صحافة العرب:
2025-01-29@02:49:05 GMT

النساء ولغة الصدمة sayidaty

تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT

النساء ولغة الصدمة sayidaty

sayidaty، النساء ولغة الصدمة،النساء ولغة الصدمةf.mazraaniThu, 07 20 2023 06 39 قبل .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر النساء ولغة الصدمة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

النساء ولغة الصدمة
النساء ولغة الصدمة f.

mazraani Thu, 07/20/2023 - 06:39

قبل أيام كنت في أحد المقاهي العامة ممسكاً بكتابي وغارقاً في القراءة، وعن يميني طاولة تجلس إليها فتاتان وكان حديثهما يأتيني ويصل إليَّ عبر صوتهما المرتفع.

كانت الكلمات تصل أذني فقلت لنفسي: "هيا يا أحمد، ها هي الفرصة قد أتت إليك لتحلل المفردات التي تنبعث من الأفواه النسائية".

راقت لي الفكرة؛ خاصةً وأنني مغرم بتحليل المفردات منذ أن كنت صغيراً، لذلك أطرقت مستمعاً إلى حديثهما الذي يصل إليَّ من دون شوشرة أو تشويش، ولا يهمني الموضوعات التي تم طرحها حول تلك الطاولة، ما يهمني هو لغة الدهشة والصدمة التي كانت تستحوذ على الحديث حين قالت الأولى هذه العبارات:

"مو معقول - ماني مصدقة - انصدمت - تخيلي - ماني متخيلة - كأني في حلم - تفاجأت - حتى الآن مصدومة - ما توقعت اللي صار - ما خطر في بالي - والله استغربت - حسيت بصدمة - معقولة في ناس كذا".

بعد هذا الحديث دعوني أطرح بعض الأسئلة:

لماذا أغلب النساء يعشن في عالم الدهشة والاستغراب، والتعجب، والدهشة، والصدمة..!؟

ثم هل الخطأ منهن - حين أحسن الظن والمسلم مأمور بحسن الظن - أم أن الخطأ من الواقع الذي حطم سقف توقعاتهن المرتفعة وبدأن يتحدثن بلغة الصدمة والإحباط والخيبة..!؟

في النهاية أقول:

ما أجمل عبارة الشاعر الإنجليزي "ألكسندر بوب" التي يقول فيها: "طوبى لمن لا يتوقع أي شيء، فإن ظنه لن يخيب أبداً".

الكاتب أحمد العرفج Publication Date Thu, 07/20/2023 - 06:39 أحمد العرفج المقالات أحمد العرفج

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

اختفاء الرجال من الساحة الأدبية

على مدى العقدين الماضيين، أصبحت الروايات الأدبية مجالًا تسيطر عليه النساء إلى حد كبير، فقد زادت الروايات التي تكتبها النساء والتي تقرأها النساء بشكل واضح، ففي عام 2004، كان نحو نصف المؤلفين في قائمة نيويورك تايمز لأكثر الكتب مبيعًا من النساء، وكان نحو النصف من الرجال؛ أما في عام 2024 فيبدو أن القائمة تضم أكثر من ثلاثة أرباعها نساء، ووفقًا لتقارير متعددة، تشكل النساء القارئات الآن نحو 80% من مبيعات الروايات.

إنني أرى النمط نفسه يتكرر في برنامج الكتابة الإبداعية الذي قمت بتدريسه مدة ثماني سنوات، فنحو 60% من طلبات الالتحاق بالبرنامج تأتي من النساء، بل إن بعض الدفعات في البرنامج تتألف بالكامل من النساء، وعندما كنت طالب دراسات عليا في برنامج مماثل قبل نحو عشرين عامًا، كانت الدفعات مقسمة بالتساوي تقريبًا حسب الجنس، وكما قال لي مؤخرا إيمون دولان، نائب الرئيس ورئيس التحرير التنفيذي في دار نشر سايمون آند شوستر: «الروائي الشاب أصبح نادرا».

إن نقص تمثيل الذكور هو موضوع غير مريح في عالم أدبي منسجم للغاية مع مثل هذه الاختلافات، في عام 2022 كتبت الروائية جويس كارول أوتس على منصة أكس قائلة: «إن صديقًا يعمل وكيلًا أدبيًا أخبرني أنه لا يستطيع حتى إقناع المحررين بقراءة الروايات الأولى للكتاب الذكور البيض الشباب، بغض النظر عن مدى جودتها»، وكانت الاستجابة لتعليقها سريعة وقاسية في بعض الأحيان، لكنها مقبولة إلى حد ما؛ لأن سوق النشر لا يزال في الغالب تحت سيطرة الجنس الأبيض، ومع ذلك لم يتطرق أحد إلى مسألة سيطرة عرق معين على هذا السوق، وصب الاهتمام على نضالات الكتاب الذكور.

ولكي أكون واضحًا، فأنا أرحب بنهاية هيمنة الذكور على الأدب، فقد هيمن الرجال على الساحة لفترة أطول مما ينبغي، وفي كثير من الأحيان على حساب الكاتبات العظيمات اللائي كان ينبغي أن يقرأ لهن الناس بدلا من الرجال، كما أنني لا أعتقد أن الرجال يستحقون أن يمثلوا بشكل أفضل في الخيال الأدبي؛ لأنهم لم يعانوا من التحيز الذي عانت منه النساء لفترة طويلة، وعلاوة على ذلك ينبغي للشباب أن يقرأوا للكاتبة سالي روني وإيلينا فيرانتي، ولا ينبغي أن يقترن القراء الذكور بكتاب من الذكور.

