يساعد بعلاج الكوليسترول والقضاء على دهون البطن.. ما هو النظام الغذائي الأطلسي؟
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
وجدت دراسة حديثة أن النظام الغذائي الأطلسي، يخفف من دهون البطن ويحسن مستويات "الكوليسترول الجيد"، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية.
وفي دراسة نشرت الأسبوع الماضي بمجلة "جاما نيتورك أوبن"، شارك 574 شخصا يمثلون 221 عائلة، في تجربة لمدة 6 شهور، تهدف إلى "استكشاف تأثيرات النظام الغذائي الأطلسي على الصحة الأيضية والبيئية، وتقييم حدوث متلازمة التمثيل الغذائي (MetS) والبصمة الكربونية".
وأجريت الدراسة في الفترة من 3 مارس 2014 إلى 29 مايو 2015، بمركز محلي للرعاية الصحية الأولية في بلدة استرادا الريفية في شمال غرب إسبانيا.
وعلى مدار 6 أشهر، قسم الباحثون المشاركين إلى مجموعتين، الأولى تضم عائلات تتناول النظام الغذائي الأطلسي، فيما تمارس الأسر الأخرى نمط حياتها الطبيعي في تناول الطعام.
وقام الباحثون في إسبانيا أيضا بقياس محيط الخصر، ومستويات الدهون الثلاثية، ومستويات الكوليسترول الجيد، وضغط الدم، ومستويات الغلوكوز أثناء عدم تناول الطعام.
وتعتبر هذه العوامل الخمسة هي المسببة لمتلازمة التمثيل الغذائي.
ومتلازمة التمثيل الغذائي (متلازمة الأيض) هي مجموعة من المشاكل التي تحدث معًا وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية ومرض السكري من النوع الثاني. وتشمل تلك المشاكل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع السكر في الدم وزيادة دهون الجسم حول الوسط ومستويات غير طبيعية من الكوليستيرول أو الدهون الثلاثية، وفق موقع "مايو كلينك".
وتُعرف متلازمة التمثيل الغذائي أيضا بأسماء أخرى، من بينها متلازمة "إكس" ومتلازمة مقاومة الأنسولين، ومتلازمة عُسر الاستقلاب الغذائي، بحسب "كليفلاند كلينك".
ووفقا لنتائج آخر مسح صحي، تزداد نسبة الإصابة بمتلازمة الأيض الغذائي مع التقدم في السن، وتصل إلى أكثر من 40 بالمئة بين الأفراد في العقدين السادس والسابع من العمر.
وأظهرت نتائج الدراسة أن النظام الغذائي الأطلسي "أدى إلى تقليل حدوث متلازمة التمثيل الغذائي بشكل كبير".
ولم يكن هناك فرق ذو دلالة إحصائية في انخفاض انبعاثات البصمة الكربونية الغذائية بين المجموعتين، طبقا لنتائج الدراسة.
ما هو النظام الغذائي الأطلسي؟وأفاد الباحثون أن النظام الغذائي الأطلسي "لم يكن له تأثير كبير على ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية أو ارتفاع مستويات الغلوكوز في الدم أثناء عدم تناول الطعام"، لكنه أدى إلى تحسين محيط الخصر ومستويات الكوليسترول الجيد.
ويعتبر الكوليسترول مادة شمعية دهنية تتواجد في الدم، ينتجها الكبد من الطعام الذي نتناوله.
وهناك نوعان: البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) المعروف بـ "الكوليسترول الضار"، والنوع الثاني هو البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) وهو "الجيد".
ويعتبر النظام الغذائي الأطلسي هو نمط المأكولات التقليدية في شمال غرب إسبانيا وشمال البرتغال.
ويعد النظام مشابها لنظام البحر المتوسط الغذائي الصحي للقلب، لكن النظام الأطلسي له جوانب فريدة مستمدة من الطريقة التقليدية لتناول الطعام في أجزاء معينة من البرتغال وإسبانيا، بحسب موقع "هيلث لاين".
ويركز النظام الغذائي الأطلسي على الأطعمة الموسمية والمحلية الطازجة والمعالجة بالحد الأدنى، مثل الخضار والفواكه والأسماك وزيت الزيتون.
ويتكون النظام الغذائي الأطلسي من الكثير من الأسماك والمأكولات البحرية والخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والفاصوليا وزيت الزيتون والفواكه المجففة (خاصة الكستناء) والحليب والجبن، وتناول كميات معتدلة من اللحوم.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مشروع تتبع الدواء بمصر.. يساعد في منع الاحتكار والتهريب
أوضح مركز معلومات مجلس الوزراء، تفاصيل توقيع بروتوكول تعاون بين شركتي داف وGS1 Egypt، بخصوص مشروع تتبع الدواء، وأهميته في ضمان سلامة وفاعلية الأدوية في مصر.
تفاصيل مشروع تتبع الدواء في مصرولفت المركز، على الصفحة الرسمية له بمنصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إلى تفاصيل مشروع تتبع الدواء في مصر، والذي تمثل فيما يلي:
- تعاون بين شركتي «Egypt GS1 وداف» يعتمد على أرقام تسلسلية فريدة لكل عبوة، ويتيح متابعتها بدقة.
- نظام متكامل لتتبع الأدوية منذ إنتاجها وحتى وصولها إلى المريض.
- يمنع التلاعب في سلسلة الإمداد الدوائي.
- يساعد في مكافحة الاحتكار والتهريب.
- يستخدم برامج متوافقة مع المعايير العالمية، لتطبيق قواعد مراقبة غير مسبوقة.
- قادر على تحديد مكان أي مستحضر في أصغر القرى وأبعد المحافظات.
- يدعم إدارة المخزون الدوائي بشكل استراتيجي، وضمان توافر الأدوية.
- يسهم في رصد انتشار الأمراض، واتخاذ التدابير السريعة والفاعلة.
استمرار إحكام الرقابة على سوق الدواءوأوضح مركز معلومات الوزراء، وفقا لهيئة الدواء المصرية، أن البروتوكول يأتي ضمن الخطوات التنفيذية لاستمرار إحكام الرقابة على سوق الدواء، ومواجهة التحديات التي تواجه قطاع الصحة، بما في ذلك مكافحة الأدوية المزيفة وغير المطابقة للمواصفات، والحد من التداول غير المشروع للأدوية، من خلال تطبيق نظام تتبع للدواء، والتأكد من أن الأدوية المتاحة في الأسواق ذات جودة عالية ومعتمدة، بما يضمن التداول السليم، وتحديد الاحتياجات الدوائية ضمن منظومة متكاملة.