67 شهيدًا على الأقل.. استمرار عمليات انتشال الجثث بعد "مذبحة رفح"
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
غزة- الوكالات
قال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة إن 67 شهيدا وصلوا للمستشفيات بعد الضربات الإسرائيلية على رفح، وأن عملية الانتشال لا تزال مستمرة.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في بيان اليوم الاثنين إن الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح بجنوب قطاع غزة هو استمرار لحرب "الإبادة الجماعية" ومحاولات التهجير القسري التي تنفذها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
وقال مسؤولون محليون بقطاع الصحة اليوم الاثنين إن
ونفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي مذبحة في مدينة رفح أدت إلى استشهاد 37 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات، إثر قصف جوي كثيف، وذلك رغم أن الرئيس الأمريكي جو بايدن طلب من إسرائيل عدم مهاجمة رفح دون خطة يعتد بها لحماية المدنيين.
وقال سكان اتصلت بهم رويترز عبر تطبيق للدردشة إن القصف العنيف تسبب في حالة من الذعر على نطاق واسع في رفح؛ حيث كان الكثير من الناس نائمين عندما بدأت الغارات. ويخشى البعض أن تكون إسرائيل قد بدأت هجومها البري على رفح.
وشاركت طائرات ودبابات وسفن إسرائيلية في الهجمات وأصيب مسجدان وعدة منازل وفقا لما قاله السكان.
وقال الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين إنه نفذ "سلسلة غارات" على جنوب قطاع غزة والتي "توقفت" الآن.
وقال سكان إن مسجدين وعددا من المنازل تعرضوا للقصف.
وقبل الهجمات السابقة على مدن غزة، كان الجيش الإسرائيلي يطلب من المدنيين المغادرة دون إعداد أي خطة إجلاء محددة.
وقال البيت الأبيض إن بايدن أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأحد بأنه لا ينبغي لإسرائيل المضي قدما في عملية عسكرية في رفح بدون خطة يعتد بها لضمان سلامة نحو مليون شخص يحتمون هناك.
وتقول منظمات الإغاثة إن أي هجوم على رفح في الجزء الجنوبي من قطاع غزة سيكون كارثيا. وهذا آخر مكان آمن نسبيا في القطاع الذي دمرته الحملة العسكرية الإسرائيلية.
وتحدث بايدن ونتنياهو لمدة 45 دقيقة تقريبا، بعد أيام من قول الرئيس الأمريكي إن الرد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة "تجاوز الحد" معبرا عن قلقه البالغ إزاء ارتفاع عدد القتلى المدنيين في القطاع الفلسطيني.
وقال مكتب نتنياهو إنه أمر الجيش بوضع خطة لإخلاء رفح وتدمير أربع كتائب لحماس يقول إنها منتشرة هناك.
وقال نتنياهو في مقابلة بثت أمس إن هناك "عددا كافيا" من 132 رهينة إسرائيلي على قيد الحياة في غزة يبرر استمرار الحرب في القطاع.
ونقل تلفزيون الأقصى التابع لحركة حماس أمس الأحد عن قيادي كبير بحركة حماس قوله إن أي هجوم بري إسرائيلي في رفح سيؤدي إلى "نسف" مفاوضات تبادل الأسرى والمعتقلين.
وحذرت مصر أمس الأحد من "عواقب وخيمة" لهجوم عسكري إسرائيلي محتمل على مدينة رفح جنوب قطاع غزة بالقرب من حدودها. وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان "طالبت مصر بضرورة تكاتف جميع الجهود الدولية والإقليمية للحيلولة دون استهداف مدينة رفح الفلسطينية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية بقطاع غزة
قال مسعفون إن القوات الإسرائيلية كثفت قصفها لقطاع غزة، الأحد، مما أسفر عن مقتل 31 شخصا على الأقل أكثر من نصفهم في مناطق بشمال القطاع، حيث ينتشر الجيش منذ نحو شهر في حملة يقول إنها تهدف لمنع حركة حماس من إعادة تنظيم صفوفها.
ووصف فلسطينيون الهجوم العسكري الجوي والبري الكبير الجديد وأوامر الإخلاء القسرية بأنها "تطهير عرقي" يهدف إلى إخلاء بلدتين ومخيمين في شمال قطاع غزة من سكانهما لإنشاء مناطق عازلة. وتنفي إسرائيل ذلك قائلة إنها تقاتل مسلحين من حماس يشنون هجمات انطلاقا من هناك.
وقال مسعفون إن 13 فلسطينيا على الأقل قتلوا في هجمات منفصلة على منازل في بلدة بيت لاهيا وجباليا أكبر مخيمات القطاع الثمانية الأقدم وموقع تركز الهجوم العسكري الجديد للجيش.
وقتل الباقون في غارات جوية إسرائيلية منفصلة على مدينة غزة ومناطق جنوب القطاع، بما في ذلك ضربة في خان يونس قال مسؤولون بمجال الصحة إنها أدت إلى مقتل ثمانية أشخاص، بينهم أربعة أطفال.
ولم تعلق إسرائيل على عملياتها العسكرية الأحد في شمال قطاع غزة.
وقال بيان للجيش الإسرائيلي، السبت، إن الجيش أرسل فرقة عسكرية جديدة إلى جباليا للانضمام إلى كتيبتين أخريين. وأضاف أن مئات من المسلحين الفلسطينيين قتلوا حتى الآن في "المعارك" منذ بدء الهجوم في الخامس من أكتوبر.