ولكن إذا كنت مهتمًا بسلامة مجتمعنا، خاصة في عصر دونالد ترامب والمفاهيم المشوهة للرجولة التي يسعى إلى تكريسها، فإن تراجع وسقوط الرجال في سوق الأعمال الأدبية يجب أن يسبب بعض القلق.

في العقود الأخيرة، تراجع الشباب من الناحية التعليمية والعاطفية والثقافية، ففي الكليات العامة التي تستغرق الدراسة فيها أربع سنوات، يتخرج نحو نصف النساء في غضون أربع سنوات، مقارنة بأقل من 40% من الرجال، ومن المرجح أن تسهم هذه الفجوة في تراجع عدد الروايات التي يقرأُها الشباب، حيث يتجهون بشكل متزايد إلى ألعاب الفيديو والمحتوى الترفيهي، وغالبا ما يبحث أولئك الذين ما زالوا مهتمين بالمشاركة الفكرية في العالم عن شخصيات «ذكوريّة»، مثل أندرو تيت وجو روجان.

يبدو أن تهميش الشباب الذكور قام بدور رئيسيّ في الانتخابات الرئاسية لهذا العام، فقد كان الشباب البيض من أكثر المؤيدين الذين التزموا بانتخاب ترامب، كما حقق أداءً جيدًا بين الرجال من أصل لاتيني واستمر في تحقيق مكاسب بين الرجال السود، وأرى أن انتخابات 2024 أشبه بـ«ساحة قتال»، عبر فيها الرجال المهمشون عن إحباطاتهم وقلقهم من خلال انتخابهم شخصية قتالية (ترامب) قد يتضح في النهاية أنها ليست بطلا لهم، بل هي مجرد وهم من صنع خيالهم.

يحتاج هؤلاء الشباب أن يعيشوا قصصًا أفضل، وإلى رؤية أنفسهم ينتمون إلى عالم سرد القصص، والروايات تقوم بأمور عديدة فهي مصدر للتسلية والإلهام والحيرة والاسترخاء، إنّ قراءة القصص الخيالية هي أيضا طريقة ممتازة لتحسين الذكاء العاطفي، فالروايات تساعدنا في تشكيل هويتنا وفهم حياتنا، مثلي مثل العديد من جيل أكس المولعين بالكتب، لا يمكنني تصور سنوات تكويني الأولى بدون قراءة رواية دوجلاس كوبلاند، الرواية التي أعطت جيلنا اسمه، ولهذا السبب نحتاج إلى ثقافة أدبية أكثر شمولًا، ثقافة من شأنها أن تخرج شبابنا من العزلة.

لا أقول إننا ينبغي لنا أن نعلن أن التقدم الذي أحرزته الكاتبات قد اكتمل وأن نركز الآن على الرجال فقط، والسؤال الذي يخطر ببالي هو: ماذا سيحدث للأدب، بل وللمجتمع، إذا لم يعد الرجال يشاركون في القراءة والكتابة؟ إن مصير الرجال والنساء متشابك، ولهذا السبب، على سبيل المثال، أحرص على أن يقرأ طلابي الذكور كتاب «حكاية الخادمة»، فليس المهم فقط تثقيفهم؛ بل إن النساء أيضا يستفدن من وجود رجال أفضل.

يذكرني هذا بما كتبته الباحثة النسوية بيل هوكس: «لا يزال هناك تيار صغير من المفكرات النسويات اللاتي يؤمن بشدة أنهن قدمن كل ما يمكنهن تقديمه للرجال، وهن يركزن فقط على تحسين رفاهية النساء الجماعية، ومع ذلك، أظهرت لي الحياة أنه في كل مرة يجرؤ فيها رجل على التخلي عن النظام الأبوي السلطوي»، وهو أمر أعتقد بشدة أن الأدب يمكن أن يساعد الرجال على تحقيقه، «تتغير حياة النساء والرجال والأطفال نحو الأفضل بشكل جذري».

ديفيد جيه موريس هو أستاذ مساعد للغة الإنجليزية في جامعة نيفادا، لاس فيجاس، ومؤلف كتاب «الساعات الشريرة: سيرة ذاتية لاضطراب ما بعد الصدمة».

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: 376 ألف فلسطيني عادوا لشمال غزة
  • تقرير حكومي: العنصرية الهندوسية وكراهية النساء تغذي التطرف في بريطانيا
  • تأملات مطلع العام الجديد
  • جيش الاحتلال يقتل أحد جنوده عن طريق الخطأ على حدود غزة
  • اختفاء الرجال من الساحة الأدبية
  • محلل سياسي: تصريحات ترامب عن تهجير أهالي غزة “بالونة اختبار وانتهاج لأسلوب الصدمة”
  • يسرا اللوزي: يهمني في العمل الشخصية وليس المكان الذي يعرض فيه
  • أحمد بهي الدين: التحديات التي يشهدها قطاع النشر تتطلب جهدًا مشتركًا من جميع المعنيين
  • الموافقة على أول رذاذ أنفي لعلاج الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة
  • أحمد سعد يفتح مزادًا على بالطو Joy Awards : يبدأ من 5 ملايين جنيه .. فيديو