يقول خبران ومحللون مصريون إن تترقب إسرائيل بقلق افتتاح مصر كوبري الفردان واستئناف حركة القطارات فوق قناة السويس في اتجاه سيناء.

إقرأ المزيد "مخاوف في إسرائيل من مشروع مصري في سيناء".. موقع استخباراتي يتحدث عن خطر تواجهه تل أبيب

ونشرت صفحة وزارة النقل المصرية صورا لمحطة قطار بئر العبد في سيناء، والتي من المقرر أن يعود لها تسيير القطارات لأول مرة منذ 13 عاما ضمن خطة الحكومة المصرية لتطوير سيناء.

وعلق الأستاذ في جامعة بني سويف بمصر والخبير في مجال النقل عبد الله أبو خضرة على أهمية هذا المشروع، حيث أكد أن مصر تعمل على افتتاح كوبري الفردان واستئناف حركة القطارات فوق قناة السويس في اتجاه سيناء، حيث أنه بعد افتتاح قناة السويس عام 1859، تم إنشاء كوبري للسكة الحديد في منطقة الخرش شمال القنطرة وبسبب توسعة القناة توقف عمل الجسر، وفي عام 1920 تم ببناء كوبري جديد في منطقة الفردان عند الكيلو 68 من قناة السويس ونظرا لتتابع عمليات التوسع والتطوير تم بناءه أكثر من مرة حتى عام 2001 ثم سرعان ما توقف العمل عليه في عام 2008 حتى تولى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المسؤولية في 2014، فبدأ التخطيط لعمل توسعة وازدواج لقناة السويس، وتم استبدال هذا الجسر بجسر أطول يسمح باستئناف خدمة القطارات إلى سيناء بعد توقفها لسنوات عديدة.

وتابع أبو خضرة: "سيتم افتتاح خط الفردان/بئر العبد بسيناء، بعد توقف دام لسنوات حيث تم إنشاء خط بئر العبد العريش بطول 80 كم وإعادة تأهيل وتطوير خط سكة حديد الفردان/ شرق بورسعيد/بئر العبد، بإجمالي أطوال حوالى 275كم، و يجري إعادة تأهيل وتطوير الخط من الفردان حتى بئر العبد بطول 100كم ومن بالوظة حتي ميناء شرق بورسعيد بطول 44 كم، ويتم تنفيذ مشروع الربط ضمن خط طوله 500 كم، وهو خط الفردان/شرق بورسعيد/بئر العبد/العريش/طابا، حيث يتم العمل حاليا في إنشاء خط العريش/النخل/التمد/طابا، بطول 275 كم.

وأشار الخبير المصري إلى أنه: "تعمل مصر على تدشين كوبري السكة الحديد في منطقة الفردان عند الكيلو 68 من قناة السويس، و الذي سيسمح باستئناف حركة القطارات إلى سيناء، واستئناف حركة القطارات إلى ميناء بورفؤاد الذي تم إنشاؤه في سيناء و بعد الانتهاء من إنشاء خط سكة حديد القنطرة-العريش، سيتم ربط الميناء الجاري إنشاؤه في العريش بسكة حديدية مع باقي انحاء الجمهوريه عبر هذا الكوبري، حيث تم مد خط السكة الحديد حتى محطة بئر العبد، كما أنه هناك مخطط لمد خط سكة حديد الذي سيربط الميناء المقام في العريش بالميناء الذي سيتم إنشاؤه في طابا بخليج العقبة، وسيتم إنشاء محطة العريش للركاب لخدمة المطار ومرتبطة بوصلة سكك حديد للميناء لنقل الافراد و البضائع".

وتابع أبو خضرة: "طبقا لتوجيهات الرئيس المصري تم تنفيذ الكوبري المعدني الجديد بسكة مزدوجة على قناة السويس الجديدة كما تم تأهيل وازدواج خط السكة الحديد أعلى الكوبري المعدني القائم وتم إنشاء خطوط سكك حديدية لربط الكوبريين في الجزيرة الفاصلة بين القناتين الجديدة والقديمة وربط الكوبري غرب القناة بخط بنها بورسعيد وشرق القناة بخط الفردان رفح وإنشاء برج إشارات شرق قناة السويس، وإنشاء سحارات أسفل قناة السويس لمد خطوط الشبكات (مياه - كهرباء -إشارات)، وإنشاء منطقة إدارية لإدارة هذه الكباري شرق قناة السويس الجديدة، كما تم إنشاء أنواع مختلفة من الجسور والأنفاق في قناة السويس، ونقاط الاتصال بشبه جزيرة سيناء تزيد عن 17 نقطة اتصال سواء من خلال الانفاق والكباري العائمة وكوبري السلام وكوبري الفردان بالإضافة إلى المعديات وجسر السكة الحديد المزدوج الذي سيتم افتتاحه في الفردان سيحسن بشكل كبير القدرة على نقل الأفراد والبضائع بين شرق وغرب القناة بشكل أسرع وربطها بباقي أنحاء الجمهورية".

