تنطلق الخميس المقبل فعاليات ومناشط مهرجان الظاهرة السياحي، في ميدان الفعاليات بمنطقة القرين ببلدة السليف بولاية عبري، وسيستمر المهرجان إلى 6 مارس القادم.

وتحدث سعادة نجيب بن علي الرواس محافظ الظاهرة خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن فعاليات المهرجان، قائلا: لقد تم عمل شعار لمهرجان الظاهرة السياحي، وهو مستوحى من مدافن بات الأثرية، ويتناغم مع ثلاثة ألوان رئيسية، تتمثل في اللون الأصفر وهو يرمز لولاية عبري وهو دلالة على النفط والغاز والطاقة المتجددة، واللون البني يرمز لولاية ينقل وهو دلالة على الجبال والثروات المعدنية، وبينما اللون التركوازي يرمز لولاية ضنك وهو دلالة الأمن الغذائي.

وأضاف: سيشارك في المهرجان العديد من المؤسسات الحكومية والأهلية، وسيتضمن فعاليات ومناشط ثقافية وفنية ورياضية وترفيهية، تستهدف جميع فئات المجتمع والزائرين للمحافظة، وخاصة وأن المهرجان يهدف إلى التعريف بالمقومات التاريخية والسياحية التي تزخر بها ولايات الظاهرة وتوظيف تنوعها وتفردها، وإيجاد متنفس سياحي وترفيهي مميز للقاطنين والزائرين للمحافظة، وإيجاد فرص عمل للشباب من خلال مشاركة حوالي 100 شاب وشابة في إدارة وتنظيم مناشط وفعاليات المهرجان، بالإضافة إلى مشاركة رواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة.

وأوضح سعادة الشيخ الدكتور سعيد بن حميد الحارثي والي عبري رئيس اللجنة التنفيذية لمهرجان الظاهرة السياحي قائلا: إن المهرجان يقام للمرة الأولى على مستوى ولايات الظاهرة، وسيتخلله العديد من المناشط والبرامج، تتمثل في القرية التراثية، كما تتوفر مقاه متنقلة وألعاب كهربائية، وأماكن للتسوق، وأكشاك لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وعمل معرض لبيع التمور والعسل، وكذلك تم تخصيص مكان للمسرح وستشارك فيه فرقة مسرحية من دولة الكويت الشقيقة، وعمل أمسيات شعرية ومسابقات للأطفال، وكذلك سيتضمن المهرجان عمل قرية للسنافر وعروض الأكروبات مع تخصيص ركن للجهات الحكومية، بالإضافة إلى ذلك سيتخلل المهرجان عمل ركن للفعاليات مثل عرض للطيران الشراعي وعرض للسيارات القديمة والكلاسيكية وعمل عرض للخيل العربية الأصيلة، وكذلك سيقام سباق للهجن العربية الأصيلة على مستوى سلطنة عمان مع عمل عروض لليزر والسيرك والموسيقى العسكرية والكرنفال، وذلك بمشاركة فرق الفنون الشعبية بولايات عبري وينقل وضنك.

وأشار المهندس نصير بن علي السيابي مدير عام بلدية الظاهرة رئيس لجنة التنظيم والخدمات لمهرجان الظاهرة السياحي قائلا: إن اختيار موقع المهرجان جاء وفق معايير محددة تمثلت في سهولة الوصول إلى الموقع وبعده عن الازدحام المروري، وقد تم تهيئة وتسوية الموقع بمنطقة القرين على مدخل ولاية عبري ببلدة السليف وبه خمس بوابات، وتتوفر كافة الخدمات كالكهرباء والمياه والمكاتب الإدارية والمصليات مع عمل دورات مياه للرجال والنساء وغرفة للإسعافات الأولية، بالإضافة إلى ذلك تم تهيئة ورصف حوالي 600 موقف للسيارات بموقع المهرجان.

تم خلال المؤتمر الصحفي عرض فيلم ترويجي لمهرجان الظاهرة السياحي يوضح الأنشطة والفعاليات المصاحبة للمهرجان، والمواقع والمعالم السياحية، والفنون الشعبية التقليدية، والتنوع الجغرافي والطبيعي الذي تزخر به محافظة الظاهرة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

سلطان يفتتح الدورة الـ 19 لمهرجان الشارقة للشعر النبطي

الشارقة: «الخليج»
افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أمس الاثنين، فعاليات الدورة التاسعة عشر من مهرجان الشارقة للشعر النبطي، والذي تنظمه دائرة الثقافة في الفترة من 3 إلى 10 فبراير الجاري بمشاركة 60 شاعراً وشاعرة من مختلف الدول العربية، وذلك في قصر الثقافة.
وشاهد سموه والحضور في بداية حفل الافتتاح، عرضاً مرئياً تناول مسيرة الشاعِرَينْ المكرّمينْ في هذه الدورة وهما: الشاعر زعل بن عبيد بن سرحان الغفلي، والشاعر عوض بن راشد بالسبع الكتبي، وأبرز المحطات الأدبية لهما وإسهاماتهما في الشأن الثقافي العام على مستوى كتابة الشعر النبطي، وما يميّز قصائدهما التي تعتبر من عيون الشعر النبطي في دولة الإمارات.
كما تغنى الشاعران خلال العرض بأبياتٍ شعرية قدما من خلالها شكرهما وامتنانهما إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، على تفضل سموه بتكريمهما والاهتمام بالشعراء القدامى.


