القدس المحتلة-سانا

طالبت الرئاسة الفلسطينية المجتمع الدولي، وخاصة الإدارة الأمريكية بالتحرك العاجل لمنع الاحتلال الإسرائيلي من اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة وإجباره على وقف حرب الإبادة الجماعية.

ونقلت وكالة وفا عن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة قوله في بيان اليوم: يجب وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني فوراً، ووقف المجازر التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة يومياً، وخاصة إذا شن الاحتلال عدواناً برياً على رفح المكتظة بالنازحين.

وطالب أبو ردينة المجتمع الدولي، وخاصة الإدارة الأمريكية بالتحرك بشكل عاجل لإجبار سلطات الاحتلال على وقف هذا الجنون قبل فوات الأوان، ومنعها من اجتياح رفح لأن حدوث ذلك يعني سقوط الآلاف من الضحايا.

وأشار أبو ردينة إلى أن حديث رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عما يسمى ممراً آمناً للفلسطينيين محض ترهات وخداع للعالم لأنه لم يعد هناك مكان آمن في قطاع غزة، ولا يمكن عودة الأهالي إلى منازلهم في ظل القصف المتواصل على وسط وشمال القطاع، مشدداً على أن تهجير الأهالي قسرياً خارج القطاع أمر مرفوض.

ولفت أبو ردينة إلى أنه على الإدارة الأمريكية ألا تبقى رهينة للسياسة الإسرائيلية، وخاصة أن استمرار الحرب على الشعب الفلسطيني سيؤدي إلى توسعها إقليمياً.

بدورها أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن المجزرة التي ارتكبها الاحتلال اليوم في رفح وراح ضحيتها 100 شهيد ومئات المصابين دليل على صحة التحذيرات والتخوفات الدولية من النتائج الكارثية لتوسيع حرب الاحتلال وتعميقها في رفح.

وأدانت الخارجية بأشد العبارات المجازر التي تواصل قوات الاحتلال ارتكابها ضد الفلسطينيين، وخاصة في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة لليوم الـ 129 على التوالي، مشيرة إلى أن الاحتلال يستهدف المدنيين ويصعد عدوانه على رفح المكتظة بالنازحين لإجبارهم على الهجرة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الإدارة الأمریکیة أبو ردینة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

40 ساعة من اجتياح جنين .. كم بلغت الخسائر؟

انسحب جيش الاحتلال من مدينة جنين ومخيمها بعد أكثر من 40 ساعة على اجتياح المخيم، مخلفًا دمارًا واسعًا في البنية التحتية، و12 شهيد، بينهم أربعة أطفال ومعلم وطبيب.

وخلال اقتحامه، قامت القوات المتوغلة بتجريف وتخريب بنى تحتية والشوارع الرئيسية بمدينة جنين وداخل المخيم وفي محيطه.

وقد أحصت بلدية جنين 30 مليون شاقل (8 مليون دولار) حجم الأضرار في البنى التحتية، وفق ما أكده مدير عام بلدية جنين ممدوح عساف لـ ”شبكة قدس“.

ويضيف ممدوح، أن هذا الرقم يشمل فقط الأضرار في  البنية التحتية من شبكات المياه والمجاري والطرق وحاويات نفايات خلال الاجتياح الأخير، دون ان تشمل الأرقام الأضرار المنازل والمركبات بالمدينة والتي تحتاج لوقت لرصدها.

وبحسب ممدوح، فإن البلدية سجلت منذ السابع من أكتوبر\تشرين الأول خسارة المدينة ومخيمها 35 مليون دولار – بما لا يشمل هذا الاجتياح-  مع أكثر من 45 اقتحام للاحتلال بالآليات الثقيلة لمدينة جنين ومخيمها.

أما في مخيم جنين، فيقول رئيس اللجنة الشعبية في المخيم محمد الصباغ، إن الاحتلال دمّر بشكل كامل البنية التحتية في المخيم، وما تم ترميمه مسبقًا من الاجتياحات السابقة.

ويشير الصباغ في حديثه لـ ”شبكة قدس“، ان الاحتلال دمّر 7 منازل بشكل كلي وعشرات المنازل بشكل جزئي سواء بالعبث فيها وتدمير محتوياتها.

وخلال أقل من عام، دمر الاحتلال 91  منزلًا بشكل كامل في مخيم جنين، موزعين على  56 منزل خلال الاجتياح في شهر يوليو\تموز 2023، و28 منزل منذ السابع من أكتوبر\تشرين الأول 2023، و7 منازل في الاجتياح الأخير.

إضافة إلى ذلك، دمّر الاحتلال بعض المؤسسات الفاعلة في مخيم جنين مثل مركز الشباب الاجتماعي ومركز النشاط النسوي ومقر اللجنة الشعبية، وألحق أضرارًا داخلية فيها.

أما عن التدمير الجزئي لبقية منازل المخيم، فيوضح الصباغ: ”لا توجد أرقام دقيقة للمنازل التي تدمر جزئيًا، يحتاج وقت لحصرها، لكننا نتحدث عن عشرات المنازل، وكل بيت دخله الاحتلال تسبب في إضرار فيه إما بتكسير الأبواب والنوافذ والتسبب بثقوب في جدران المنازل وإلحاق الأضرار المحتويات. ”

ويؤكد الصباغ على أن الاقتحام لم يكن بعنوان محدد سوى تحقيق الهدف العام والسياسي المتمثل في خلق بيئة طاردة داخل مخيم جنين لحالة المقاومة، وغير قابلة للحياة داخل المخيم من أجل تهجير الناس وخلق سياسية التهجير الطوعي.

وارتقى في مخيم جنين 12 شهيدًا، وأصيب أكثر من 25 فلسطينيًا، بينهم 2 حالتهم خطيرة.

 والشهداء هم: الطفل وسيم عاهد جرادات (15 عاما)، والفتى سامي أمين أحمد القيسي (18 عاما)، والطفل محمود فارس قريني (16 عاما)، أخصائي جراحة عامة في مستشفى جنين أسيد جبارين (51 عاما)، والمعلم علام جرادات (48 عاما)، والطالب ابن الصف التاسع من مدرسة ذكور الكرامة الأساسية الثانية محمود أمجد حمادنة (15 عاما)، ومعمر محمد ذيب أبو عميرة (50 عاما)، وأمير عصام محمد أبو عميرة (22 عاما)، وأسامة محمد نعيم حجير، وباسم محمود صالح تركمان، والشاب جهاد محمد طالب (38 عاما).

المصدر:قدس الإخبارية”

مقالات مشابهة

  • أستاذ في العلوم السياسية يطالب المجتمع الدولي بالتدخل لإنقاذ غزة
  • الصحة الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي إدخال الأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان
  • من جنيف أول منظمة حقوقية تطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم تجاه الغارات الإسرائيلية للمنشآت الحيوية اليمنية
  • 40 ساعة من اجتياح جنين .. كم بلغت الخسائر؟
  • الصحة الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي لإدخال المساعدات إلى مستشفى كمال عدوان
  • «الصحة الفلسطينية» تناشد المجتمع الدولي لإدخال الأدوية لمستشفى كمال عدوان
  • "الصحة الفلسطينية" تناشد المجتمع الدولي بإدخال المساعدات والأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان
  • الصحة الفلسطينية: إسرائيل تنتهك أبسط قواعد القانون الدولي والإنساني
  • "الصحة" تناشد المجتمع الدولي إدخال المساعدات لمستشفى كمال عدوان
  • حماس تطالب بمحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني