طبيب أردني يروي لـCNN بالعربية صعوبات رحلة تطوّعه المؤثرة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
هديل غبّون
عمّان، الأردن (CNN) -- روى الطبيب الأردني الشاب، محمد عمرو، "أهوال" رحلة تطوّعه الإنسانية في قطاع غزة لموقع CNN بالعربية على مدار نحو أسبوعين، برفقة فريق طبي من مختلف أنحاء العالم ضم نحو 21 طبيبا وطبيبة من مختلف التخصصات بينهم 6 من الأطباء الأردنيين، أجروا خلالها عشرات العمليات الجراحية بأدوات ومستلزمات طبية بسيطة.
وقال عمرو الذي التقته CNN بالعربية بعد بضعة أيام من عودته إلى عمّان، إن الفريق ترك وراءه منظومة "طبية متهالكة" في جنوب غزة و"خطر موت محدق" بآلاف المصابين الفلسطينيين خاصة فاقدي الأطراف، جراء العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة وشح دخول المساعدات الطبية الأساسية إلى القطاع.
وأكد عمرو في حديثه على أن مستشفى غزة الأوروبي الذي تطوّع فيه، قد تحوّل إلى مقر لنزوح نحو 20 ألف من النازحين توزعوا بين ممرات المستشفى و أروقته، قائلا إن ضغط العمل على الأطباء هناك "يفوق العقل"، مقدّرا عدد العمليات الجراحية التي شارك بها كاختصاصي تخدير، يوميا بين 50-60 عملية يوميا.
ووصل الطبيب عمرو إلى معبر رفح مع الفريق الطبي، بالتنسيق مع منظمة Rahma Worldwide ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية، في 23 من شهر يناير/كانون الثاني المنصرم، وغادرها في السادس من فبراير/شباط الجاري، حيث توزع الفريق الطبي بين مستشفى غزة الأوروبي الذي أقام فيه، وبين مستشفى "شهداء الأقصى" جنوبي قطاع غزة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة بغزة: الاحتلال يواصل قصف وتدمير مستشفى كمال عدوان
غزة - صفا
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة يوم الاثنين، إن قوات الاحتلال تواصل قصف وتدمير مستشفى كمال عدوان بشكل عنيف طال كل مرافق المستشفى.
وأكدت الوزارة في بيان وصل وكالة "صفا"، أن هناك إصابات عديدة بين الطواقم الطبية والمرضى، "وطواقمنا لا تستطيع التحرك بين أقسام المستشفى ولا تستطيع إنقاذ زملاءهم المصابين".
وتابعت، "يبدو أن هناك قرارًا تم اتخاذه بإعدام جميع الكوادر التي رفضت إخلاء المستشفى".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الواحد والثلاثين على التوالي، حرب الإبادة والحصار المطبق على شمالي قطاع غزة، ومنع إدخال الغذاء والدواء والمياه لآلاف المواطنين المحاصرين هناك، بهدف التهجير القسري والتطهير العرقي.
ولم تتوقف مجازر الاحتلال بحق المواطنين شمالي القطاع، فضلًا عن مواصلة القصف المدفعي والجوي، وخاصة على مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا.