توقعات بتراجع مبيعات الهواتف الذكية عالميا بـ 11% لايف ستايل
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
لايف ستايل، توقعات بتراجع مبيعات الهواتف الذكية عالميا بـ 11بالمائة،أظهر تقرير نشر حديثا، أن شحنات الهواتف الذكية العالمية انخفضت بنسبة 11 بالمئة على .،عبر صحافة البحرين، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر توقعات بتراجع مبيعات الهواتف الذكية عالميا بـ 11%، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
أظهر تقرير نشر حديثا، أن شحنات الهواتف الذكية العالمية انخفضت بنسبة 11 بالمئة على أساس سنوي في الربع الثاني، حيث واصلت السوق مواجهة رياح معاكسة متمثلة في تباطؤ الطلب من المستهلكين وسط عدم اليقين بشأن الاقتصاد الكلي.
وقالت شركة أبحاث السوق "كاناليس" (Canalys)، إن الركود المستمر في السوق أثر على الشركات الكبرى، مثل سامسونغ للإلكترونيات وأبل، اللتين اضطرتا إلى تقليل عمليات البيع إلى الموزعين أو الشحن إلى تجار التجزئة.
تصدرت سامسونغ السوق بحصة بلغت21 بالمئة، تليها أبل بنسبة 17 بالمئة، وشاومي بنسبة 13 بالمئة، وأوبو بنسبة 10 بالمئة.
وقال التقرير إنه بينما انخفض النمو على أساس سنوي، بدأت الأوضاع في التحسن، مع ظهور مؤشرات على نمو الاستثمارات وانخفاض المخزونات.
وقال لو شوان تشيو المحلل في كاناليس: "يرسل سوق الهواتف الذكية إشارات مبكرة على الانتعاش بعد ستة أرباع متتالية من التراجع منذ عام 2022".
"بدأ مخزون الهواتف الذكية في التصفية حيث أعطى بائعي الهواتف الذكية الأولوية لخفض مخزون الطرز القديمة لإفساح المجال لإطلاقات جديدة."
تستعد سامسونغ لإطلاق هواتفها الرائدة الجديدة القابلة للطي الأسبوع المقبل، حيث تتطلع إلى زيادة مبيعات الهواتف الذكية في النصف الثاني وترسيخ مكانتها في القطاع المتميز الجديد.
ستعقد سامسونغ حدث الكشف عن أجهزتها الحديثة في سيئول، وهي المرة الأولى التي يُعقد فيها الحدث نصف السنوي في كوريا منذ انطلاقه في 2009.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تنخفض لليوم الثالث مع تصاعد التوتر التجاري عالميا
تراجعت أسعار النفط لليوم الثالث متأثرة بأزمة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل أيام، وبتخفيض السعودية سعر خامها الرئيسي بأكبر قدر في أكثر من عامين، وفق ما ذكرت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية، الاثنين.
والاثنين، انخفض سعر برميل نفط برنت بنسبة 3.87 بالمئة إلى 63.20 دولارا، وهو أدنى مستوى له في السنوات الأربع الأخيرة، بينما اقترب خام "غرب تكساس الوسيط" من 60 دولارًا.
وانخفضت أسعار النفط بشكل حاد في أول يوم تداول من الأسبوع مع تجديد ترامب خطابه الصارم بشأن الرسوم الجمركية التجارية وإعلان اتحاد "أوبك+" عن خطط لزيادة الإنتاج في مايو.
ويحذر الخبراء من أن هذه الخطوات قد تسبب أضرارا اقتصادية عالمية وتؤثر سلبا على الطلب على النفط.
وإذا ظلت الأسعار قريبة من 60 دولارًا للبرميل لفترة طويلة فمن المرجح أن يُبطئ مُصنّعو النفط الصخري الأمريكيون عمليات الحفر، وسيضطرون إلى إعادة تقييم مستويات إنفاقهم لبقية العام وفي عام 2026، وفق توقعات صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، الأحد.
وأشارت وكالة "بلومبرغ" إلى "تخفيض شركة أرامكو السعودية سعر خامها العربي الخفيف لأكبر المشترين في آسيا بأكثر من المتوقع لشهر أيار / مايو، بعد أيام قليلة من إعلان "أوبك بلس" عن زيادة كبيرة مفاجئة في الإنتاج".
وحسب وثيقة تسعير الأحد، التي حصلت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرها واشنطن)، فقد خفّضت شركة أرامكو أسعار بيع النفط السعودي من الخام العربي الخفيف إلى عملائها في آسيا، بمقدار 2.30 دولارًا إلى 1.020 دولارًا فوق مؤشر أسعار دبي/سلطنة عمان.
وشهدت أسعار النفط هذا التراجع بعدما أعلنت الصين عزمها فرض رسوم جمركية بنسبة 34 بالمئة على جميع السلع الأمريكية، ردا على قرارات مماثلة أصدرها ترامب ضدها.
ومن المقرر أن تدخل الرسوم الجمركية الصينية على السلع الأمريكية حيز التنفيذ في 10 نيسان / أبريل الجاري.
وتعد مستويات الرسوم الجمركية الأمريكية التي فرضها ترامب ونطاق تأثيرها هي الأعلى والأكبر منذ أكثر من قرن، وأدت إلى هبوط حاد بأسواق المال العالمية.
في السياق، يعد قرار منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفائها المعروفين باتحاد "أوبك بلس"، بالمضي قدما في خطط زيادة الإنتاج، من الأسباب التي غذت موجة انخفاض أسعار النفط عالميا.
ويهدف "أوبك بلس" الآن إلى إعادة 411 ألف برميل يوميا إلى السوق في أيار / مايو المقبل، بزيادة على 135 ألف برميل يوميا المخطط لها مسبقا.
والأربعاء، أعلن ترامب فرض رسوم جمركية على جميع الدول بينها حلفاء وخصوم، بحد أدنى يبلغ 10 بالمئة، معتبرا أن ما حدث "يوم تحرير طال انتظاره، وإعلان لاستقلال الاقتصاد الأمريكي".
والرسوم الجمركية هي رسوم تدفعها الشركات العاملة في الولايات المتحدة للحكومة الفيدرالية عند استيراد المنتجات المتأثرة إلى الولايات المتحدة.
وتحتسب هذه الرسوم كنسبة مئوية من القيمة المعلنة للسلعة قبل دخولها الولايات المتحدة، وليست قيمتها في التجزئة، وتذهب الأموال المحصلة منها إلى وزارة الخزانة، تماماً مثل الإيرادات الضريبية.
وقرر ترامب تطبيق رسوم جمركية بنسبة 34 بالمئة على الصين (فضلا عن 20 بالمئة سابقة عقب وصوله للسلطة)، و20 بالمئة على الاتحاد الأوروبي، و46 بالمئة على فيتنام، و24 بالمئة على اليابان، و26 بالمئة على الهند، و30 بالمئة على جنوب إفريقيا، و37 بالمئة على بنغلاديش، و17 بالمئة على إسرائيل، و10 بالمئة على تركيا، والنسبة نفسها على المملكة المتحدة.