توقيف شخصين بمراكش بحوزتهما قنينات غاز أكسيد النيتروز(صور)
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ مراكش
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يوم أمس السبت 10 فبراير الجاري، من توقيف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 27 و37 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في حيازة وترويج المؤثرات العقلية والمشروبات الكحولية وغاز “أكسيد النتروس” الكيميائي الذي يشتبه في إساءة استعماله في التخدير.
ووفق مصدر أمني، جرى توقيف اثنين من المشتبه بهم على متن سيارة نفعية بوسط مدينة مراكش، وبحوزتهما تم ضبط 1498 قرص طبي مخدر و210 قنينة تحتوي على “أكسيد النتروس”، فضلا عن حجز 55 قنينة من المشروبات الكحولية من مختلف الأنواع والأحجام، وكذا مبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي.
كما أسفرت الأبحاث المتواصلة في هذه القضية عن ضبط مزودهما الرئيسي بغاز “أكسيد النتروس”، وبحوزته تم حجز 180 قنينة إضافية من هذه المادة التي يتم استعمالها في التخدير عوض مجالات استعمالها الأصلية.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة لكل واحد منهم، وتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مجلس حي النهضة وأحسن فريق ينظمان الدوري الرمضاني الـ19
الثورة /محمد الأشول
في أجواء رمضانية رياضية ومميزة دشن مجلس حي النهضة بأمانة العاصمة الدوري الرياضي الرمضاني لكرة القدم لجميع الفئات العمرية من آباء الحي والشباب والناشئين والأشبال والذي يقام خلال شهر رمضان من كل عام ومنذ عام 2006، وتحت إشراف مجلس حي النهضة بقيادة الدكتور نبيل ضبعان رئيس مجلس الحي ويرعى ويدعم هذا النشاط للموسم الثاني على التوالي شركة برنس بيبي لصناعة الحفاظات الطبية.
وفي تدشين الدوري الذي يشهد مشاركة 300 مشارك من مختلف الفئات العمرية وحضره جمهور كبير، فقد كان الافتتاح مميزاً يجسد الروح الرياضية الرائعة للجميع والتفاعل الكبير والذي يتميز به سكان حي النهضة ويقوم بالترتيب والاعداد لهذا النشاط إعلامياً ورياضياً وفنياً ومتابعة وتحكيماً نخبة مميزة من شباب حي النهضة.
وتأتي أهمية مثل هذه الانشطة الرياضية المستمرة أنها تقوم بإشراك جميع الفئات في ممارسة الرياضة من أجل صحة أفضل للجميع وتأخذ طابعاً ودياً لا يحمل معه سلبيات حدة المنافسة، فالكل يمارس الرياضة من أجل تعميق مفهوم أهمية الحركة والنشاط البدني وترسيخ هذه الثقافة لدى مختلف شرائح المجتمع وكذلك هذه اللقاءات الرياضية تزيد من الألفة والمحبة وتمتين الروابط الاجتماعية بين افراد المجتمع.