وأكد أبو خضرة أن كوبري الفردان يعمل على ربط شبه جزيرة سيناء بشبكة سكك حديد الجمهورية عن طريق الربط مع خط سكة حديد بنها بورسعيد غرب القناة، حيث أن الربط مع شبه جزيرة سيناء سوف يزيد من معدل إعمار سيناء وهو أحد أهم ركائز الأمن القومي المصري، حيث أن هناك طفرة غير مسبوقة في عملية التنمية والتطوير.

وقال إن خط الفردان يدعم خط التجارة العربي بين مصر والأردن والعراق والخليج والذي يقوم بنقل البضائع من ميناء الفاو ومنه إلى الموصل وعمان ثم العقبة وصولا إلى ميناء نويبع وطابا عن طريق خليج العقبة، والذي يعمل في المرحلة الأولى من خلال شبكة الطرق ولكن بعد دخول شبكة السكك الحديدية فإنها سوف تسهل من عملية نقل البضائع بشكل أكبر، حيث أن القطار هو أسرع وأرخص وسيلة نقل.

وكان موقع (dekelegypt) الإخباري الإسرائيلي قد نشر مقالا للمقدم المتقاعد إيلي ديكال ديليتسكي، الباحث الإسرائيلي في أنظمة البنية التحتية في الدول العربية، تناول اقتراب مصر من تدشين كوبري السكة الحديد في منطقة الفردان عند الكيلو 68 من قناة السويس، حيث سيسمح افتتاح الجسر استئناف حركة القطارات إلى سيناء، بعد أن توقفت منذ تسع سنوات بسبب مشروع "قناة السويس الجديدة" وهي قناة موازية لقناة السويس بطول 35 كيلومترا.

وسيسمح افتتاح الكوبري وفقا للموقع مبدئيا باستئناف حركة القطارات إلى ميناء بورفؤاد الذي تم إنشاؤه في سيناء. ولاحقا، بعد الانتهاء من إنشاء خط سكة حديد القنطرة-العريش، سيتم ربط الميناء الجاري إنشاؤه في العريش بسكة حديدية مع مصر عبر هذا الكوبري.

المصدر: RT

القاهرة - ناصر حاتم

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google حرکة القطارات إلى کوبری الفردان السکة الحدید قناة السویس خط سکة حدید خط الفردان بئر العبد إنشاؤه فی فی سیناء تم إنشاء فی منطقة إنشاء خط حیث أن

إقرأ أيضاً:

هل تعوض قناة السويس خسائرها بعد انتهاء الحرب في غزة؟

بعد نحو 16 شهرًا من الإبادة الجماعية التي شهدتها غزة، توقفت المدافع، وبدأت مصر وعديد من بلدان العالم المعنية بالتجارة الدولية تنتظر عودة الملاحة بقناة السويس لطبيعتها.

فبعد 3 أسابيع من بدء العمليات الصهيونية على القطاع في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدأت جماعة أنصار الله الحوثية تعيق الملاحة بباب المندب، لمنع السفن الذاهبة إلى الموانئ الصهيونية عبر خليج العقبة والبحر المتوسط من الوصول. وتحول الأمر مع الوقت إلى ما يشبه إغلاقًا للحركة بالممر الملاحي الاصطناعي الأشهر في العالم.

عقب وقف إطلاق النار، ستعود الحركة بالقناة تدريجيًا، بعد أن تأثرت مصر بشكل بالغ، لا سيما أنها تعتمد في توفير العملات الأجنبية، العضد الرئيسة للاستيراد من الخارج، على المصادر الريعية التقليدية لتلك العملات، ومنها الصادرات السلعية، والسياحة، وتحويلات المصريين بالخارج، وقناة السويس.

وقد تبين التأثر البالغ لبعض هذه المصادر بالأوضاع الداخلية والخارجية على النحو الذي حدث إبان أزمة كوفيد- 19 العالمية، وقبلها أحداث 25 يناير/ كانون الثاني 2011، وأحداث 30 يونيو/حزيران 2013 في مصر.

