الشارع الكردي غاضب.. ما مصير قوى المعارضة بانتخابات برلمان كردستان؟
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
أكد عضو مركز الإدارة في مركز عشتار لدعم الديمقراطية لاوان عثمان، اليوم الاثنين (12 شباط 2024)، أن هناك إشكاليات عدة في عمل مفوضية الانتخابات العراقية، فيما تساءل عن إمكانية نجاحها بتحدي إجراء انتخابات برلمان كردستان.
وقال عثمان لـ "بغداد اليوم" إنه "هناك إشكالًا في المدة المتبقية من عمر المفوضية ومع موعد إجراء انتخابات برلمان كردستان، فضلا عن الجانب الفني، كون المفوضية اثقل كاهلها قبل أشهر بانتخابات مجالس المحافظات".
وأضاف أنه "ليس هناك وجود حقيقي لقوى المعارضة الكردية سياسيا وهي منضوية تحت تحالف سياسي، وهناك جبهة في طور التبلور والظهور والتماسك لكي تكون لها الحظوظ في المستقبل السياسي".
وبين عثمان أن "التحدي الأكبر لأي قوى حقيقية هو إقناع الشارع بالعودة للمشاركة في الانتخابات، لآن ما مارسته أحزاب السلطة، دفع الشارع لفقدان إيمانه بالديمقراطية والانتخابات بشكل عام".
وأشار إلى أن "أعداد المقاطعين تزداد مع كل عملية انتخابية، والتحدي الأكبر لأي تحالف جديد معارض هو إقناع الشارع الكردي بكيفية المشاركة بانتخابات برلمان كردستان، لافتا الى ان" تجربة 2018 وتجربة 2021، في طريقها للإعادة والتكرار بإقليم كردستان".
وكان من المقرر اجراء انتخابات برلمان اقليم كردستان في 25 شباط الجاري، لكن دعوى قضائية من عدد من السياسيين الكرد وعلى رأسهم اعضاء في الاتحاد الوطني الكردستاني، تضمنت طعنا بـ 5 مواد في قانون الانتخابات امام المحكمة الاتحادية العليا، الا ان المحكمة اجلت الجلسة عدة مرات، الامر الذي يجعل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لا تمتلك الوقت الكافي لتهيئة متطلبات اجراء العملية الانتخابية في كردستان.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: برلمان کردستان
إقرأ أيضاً:
بري يؤكد أن انتخابات الرئاسة في لبنان بموعدها
رام الله - دنيا الوطن
أكد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري أن المساعي مستمرة لإنجاح الجلسة النيابية المقررة في 9 يناير/ 2025 لانتخاب رئيس للجمهورية بعد فراغ في المنصب مستمر منذ أكثر من سنتين، مكرراً أنه لا نية لديه لتأجيلها، وأنه لم يصله أي طلب بهذا المعنى من القوى السياسية.
وأكد بري أن المساعي منصبة الآن على إنجاح الانتخابات، نافياً ما يتردد عن مسعى يقوم به للوصول إلى تفاهمات مسبقة حول الحكومة المقبلة واسم رئيسها وتركيبتها وبيانها الوزاري، جازماً بأن «الرئاسة أولاً».
ولفت إلى أن الأمور الأخرى لديها مسار سياسي ودستوري واضح، في إشارة إلى الاستشارات النيابية الملزمة التي يُجريها رئيس الجمهورية لاختيار رئيس الحكومة، والاستشارات غير الملزمة التي يجريها الرئيس المكلف تشكيلها مع النواب حول شكل هذه الحكومة.