شهر رمضان.. شهر رمضان هذا الشهر المبارك الذي يجمع بين العبادة والتضامن والتقرب إلى الله، يأتي بأجواءه المميزة وروحانيته الفريدة، حيث يملأ قلوب المسلمين بالسلام والطمأنينة. في هذا الشهر، يسعى المسلمون لتقوية روابطهم الروحية والاجتماعية، ويجددون عهدهم بالصلاة والصوم والصدقة، ويسعون لتحقيق أعلى مراتب الإيمان والتقوى.

"شهر رمضان: فجر النور ومصباح الرحمة وبستان العبادة "ؤ
فضل شهر رمضان:


شهر رمضان هو شهر مبارك يحظى بفضل عظيم في الإسلام. من فضائله:

شهر القرآن: فيه نزل القرآن الكريم، ويشجع المسلمون على قراءة وتدبر القرآن بشكل أكبر خلال هذا الشهر.

تقرب إلى الله: يعتبر فرصة للتوبة والاعتكاف والدعاء، حيث يفتح الله أبواب الرحمة والغفران فيه.

تجديد الروحانية: يعزز الصوم والعبادات في رمضان الروحانية والإيمان والتقوى.

"جسر إلى رمضان" فضل صيام شهر شعبان في الكتاب والسنة.. لماذا خصه النبي بالصوم؟ رمضان 2024..تعرف على تفاصيل شخصية عبد العزيز مخيون في "المعلم"

التضامن والإحسان: يشجع على التكافل والتعاون وصدق النية، وزيادة العطاء والصدقات للمحتاجين.

ليلة القدر: فيه يوجد ليلة القدر التي خير من ألف شهر، وتعتبر ليلة تنزل فيها الملائكة وتحقق الدعاء.

باختصار، رمضان فرصة لتحقيق الرضا الإلهي وتطهير النفوس وتقوية الروابط الإنسانية وتعزيز العبادات والأعمال الصالحة.

 


أحب الأعمال إلى الله في شهر رمضان:


في شهر رمضان، هناك العديد من الأعمال التي تحظى برضا الله، منها:

الصيام: صوم رمضان من أفضل الأعمال في هذا الشهر، حيث يعزز التقوى والاحتساب، ويمنح الصائم فرصة لتطهير النفس وتحقيق الإيمان.

قراءة القرآن: التفكر في كلمات الله وتلاوتها في رمضان يعتبر عبادة محببة إليه.

الصدقة والتضامن: الإحسان والتكافل مع المحتاجين والفقراء وإعانتهم في هذا الشهر المبارك.

الدعاء والاستغفار: الدعاء في ساعات الإجابة مثل السحر والإفطار وقبل الفجر، واستغفار الله وتوبته من الذنوب.

العبادات الخاصة: مثل الاعتكاف والتطوع في الصلوات والذكر والتسبيح.

بشكل عام، أي عمل صالح يقوم به المؤمن في رمضان بنية صافية لله واستمرارية في الأعمال الصالحة يكون محببًا لله تعالى.

 

 

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شهر رمضان فضل شهر رمضان شهر رمضان المبارك فضل شهر رمضان المبارك رمضان2024 هذا الشهر شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

حكم دعاء أول العام وآخره.. اختم السنة بأدعية الصالحين

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم دعاء أول العام وآخره، وهل الدعاء في هذا الوقت حرام شرعا؟.

وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن تخصيصُ يوم معيَّن في السَّنَة بدعاءٍ معينٍ من أدعية الصالحين ومُجَرَّبَاتهم أو عبادةٍ معينةٍ أمرٌ جائزٌ شرعًا جرى عليه عمل المسلمين عبر القرون، ونص أهل العلم من مختلف المذاهب على مشروعيته، ما لم يُعتَقَد أنه سنّةٌ نبوية.

وذكرت دار الإفتاء، أن الدعاءان المشار إليهما في السؤال هما من الأدعية المستحسَنة المأثورة عن مشايخ الحنابلة منذ نحو ألف سنة.

وأوضحت، أن دعاء أوَّل السنة أن يقول المسلم: "اللهم أنتَ الأبدي القديم، وهذه سَنَةٌ جديدة، أسألك فيها العصمة من الشيطان وأوليائه، والعَوْنَ على هذه النَّفْس الأمَّارة بالسُّوء، والاشتغال بما يقرِّبُني إليك، يا ذا الجلال والإكرام".