خلال تأثر قناة السويس بأحداث غزة، خسرت مصر والعالم 11.5 مليار دولار، وذلك على النحو التالي:

إعلان وفقًا للمصادر المصرية، خسرت مصر 7 مليارات دولار، وهو ما يعادل، حسب تصريحات للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، 60% من عائد القناة. خسرت الملاحة العالمية، التي تضررت من مرور السفن عبر رأس الرجاء الصالح، 4.5 مليارات دولار.

في تفاصيل ذلك، ووفقًا لصحيفة "لويدز ليست" المتخصصة في بيانات الشحن البحري العالمية، فإن قناة السويس خسرت خلال حرب غزة عائد مرور 12,305 سفن اختارت القيام برحلة أطول عبر رأس الرجاء الصالح، وقدرت بورصة لندن أن تكلفة الرحلة، والتي تُعزى في الغالب إلى تكاليف الوقود، كانت حوالي 932.905 دولارات لكل رحلة، وهو ما يجعل إجمالي الخسائر يصل إلى 11.5 مليار دولار.

جدير بالذكر أن القناة مر بها عشية بدء الحرب 1.591 سفينة، وذلك خلال نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، وأن خسارة القناة خلال وقت الحرب كانت أشدها وطأة خلال شهر سبتمبر/ أيلول 2024، حيث مر بها 614 سفينة فقط، وذلك وفقًا لبيانات الجهاز المركزي المصري للتعبئة العامة والإحصاء.

أما أكبر عائد بلغته القناة في تاريخها، فكان قبل حرب غزة مباشرة، فوفقًا لبيانات البنك المركزي المصري، كان أعلى عائد لها في العام المالي 2023/2022، إذ بلغ 9.4 مليارات دولار.

في ذلك العام، ووفقًا لذات المصدر، كان عائد السياحة وتحويلات المصريين بالخارج، على الترتيب، 13.6 و22.1 مليار دولار. وبذلك بلغت نسبة عائد القناة من العملات الأجنبية تلك حوالي 21%. وإذا أضفنا لذلك عائد الصادرات، والبالغ 39.62 مليار دولار خلال نفس العام المالي، رغم أن العائد منها تحول إلى عجز بسبب قيمة الواردات المرتفعة، والتي ناهزت وقتئذ الـ71 مليار دولار، ليتبين أن نسبة عائد القناة من مجمل مصادر العملات الأجنبية آنفة الذكر هو 11%.

زعيم جماعة أنصار الله الحوثية، عبدالملك الحوثي، قال تعليقًا على وقف إطلاق النار في غزة: "سنبقى في مواكبة مراحل تنفيذ الاتفاق، وأي تراجع إسرائيلي أو مجازر وحصار سنكون جاهزين مباشرة للإسناد العسكري للشعب الفلسطيني".

إعلان

وهذا الأمر يعني أن كل الاحتمالات لا تزال قائمة، وهو ما يبرر مستقبلًا العودة التدريجية لعمل القناة، نتيجة العودة البطيئة لاستئناف شركات الملاحة نشاطها.

وبناءً عليه، فإنه على الأرجح لن تتوقف الخسائر المصرية والعالمية بمجرد وقف الحرب، لأن شركات الملاحة دولية النشاط ستعود لاستخدام القناة بالتدريج، وبعد أن تطمئن بأن جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن لن تعود للرد على العدوان الصهيوني على غزة.

عودة القناة إلى العمل بكامل طاقتها ستكون على الأرجح في النصف الثاني من العام 2025، وذلك بعد أن يتم التأكد من الوقف الكامل والجاد لإطلاق النار، وبعد أن تتوقف إسرائيل عن الرد على اليمن بضرب منشآته المدنية على النحو الذي حدث في المرات الأربع الماضية.

ومما لا شك فيه أن شركات الملاحة لن تدرس العودة لمجرد وقف إطلاق النار فحسب، إذ إنها ستقيس العودة أيضًا من المنظور الاقتصادي غير البعيد عن المنظورين الأمني والسياسي. ويُقصد هنا العودة قياسًا لتكلفة التأمين المرتفعة، وليس فقط اختصار الوقت المقدر، حسب أسامة ربيع، رئيس شركة قناة السويس، ما بين 9-14 يومًا إضافية.

هنا قد يكون من الملائم رصد تصريحات شركات الخطوط الملاحية، ومنها، على سبيل المثال، ما ذكره مصدر بالخط الملاحي السويسري "إم إس سي"، حيث أشار إلى أنه تتم هذه الأيام مناقشة آليات العودة للعبور في منطقة البحر الأحمر من عدمه، وأن هناك مقترحات بعبور عدد محدد من السفن التابعة للشركة، لإثبات جدية بيان جماعة الحوثي، مشيرًا إلى أن هناك تخوفًا من عودة العمليات الحربية في منطقة البحر الأحمر مرة أخرى.

