كوريا الشمالية تختبر نظاما جديدا للتحكم بقاذفات الصواريخ
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أعلنت كوريا الشمالية الاثنين أنها طورت نظاما جديدا لقاذفة صواريخ متعددة من شأنها أن تؤدي إلى "تغيير نوعي" في إمكانياتها الدفاعية.
وذكرت وكالة أنباء كوريا الشمالية الرسمية أن أكاديمية بيونغ يانغ لعلوم الدفاع نفذت "اختبار تحكم بإطلاق صواريخ باليستية لراجمة صواريخ بقذائف من عيار 240 مليمترا"، يوم السبت الماضي، من أجل تطوير "نظام صواريخ باليستية وقذائف يمكن التحكم به".
وأضافت الوكالة أنه ستتم الآن "إعادة تقييم" قاذفة الصواريخ الجديدة وزيادة دورها في ميدان المعركة.
وأعلنت كوريا الشمالية هذا العام أن جارتها الجنوبية هي "عدوها الأول"، فأغلقت وكالات مكرسة لإعادة توحيد البلدين وهددت بإعلان حرب إذا تعدت كوريا الجنوبية الحدود إلى أراضيها.
وكرر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الجمعة أن بيونغ يانغ لن تتردد في "وضع حد" لكوريا الجنوبية إذا تعرضت إلى هجوم، واصفا سول بأنها "الدولة المعادية الأولى والأكثر خطورة" لكوريا الشمالية.
وفي يناير/كانون الثاني، أطلقت كوريا الشمالية وابلا من القذائف المدفعية قرب جزيرتين حدوديتين تابعتين لكوريا الجنوبية، مما دفع الشطر الجنوبي لإطلاق تدريب بالنيران الحية وإصدار أوامر بإجلاء للسكان.
في المقابل، تعهد الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، بالرد بقوة على أي هجوم من بيونغ يانع، داعيا جيشه إلى "التحرك أولا والإبلاغ لاحقا" حال استفزازه.
وعزز يون التعاون الدفاعي بين بلاده والولايات المتحدة واليابان منذ وصوله إلى السلطة في 2022، بما في ذلك توسيع المناورات المشتركة لمواجهة تهديدات بيونغ يانغ المتزايدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
اتفاق وشيك بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لإلغاء رسوم ترامب الجمركية
اقتربت كوريا الجنوبية من التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة يقضي بإلغاء الرسوم الجمركية التي فُرضت خلال ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي أثّرت على التجارة العالمية وأثارت توترات مع عدد من الدول الحليفة.
وتُشير تصريحات رسمية وتصريحات لمراقبين اقتصاديين إلى أن الطرفين في طريقهما لإقرار حزمة تفاهمات تجارية جديدة قد تُنهي هذه القيود بحلول الثامن من يوليو المقبل.
وجاء هذا التطور بعد اجتماع عُقد في واشنطن، يوم الخميس، جمع بين وزير المالية الكوري الجنوبي تشوي سانج-موك، ووزير الصناعة آهن دوك-جيون، من جهة، وكل من وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت والممثل التجاري الأمريكي جاميسون جرير، من جهة أخرى.
وتم خلال اللقاء استعراض عدد من الملفات التجارية ذات الاهتمام المشترك، من بينها الرسوم الجمركية المفروضة على الصلب والألمنيوم والسلع الصناعية الأخرى.
وفي هذا السياق، كشفت وزارة المالية الكورية أن وزير الصناعة قدّم طلبات رسمية لإعفاءات من الرسوم الجمركية الأمريكية المضادة، بالإضافة إلى إعفاءات محددة تتعلق بسلع كورية معينة لا تُهدد الصناعات الأمريكية، الأمر الذي قوبل بتجاوب أولي من الجانب الأمريكي وفق ما نقلته وسائل إعلام كورية جنوبية.
وفي محاولة لتعزيز فرص التفاهم، طرح الجانب الكوري مقترحات واسعة تهدف إلى تطوير العلاقات التجارية الثنائية بشكل متوازن، شملت مشاريع مرتبطة بأمن الطاقة في شبه الجزيرة الكورية، فضلاً عن تقديم رؤية مشتركة لإعادة هيكلة صناعة بناء السفن في الولايات المتحدة، وهي إحدى الصناعات التي تحظى باهتمام إدارة الرئيس ترامب.
يُذكر أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عام طالت الصلب والألمنيوم والعديد من المنتجات الصناعية، بزعم حماية الصناعات الأمريكية من المنافسة الخارجية. إلا أن هذه السياسات أدت إلى توتر في العلاقات التجارية مع العديد من الشركاء الدوليين، وعلى رأسهم كوريا الجنوبية، التي تعد أحد أبرز الحلفاء الاقتصاديين لواشنطن في آسيا.