفواج سياحية تزورالمناطق الأثرية بالمنيا
استقبلت محافظة المنيا أفواجًا سياحية من 12 دولة، شملت ألمانيا، إسبانيا، إيطاليا، البرتغال، روسيا، أمريكا، هولندا، أستراليا، إنجلترا، بلغاريا، اليابان، والصين، حيث زار السياح عددًا من المناطق الأثرية بالمحافظة، منها تل العمارنة، وبني حسن، وتونا الجبل، في إطار تزايد الإقبال السياحي على معالم المنيا التاريخية.
وأكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، أن المحافظة تشهد طفرة في القطاع السياحي بفضل اهتمام الدولة وحرص القيادة السياسية على تنشيط السياحة، مشيرًا إلى أن العمل يجري على قدم وساق في مشروع المتحف الآتوني وفق التوجيهات الرئاسية، ليكون صرحًا ثقافيًا يعكس تاريخ وفنون الحضارة المصرية القديمة.
وأضاف المحافظ أن هناك خطة متكاملة لتطوير المناطق الأثرية والسياحية، تشمل رفع كفاءة المواقع الأثرية، وتحديث الخدمات السياحية، وتحسين البنية التحتية، إلى جانب العمل على تطوير الاستراحات والفنادق وزيادة الطاقة الاستيعابية للغرف الفندقية لاستقبال المزيد من الزوار، في ظل تزايد الاهتمام العالمي بمقومات المنيا السياحية.
وأشار إلى أن المحافظة تواصل جهودها بالتنسيق مع مختلف الجهات لتقديم تجربة سياحية متكاملة، تواكب المعايير العالمية، مما يسهم في تعزيز مكانة المنيا على خريطة السياحة الدولية.