فتحت مقبرة نفرحتب بمنطقة الخوخة بالبر الغربي بالأقصر، أبوابها أمام الزائرين بعد الإنتهاء من أعمال ترميمها بواسطة البعثة الأرجنتينية التابعة لجامعة بوينس أيرس.

عميد آثار القاهرة السابق: استخدام اللوادر والبلدوزرات في المواقع الأثرية لا يقل عن جرائم الحرب صور تُظهر آثار الحرب على رفح جنوب قطاع غزة

وعرض برنامج “صباح الخير يامصر”، الذي يعرض على  القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الإثنين، تقريرا تلفزيونيا عن افتتاح مقبرة نفر حتب، وهو كاتب آمون المعظم.

وتمثل المقبرة مزارا سياحيا جديدا غاية في التفرد والأهمية جرى افتتاحه وانضم إلى مزارات البر الغربي بمحافظة الأقصر.

وتحتوي المقبرة على عدد كبير من المناظر والنقوش الجميلة والدقيقة، وتعود لعصر الأسرة الـ18 وتخص أحد كبار رجال الدولة بذلك الوقت وهو نفرحتب الذي حمل العديد من الألقاب التي تدل على رفعة شأنه ومكانته الإجتماعية الكبيرة، ومنها كاتب آمون المعظم.

أهمية مقبرة نفرحتب

وتتمثل أهمية المقبرة في مناظرها ونقوشها التي توضح التغييرات في الممارسات الجنائزية التي حدثت بعد فترة حكم العمارنة، فضلا عن وجود تمثال لصاحب المقبرة وزوجته ميريت آمون التي كانت تشغل وظيفة منشدة الإلهة آمون.

 وبدأ مشروع ترميم وصيانة المقبرة عام 2000، إذ سجلت البعثة الأرجنتينية ودرست النصوص الموجودة بالمقبرة قبل البدء في ترميمها إلا أن أعمال الترميم الفعلي بدأت عام 2013، بعدما قام فريق من المرممين الألمان بصيانة وتنظيف اللوحات الجدارية بالمقبرة ومعالجة الأجزاء الحجرية المفككة والشروخ وتثبيت البلاط المنفصل وطبقات الألوان على النقوش.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حتب الأقصر الوفد بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الاقتصاد السوري يحتاج إلى نصف قرن لاستعادة عافيته بعد الحرب التي دمرته

كشفت الأمم المتحدة، أن الاقتصاد السوري بحاجة لـ55 عاما للعودة إلى المستوى الذي كان عليه في 2010 قبل اندلاع النزاع، إذا ما واصل النمو بالوتيرة الحالية، مناشدة الأسرة الدولية الاستثمار بقوة في هذا البلد لتسريع عجلة النمو.

وقال أخيم شتاينر، رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في تقرير إنه « بالإضافة إلى مساعدات إنسانية فورية، يتطلب تعافي سوريا استثمارات طويلة الأجل للتنمية، من أجل بناء استقرار اقتصادي واجتماعي لشعبها ».

وشدد المسؤول الأممي خصوصا على أهمية « استعادة الانتاجية من أجل خلق وظائف والحد من الفقر، وتنشيط الزراعة لتحقيق الأمن الغذائي، وإعادة بناء البنى الأساسية للخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والطاقة ».

وفي إطار سلسلة دراسات أجراها لتقييم الأوضاع في سوريا بعد إسقاط الرئيس بشار الأسد في ديسمبر، قدم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الخميس، ثلاثة سيناريوهات للمستقبل الاجتماعي والاقتصادي للبلاد.

وبحسب معدل النمو الحالي (حوالي 1,3% سنويا بين عامي 2018 و2024)، فإن « الاقتصاد السوري لن يعود قبل عام 2080 إلى الناتج المحلي الإجمالي الذي كان عليه قبل الحرب ».

وسلطت هذه التوقعات « الصارخة » الضوء على الحاجة الملحة لتسريع عجلة النمو في سوريا.

وما يزيد من الضرورة الملحة لإيجاد حلول سريعة للوضع الراهن، هو أنه بعد 14 عاما من النزاع، يعاني 9 من كل 10 سوريين من الفقر، وربع السكان هم اليوم عاطلون عن العمل، والناتج المحلي الإجمالي السوري هو اليوم أقل من نصف ما كان عليه في 2011، وفقا للتقرير.

وتراجع مؤشر التنمية البشرية الذي يأخذ في الاعتبار متوسط العمر المتوقع ومستويي التعليم والمعيشة إلى أقل مما كان عليه في 1990 (أول مرة تم قياسه فيها)، مما يعني أن الحرب محت أكثر من ثلاثين عاما من التنمية.

وفي هذا السياق، نظر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى وتيرة النمو اللازمة لعودة الناتج المحلي الإجمالي إلى المستوى الذي كان عليه قبل الحرب، وكذلك إلى الوتيرة اللازمة لبلوغه المستوى الذي كان يمكن للبلاد أن تبلغه لو لم تندلع فيها الحرب.

وفي السيناريو الأكثر « واقعية » والذي يتلخص في العودة إلى الناتج المحلي الإجمالي لعام 2010 فقط، فإن الأمر يتطلب نموا سنويا بنسبة 7,6% لمدة عشر سنوات، أي ستة أضعاف المعدل الحالي، أو نموا سنويا بنسبة 5% لمدة 15 عاما، أو بنسبة 3,7% لمدة عشرين عاما، وفقا لهذه التوقعات.

أما في السيناريو الطموح، أي بلوغ الناتج المحلي الإجمالي المستوى الذي كان يفترض أن يصل إليه لو لم تندلع الحرب، فيتطلب الأمر معدل نمو بنسبة 21.6% سنويا لمدة 10 سنوات، أو 13.9% لمدة 15 عاما، أو 10.3% لمدة 20 عاما.

وقال عبد الله الدردري، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الدول العربية، إنه لا يمكن سوى لـ »استراتيجية شاملة » تتضمن خصوصا إصلاح الحكم وإعادة بناء البنى التحتية في البلاد أن تتيح لسوريا « استعادة السيطرة على مستقبلها » و »تقليل اعتمادها على المساعدات الخارجية ».

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كلمات دلالية الاقتصاد الامم المتحدة التنمية الحرب تقرير سوريا

مقالات مشابهة

  • هند عصام تكتب: الملكة نبت تاوي
  • مصر.. إكتشاف مقبرة الملك تحتمس الثاني
  • صحيفة “الغارديان” البريطانية نقلا عن أطباء: آثار الحرب في غزة تتجاوز الحرب العالمية الثانية
  • جراحون بريطانيون: آثار الحرب في غزة أسوأ من الحرب العالمية الثانية
  • خديجة معاذ تستقبل طفلها الأول فهد.. فيديو
  • كاتب صحفي : جهود كبيرة لتأمين المعروض السلعي .. فيديو
  • كاتب أميركي: ترامب يشكل نظاما عالميا جديدا يخيف الحلفاء
  • الاقتصاد السوري يحتاج إلى نصف قرن لاستعادة عافيته بعد الحرب التي دمرته
  • اكتشاف مذهل: العثور على مقبرة الفرعون تحتمس الثاني بعد قرن من الغموض والبحث!
  • بئر مسعود في الإسكندرية.. من مقبرة رومانية إلى تميمة حظ للسائحين