وتابعت: ودعاء آخر السنة أن يقول في آخر أيامها: "اللهم ما عَمِلْتُ في هذه السنة مما نهيتني عنه، ولم تَرْضَه ولم تنسه، وحَلُمْتَ عني بعد قُدْرتك على عقوبتي، ودعوتني إلى التَّوبة من بعد جرأتي على معصيتك، فإني أستغفرك منه، فاغفرْ لي، وما عَمِلْتُ فيها مما ترضاه ووعدتني عليه الثَّواب، فأسألك أن تتقبَّلَه مني، ولا تقطع رجائي منك يا كريم".

وأكدت دار الإفتاء، أنه من البدع المنهجية المنكرة التي انتشرت بين بعض المتعالمين في هذا العصر: الادِّعاءُ بأن تخصيصَ أوقات معينة للدعاء أو العبادة هو أمر مُبتَدَعٌ لا يجوز، وهذه الدعوى الباطلة هي البدعة حقًّا، وهي من بِدَعِ الضلالةٍ التي لم يُسبَقْ إليها أصحابُها، ولم يُعوِّل عليها أحد من أهل العلم في قديم الدهر أو حديثه.

وأشارت إلى أن الحق أن هذه الدعوى الباطلة هي البدعة حقًّا؛ إذ حقيقتُها: حرمانُ المسلمين من تحويل الأوامر الشرعية المطلقة إلى برامج عمل يومية أو أسبوعية أو شهرية أو سنوية أو موسمية، والحيلولة بينهم وبين الانتظام في الدعاء والعبادة حسب ما تمليه ظروفهم وأوقاتهم وأحوالهم، وتناسبه عاداتهم وأعرافهم؛ فإن الناس لو تُرِكُوا دون هذه الترتيبات الموسمية وبرامج العمل الحياتية التي تجعلهم على صلة بدينهم وذكر لربهم: لأدَّى بهم ذلك إلى الغفلة، وكل ذلك مَدْعَاةٌ لتقليل مظاهر الدعاء والعبادة في حياة المسلمين، هذا مع كثرة المناسبات الاجتماعية ومواسم الاحتفال وما تموج به من لهو وانشغال عن ذكر الله تعالى وعبادته، فيضيع بذلك التوازن الذي أراد الشرعُ من خلاله أن يعمل المسلم لآخرته كأنه يموت غدًا، وأن يعمل لدنياه كأنه يعيش أبدًا.

وقالت دار الإفتاء، إن من اتهم المسلمين فقد تحجر واسعًا وضيَّق على المسلمين أمرًا جعل الشرع لهم فيه سعة، حيث إن الإسلام حث حثًّا مطلقًا على الدعاء، والأمر المطلق يقتضي عموم الزمان والمكان والأشخاص والأحوال، ومنع المداومة على الخير ضرب من ضروب الجهل والصدّ عن ذكر الله تعالى، والناهي عن ذلك قد سنَّ سنة سيئة في المنع من فعل الخير وتنظيمه والمداومة عليه، مخالفًا بذلك ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مِن أن عمله كان ديمة، ومِن أن أحب الأعمال إلى الله أدومها كما ثبت في "الصحيحين" وغيرهما، ولم يلتفت في نهيه هذا إلى عواقب ما يقوله ويزعمه مِن صرف المسلمين عن المداومة على الدعاء.

وينبغي الحذر من الفتاوى الباطلة التي تطعن في هذه الأدعية الجليلة وتصفها بالبدعة؛ بدعوى أنها لم تَرِدْ في السُّنّة، فهي فتاوى مبتدعة لم يقل بها أحد من علماء الأمة، كما أنها تستلزم الطعن على علماء الأمة وصلحائها وسلفها وأئمتها، وهو عين ما يريده الأعداء من إبعاد المسلمين عن تراثهم وإفقادهم الثقة في أئمتهم الهداة.

مقالات مشابهة

  • آيات وأدعية الشفاء للأبناء من نزلات البرد.. كيف تحميهم وتدعو لهم بالشفاء
  • دعاء في الصلاة للنجاة من عذاب يوم القيامة
  • لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
  • أوقاف الفيوم تنظم لقاءات دعوية بالمدارس
  • "أوقاف الفيوم" تُنظم لقاءات دعوية في المدارس
  • أذكار النوم من القرآن وفضلها.. أسباب تجعلك لا تفوتها ليلة
  • حكم دعاء أول العام وآخره.. اختم السنة بأدعية الصالحين
  • حكم الدعاء بالمغفرة عند نهاية كل عام وبالإعانة فى العام الجديد
  • فضل الدعاء عند المصافحة.. مستجاب ومقبول عند الله
  • دار الإفتاء تحدد موعد استطلاع هلال شهر رجب لعام 1446 هجريا.. الثلاثاء 31 ديسمبر