صحافة العرب:
2024-12-26@15:00:10 GMT

النساء ولغة الصدمة sayidaty

تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT

النساء ولغة الصدمة sayidaty

sayidaty، النساء ولغة الصدمة،النساء ولغة الصدمةf.mazraaniThu, 07 20 2023 06 39 قبل .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر النساء ولغة الصدمة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

النساء ولغة الصدمة
النساء ولغة الصدمة f.

mazraani Thu, 07/20/2023 - 06:39

قبل أيام كنت في أحد المقاهي العامة ممسكاً بكتابي وغارقاً في القراءة، وعن يميني طاولة تجلس إليها فتاتان وكان حديثهما يأتيني ويصل إليَّ عبر صوتهما المرتفع.

كانت الكلمات تصل أذني فقلت لنفسي: "هيا يا أحمد، ها هي الفرصة قد أتت إليك لتحلل المفردات التي تنبعث من الأفواه النسائية".

راقت لي الفكرة؛ خاصةً وأنني مغرم بتحليل المفردات منذ أن كنت صغيراً، لذلك أطرقت مستمعاً إلى حديثهما الذي يصل إليَّ من دون شوشرة أو تشويش، ولا يهمني الموضوعات التي تم طرحها حول تلك الطاولة، ما يهمني هو لغة الدهشة والصدمة التي كانت تستحوذ على الحديث حين قالت الأولى هذه العبارات:

"مو معقول - ماني مصدقة - انصدمت - تخيلي - ماني متخيلة - كأني في حلم - تفاجأت - حتى الآن مصدومة - ما توقعت اللي صار - ما خطر في بالي - والله استغربت - حسيت بصدمة - معقولة في ناس كذا".

بعد هذا الحديث دعوني أطرح بعض الأسئلة:

لماذا أغلب النساء يعشن في عالم الدهشة والاستغراب، والتعجب، والدهشة، والصدمة..!؟

ثم هل الخطأ منهن - حين أحسن الظن والمسلم مأمور بحسن الظن - أم أن الخطأ من الواقع الذي حطم سقف توقعاتهن المرتفعة وبدأن يتحدثن بلغة الصدمة والإحباط والخيبة..!؟

في النهاية أقول:

ما أجمل عبارة الشاعر الإنجليزي "ألكسندر بوب" التي يقول فيها: "طوبى لمن لا يتوقع أي شيء، فإن ظنه لن يخيب أبداً".

الكاتب أحمد العرفج Publication Date Thu, 07/20/2023 - 06:39 أحمد العرفج المقالات أحمد العرفج