ويُعتبر الشاعر زعل بن سرحان الغفلي أحد شعراء الشارقة البارزين وكان له حضوره الملموس وعاصر كبار الشعراء في الإمارات، وشارك في العديد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية، ويعتمد في صياغته اللغوية وفي بنية النص الفنية على المفردات المحلية الأصيلة، حيث كتب الشعر الاجتماعي وفي الغزل والمدح. فيما يُعد الشاعر عوض بن راشد بالسبع الكتبي من الشعراء أصحاب التجربة الشعرية الثرية والذين أسهموا في حفظ الموروث الشعري والتوثيق لمراحل مهمة في التاريخ الإماراتي، وقد تغنى بقصائده عدد من الفنانين، كما ارتبط بصداقات جمعته مع كبار شعراء الدولة، وشارك في العديد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية.
فيما قدّم الشاعر بطي المظلوم مدير مجلس الحيرة الأدبي قصيدةً بعنوان «شارقة سلطان» بمناسبة افتتاح المهرجان، تناول فيها جهود ودعم صاحب السمو حاكم الشارقة للثقافة بشكل عام وللشعر بمختلف أنواعه على وجه الخصوص حتى أصبحت الشارقة منارةً للثقافة، قائلاً فيها:
يا (شارقة سلطان) من هو يساويك؟
وْيا عاصمه للشعر والفخر عنوان
اسمك نفاخر به وبالحيل نغليك
تاجِ على كلّ العواصم والأوطان
الله حباك بْحبّ من حبّ واليك
والله يزيدك من كرم طيب (سلطان)
لبّسْك من عقد الثقافة ويهديك
وأجمل بيوت الشعر تنساب قيفان.
وفي أولى أمسيات المهرجان أنشد الشاعر سلطان بن خليف الطنيجي قصيدةً بعنوان «الونّة»، تناول فيها أهمية هذا اللون التقليدي من فنون الإبداع الشعري ذي الألحان العذبة في التراث الثقافي لدولة الإمارات، والذي يبثّ عبره الشاعر حزنه وما يعتري نفسه من آلام، قائلاً:
الونّة المطلوبة وَأهّلها لي غدَو
فنٍّ تقضّى دوبه على عِدّها وردَوا
أهل الشّعر يرّوا به مرّوا به وأبعدوا
وحنّا غزلنا هدوبه شروا غزل السّدُو
انوِنّ به ونسموا به في ليلٍّ به هدَو
نطرب على أسلوبه ونذكّر به بدو
و(الشّيخ) له مايوبه دعوات اللّي اسجدو
صان الشّعر وقروبه ويعلّم لي بِدَو.
أما الشاعر عبد العزيز بن سدحان من المملكة العربية السعودية، ألقى قصيدةً بعنوان «الشارقة» عبّر فيها الأثر الكبير للإمارة في الثقافة العربية، ودعم صاحب السمو حاكم الشارقة اللامحدود على ازدهار حركة الشعر في مختلف الدول العربية، قائلاً فيها:
يا عرّاب الثّقافه طافت بلادك على البلدان
هنا للعلم فيها والنّشاطات الثقافيّه
حراكٍّ تستنير به العقول ويشحذ الأذهان
يحررّها من آثار الجهَل وِمن الظّلاميّه
بنيت أعلى الصّروح اللّي تحَتها كُرّم الإنسان
وحطّيت لمجالات العلوم الفذّه آليّه
رسمت لغايتك خطّه ونفّذت الخطط باتقان
وحقّقت الطّموحات الكبار بكلّ نديّه.


وتفضّل صاحب السمو حاكم الشارقة بتكريم الشاعِرَيْن: زعل بن عبيد بن سرحان الغفلي، وعوض بن راشد بالسبع الكتبي، على ما قدماه من عطاءٍ مستمر أثرى الشعر النبطي في الدولة.
ويواصل المهرجان فعالياته وأمسياته في الأيام المقبلة، حيث ستقام 9 أمسيات شعرية، منها جلسة شعرية مخصصة لشاعرات من الوطن العربي، وندوة تناقش المسيرة الأدبية للشاعرين المكرّمَيْن في دورة هذا العام من المهرجان، كما سينتقل المهرجان يومي 9 و10 فبراير إلى مدينتي الذيد وكلباء، في توزيعٍ متميز لفعاليات المهرجان يوفّر فرصةً كبيرة للمشاركين من مختلف الدول العربية للتعرف إلى التراث الثقافي في مدن إمارة الشارقة.
حضر افتتاح المهرجان كل من: الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، والشيخ محمد بن حميد القاسمي رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، وعبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة، والدكتور منصور بن محمد بن نصار رئيس الدائرة القانونية لحكومة الشارقة، ومحمد عبيد الزعابي رئيس دائرة التشريفات والضيافة، والدكتور علي إبراهيم المري رئيس دارة الدكتور سلطان القاسمي، وجمعُ من المسؤولين والشعراء من ضيوف المهرجان.

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات المهرجان الكشفي الـ 18 لجوالي وجوالات بجامعة طنطا
  • انطلاق فعاليات المهرجان الكشفي والإرشادي الـ18 لجوالي وجوالات جامعة طنطا
  • انطلاق فعاليات المهرجان الكشفي والإرشادي الـ 18 لجوالي وجوالات جامعة طنطا
  • الخميس.. انطلاق ورشة صناعة الفيلم الروائي القصير ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية
  • انطلاق مهرجان القرين الثقافي بالكويت في دورته الـ30
  • طلاب ورشة «ذاكرة المكان» يصورون أفلامهم بالقاهرة ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية
  • انطلاق فعاليات معرض القاهرة الدولي لليخوت والقوارب الخميس المقبل
  • الخميس.. انطلاق فعاليات معرض القاهرة الدولي لليخوت والقوارب
  • سلطان يفتتح الدورة الـ 19 لمهرجان الشارقة للشعر النبطي
  • «براند دبي» يعلن ختام فعاليات «شتا حتّا» بنجاح كبير