ما من شك أن قرار العودة بتُؤَدة هو أمر سيؤثر على كافة المعنيين بشكل إيجابي، فشركات الملاحة والشحن والتفريغ والوكالات التجارية وزبائنهم من المصدرين والموردين، كل هؤلاء يتأثر عملهم إيجابًا بانخفاض زمن الرحلة البحرية بالمرور في قناة السويس، ومن ثم وصول بضائعهم في وقت ملائم، وفق شروط الزبائن، وقبل أن يصيب التلف بعضها.

إعلان

المؤكد أن قيمة قناة السويس سترتفع بشكل أكبر بسبب تقليل وقت الرحلة بشكل إضافي، بعد التوسعة الأخيرة التي جرت في القناة إبان الحرب على غزة، والتي ساهمت في ازدواج الخط الملاحي في منطقة البحيرات المرة الصغرى.

بالتوازي مع ذلك، ستكون مصر في حالة من الراحة الكبيرة، خاصة في ظل توقع عودة دخل القناة للارتفاع. وهنا من المهم الإشارة إلى أنه كان يتوقع، لولا الحرب، أن يصل معدل الدخل السنوي خلال عام 2024 إلى 12 مليار دولار.

كما أنه من المتوقع انخفاض أكبر في معدلات التضخم، والذي بدأ بالفعل في الانخفاض قبل أسابيع قليلة من انتهاء الحرب، وتحسن وضع الميزان التجاري وميزان المدفوعات، وزيادة معدل الاستثمار حول القناة شرقًا وغربًا عقب زيادة معدلات الحركة الملاحية، وانخفاض تدريجي لمعدلات الفائدة المرتفعة في البنوك، ما يجعل الناس تتجه للبحث عن فرص استثمار أفضل، وتحسن فرص الاقتصاد المصري في مؤشرات الاقتصاد الدولي، خاصة بعد التمكن من سداد الديون وخدمة الديون، وارتفاع متوقع لاحتياطي النقد الأجنبي في البنك المركزي.

هكذا بينت الأحداث أهمية القناة، وعدم وجود أي بديل جيد يمكن أن يحل محلها، وتلك البدائل هي مشروع خط الحزام والطريق الذي تتبناه الصين، والخط المقترح المقابل للرابط بين الهند والكيان الصهيوني مرورًا بالإمارات، والسعودية، والأردن، والمشروع الرابط بين الهند وروسيا مرورًا بإيران، والخط الروسي البحري الرابط بين مضيق بيرنغ وبحر البلطيق عبر القطب الشمالي.

الخطوط الثلاثة الأولى تعتمد على السكك الحديدية في جزء أو أغلب مراحلها، وهي غير مجدية، لأن القطار الواحد قادر على حمل ما لا يزيد عن 120 حاوية، في حين أن سفينة ضخمة واحدة قادرة على حمل أكثر من 20 ألف حاوية.

أما الخط البحري الروسي عبر المحيط المتجمد الشمالي، فيعيقه الجليد معظم فترات العام، وقد تبين قبل حرب غزة أن أقصى ما نُقل عبر هذا الخط 34 مليون طن من البضائع، مقابل مرور 1.5 تريليون طن في قناة السويس في ذات الفترة بعدد 25.887 سفينة.

إعلان

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • محافظ شمال سيناء يتفقد أحوال الجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم بمستشفى العريش
  • رئيس اقتصادية قناة السويس يوقع عقد مشروع تصنيع الملابس الجاهزة بالقنطرة غرب
  • وزير النفط يناقش مشروع إنشاء شركة وطنية للمسوحات الجيوفيزيائية
  • فرصة استثمارية لبناء أكبر مصنع للهيدروجين الأخضر بالعالم في جنوب سيناء
  • باستثمارات قدرها 4.5 مليون دولار.. رئيس اقتصادية قناة السويس يوقع عقد مشروع "جولد ستار فاشون" لتصنيع الملابس الجاهزة بالقنطرة غرب الصناعية
  • بيان رسمي.. هجوم مصري حاد على إسرائيل
  • حملة إزالة الاشغالات من شوارع العريش بشمال سيناء
  • هل تعوض قناة السويس خسائرها بعد انتهاء الحرب في غزة؟
  • إقامة مباراة سيراميكا كليوباترا والجونة في كأس مصر باستاد هيئة قناة السويس
  • إنجاز 70 % من مشروع تطوير سوق طوي الحارة بالرستاق