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

نسرين مالك- قلم سوداني في الصحافة البريطانية

زهير عثمان

في نسيج الصحافة البريطانية المعقد، يبرز اسم نسرين مالك كدليل على الصمود والذكاء وقوة الهوية. الصحفية السودانية-البريطانية التي شقت طريقها كواحدة من أبرز الكتّاب، تكتب ببراعة عن العرق والجنس والطبقة والإسلام في بريطانيا. يعكس عملها، الذي يتميز بتحليله العميق وصدقه الجريء، ليس فقط رحلتها الشخصية ولكن أيضًا النضالات والانتصارات الأوسع للمجتمعات المهاجرة.
جسر بين الثقافات من خلال الصحافة
وُلدت نسرين مالك في السودان، وتجسد رحلتها إلى أن أصبحت واحدة من أبرز المعلقين في بريطانيا تقاطعًا بين المنظورين الإفريقي والغربي. من خلال كتاباتها في صحيفة The Guardian، تناولت بعضًا من أكثر القضايا الاجتماعية والسياسية إثارة للجدل في عصرنا، بما في ذلك الهجرة وعدم المساواة المنهجية ومعاملة الأقليات. صوتها يجمع بين التعاطف والسلطة، ويقدم رؤى دقيقة تتحدى السرديات السائدة.
مساهمة أدبية: نحن بحاجة إلى قصص جديدة
في عام 2019، نشرت مالك كتابها المشهود له نحن بحاجة إلى قصص جديدة، الذي ينتقد ستة من الخرافات المقبولة على نطاق واسع التي تدعم الخطاب الاجتماعي الحديث، مثل وهم حرية التعبير المطلقة وحياد الإعلام. وقد وُصف الكتاب، الذي أشيد به لوضوحه ودقته الفكرية، بأنه تدخل ضروري في عالم يزداد استقطابًا بسبب المعلومات المضللة والحروب الثقافية. تؤكد الطبعة الثانية، التي صدرت في عام 2021، على أهمية الكتاب ودوره في تشكيل الفكر التقدمي.
التكريم والاعتراف
لم تمر مساهمات مالك دون أن تُلاحظ. فقد تم اختيارها في القائمة الطويلة لجائزة أورويل عام 2019 لعملها في كشف "البيئة المعادية" في بريطانيا. كما حصلت على جائزة "المعلق الاجتماعي لهذا العام" في حفل جوائز الذكاء التحريري لعام 2017، وتم ترشيحها لجائزة "الصحفي/الكاتب لهذا العام" في جوائز التنوع في الإعلام. تؤكد هذه الجوائز على تأثيرها كصحفية لا تخشى مناقشة المواضيع الشائكة.
دور النساء السودانيات-البريطانيات في الفضاء الثقافي
مالك جزء من مجموعة متزايدة من النساء السودانيات-البريطانيات اللواتي يتركن بصماتهن في الفضاءات الثقافية والفكرية في المملكة المتحدة. هؤلاء النساء، اللاتي يوازين بين هوياتهن المزدوجة، يقدمن وجهات نظر فريدة على المسرح العالمي. من خلال أعمالهن، يتحدين الصور النمطية، ويضفن أصواتًا للمهمشين، ويُلهمن أجيالًا جديدة من الأفراد المغتربين ليعتنقوا تراثهم بينما يتفاعلون مع العالم.
إرث قيد التقدم
بالنسبة للعديد من النساء السودانيات والإفريقيات، تُعد إنجازات مالك مصدر فخر وإلهام. قدرتها على التعبير عن قضايا معقدة بوضوح وتعاطف تظهر الدور الحاسم للصحافة في تعزيز الفهم وتحفيز التغيير الاجتماعي. ومع استمرار مالك في الكتابة والتحدث، يذكرنا عملها بقوة السرد وأهمية التمثيل في الإعلام.
ونسرين مالك ليست مجرد صحفية؛ بل هي جسر بين الثقافات، وصوت للمهمشين، ومنارة أمل لأولئك الذين يسعون لترك بصمتهم في عالم غالبًا ما يتجاهلهم. ومع تقدم مسيرتها المهنية، سيستمر تأثيرها في الصحافة البريطانية ومساهماتها في الحوار العالمي حول العرق والهوية والعدالة في النمو بلا شك. بالنسبة للمجتمع السوداني-البريطاني، وخاصة نسائه، فهي تمثل الإمكانيات غير المحدودة للمثابرة والموهبة والشجاعة في قول الحقيقة للسلطة.

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • مسلح متنكر بزي النساء يسطو على منزل ويسرق منه 250 الف دولار ببغداد
  • نسرين مالك- قلم سوداني في الصحافة البريطانية
  • المؤبد لأب ونجليه بتهمة قتل جارهم بقنا
  • لماذا يصر جيش الاحتلال على استهداف النساء والأطفال في حرب غزة؟ تفاصيل
  • لماذا يصر جيش الاحتلال على استهداف النساء والأطفال في حرب غزة؟.. 2024 عام المعاناة
  • لماذا يستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي النساء والأطفال في الحرب على غزة؟
  • أدريان برودي يكشف عن معاناته من اضطراب ما بعد الصدمة أثناء تصوير فيلم The Pianist
  • الشريان يدعو إلى حسن الظن بقادة سوريا الجدد.. دعا إلى الالتزام بالتوجه السعودي
  • الشريان يدعو لحسن الظن بقادة سوريا الجدد.. دعا للالتزام بالتوجه السعودي
  • ماغديبورغ: بين الصدمة والتساؤلات