طقوس الاحتفال بعيد الحب حول العالم
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
في الرابع عشر من فبراير كل عام، يحتفي العالم بعيد الحب أو يوم القديس فلانتين وهو المناسبة يحتفل بها العديد من المحبين والعشاق للتعبير عن حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال الهدايا وإهداء باقات الورود والزهور وغيرها من مظاهر الاحتفال.
فكرة الاحتفال بعيد الحب
وجاءت فكرة الإحتفال بعيد الحب العالمي وفقًا لمجموعة من الروايات التي تتحدث عن نشأة عيد الحب، وأشهرها وأقدمها في العصر الروماني وحكم الإمبراطور كلاديوس في نهايات القرن الثالث الميلادي، وذلك عندما كانت روما في حالة حرب آنذاك، حيث كان أغلبية الجنود المتزوجين يتكاسلون عن المشاركة في الحرب، فقرر الملك منع الزواج نهائيًا.
وقد لقى القرار الكثير من الاعتراضات لدى الكثير من الناس ومن ضمنهم قيس يدعى فالنتين، فقرر ترتيب أمور الزواج للشباب سرًا ، حتى علم كلاديوس بذلك، فأمر بإعدامه يوم 14 فبراير عام 270 م، وأصبح هذا اليوم عيدًا للحب تخليدًا لجهوده وتضحيته بحياته ضد اضطهاد الامبراطور ورفعه راية الحب.مظاهر الاحتفال حول العالم
وتتعدد مظاهر الاحتفال بعيد الحب من دولة لاخرة وفقًا لطقوسها وعاداتها وتقالديها.
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي مظاهر الاحتفال بعيد الحب في بعض الدول:
مصر
تعد القلوب والدباديب الحمراء هو رمز الاحتفال بعيد الحب فى مصر حيث يتم تعليق الزينة في كل الشوارع وبشكل خاص في المحلات التى يتم بيع الورود والهدايا الحمراء، حيث تجدها مستعدة بقدوم الفلانتين داى، ويقوم عدد كبير من المحبين بشراء تلك الهدايا كنوع من التعبير عن الحب لمن يحبونهم.
إيطاليا
يحتفل الايطاليون قديما بعيد الحب على طريقة الاحتفال بيوم الربيع، حيث يذهبون إلى الحدائق العامة مع أسرهم والتمتع بالاستماع إلى الموسيقى وقراءة الشعر، وبعد ذلك تم تخصيص يوم عيد الحب كمناسبة يقوم من خلالها المحبون بإعلان خطوبتهما.
أما عن السناجل فتحرص كل فتاة على الاستيقاظ باكرًا قبل شروق الشمس في ذلك اليوم معتقدات أن أول رجل أعزب ستقابله ستتزوجه خلال عام.
اليابان
يعتبرالشعب الياباني عيد الحب ما هو إلا يوم لتدليل الرجال فيه، حيث يقتنين النساء الهدايا والشيكولاتة للرجال في حين يهاديها في 14 مارس بالشوكولاتة البيضاء ويعرف هذا اليوم باسم "اليوم الأبيض".
فرنسا
تقوم الفتيات يوم عيد الحب بحرق صور الرجال الذين خذلوهن أو لم تنجح علاقتهن معهم.
الدنمارك
الورد الابيض هو رمز للتعبيرعن الحب في هذا اليوم، حيث أنهم لا يعترفون باللون الاحمر فى هذا العيد.
بريطانيا
تشبه الطريقة التي يحتفل فيها البريطانيون بعيد الحب طريقة الاحتفال بالكريسماس، ففي منطقة نورفك يوجد شخصية تدعى "جاك فالنتين" على غرار بابا نويل في الكريسماس يطرق الأبواب الخلفية للمنازل ليترك الحلوى والهدايا للأطفال ثم يختفي.
اسكتلندا
يفضل الشعب الاسكتلندى فى هذا اليوم عمل لقاءات وتجمعات صغيرة لتبادل البطاقات والهدايا وممارسة بعض الالعاب ، وتختار كل سيدة اسم الرجل الذى سوف يرافقها في الاحتفال بعيد الحب.
المغرب
ينظر الشعب المغربي لهذا العيد علي أنه مسألة شخصية ، وأنه احتفال أوروبي خرج إلى العالمية، ولا يروون في ذلك أي تناقض مع قيم المجتمع، فهو احتفال رمزي يتبادل من خلالها الناس الورود والهدايا، ولكن على الرغم من الافكار الرافضة للاحتفال بعيد الحب ، إلا أن هذه المناسبة أخذت مكانها في المجتمع وقاموا باستغلالها لبيع الورود والهدايا العاطفية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عيد الحب الحب الاحتفال بعید الحب مظاهر الاحتفال هذا الیوم عید الحب
إقرأ أيضاً:
طقوس الحب عند المصريين القدماء .. تقاليد عريقة تلهم الاحتفالات الحديثة
أكد مجدي شاكر، الخبير الأثري، أن المصريين القدماء احتفلوا بمناسبات الحب من خلال طقوس مميزة، من بينها تبادل الورود وارتداء التاج الأحمر، الذي كان يُعتبر رمزًا هامًا في الثقافة المصرية القديمة، ويعبر عن الفرح والمودة بين الأحباء.
الأقصر.. الوجهة المثالية للاحتفال بعيد الحبوأشار شاكر، خلال لقائه في برنامج "صباح البلد"، المذاع عبر قناة “صدى البلد”، إلى أهمية التراث المصري في الاحتفالات المعاصرة، مؤكدًا أن اختيار مدينة الأقصر لاستضافة إحدى الفعاليات الكبرى في عيد الحب هو قرار ذكي، لما تحمله المدينة من رمزية ثقافية وتاريخية، تجعلها وجهة مثالية لإحياء الطقوس الفرعونية المرتبطة بالحب.
حدث تاريخي يستحق اهتمامًا عالميًاكما لفت شاكر الانتباه إلى حدث تاريخي بارز مرتبط بمعابد الشمس في مصر، مشيرًا إلى أن هذا الحدث لم يحظَ بالتغطية الكافية حتى الآن، متمنيًا أن يلقى اهتمامًا عالميًا أوسع، قائلاً: "أتمنى أن يزور هذا الحدث عدد كبير من الأشخاص حول العالم، لأنه يحمل قيمة تاريخية وثقافية هائلة".
يظل التراث المصري القديم مصدر إلهام للعديد من المناسبات الحديثة، وهو ما يؤكد ضرورة تسليط الضوء على هذه الموروثات العريقة، واستغلالها في الترويج السياحي والثقافي لمصر عالميًا.