أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى نحو396 ألفا منذ بداية الحرب
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الاثنين، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس منذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا في شباط /فبراير 2022، إلى نحو 395 ألفا و990 جنديا، بينهم 790 جنديا لقوا حتفهم خلال أمس الأحد فقط.
جاء ذلك وفقا لبيان أصدرته هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وأوردته وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية “يوكرينفورم” اليوم الاثنين.
وقال البيان إن القوات الأوكرانية دمرت 6416 دبابة، منها 10 دبابات أمس الأحد فقط، و11977 مركبة قتالية مدرعة و9481 نظام مدفعية و981 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و666 من أنظمة الدفاع الجوي.
وأضاف البيان أنه تم أيضا تدمير 332 طائرة، و325 مروحية، و7302 طائرة مسيرة، و1882 صاروخ كروز، و24 سفينة حربية، وغواصة واحدة، و12599 من المركبات وخزانات الوقود، و1514 من وحدات المعدات الخاصة.
ويتعذر التحقق من هذه الأرقام من مصدر مستقل.
المصدر د ب أ الوسومأوكرانيا روسياالمصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
ترامب رجل الصفقات | سياسة الرئيس الأمريكي في الحرب الروسية الأوكرانية .. تفاصيل
قالت الإعلامية داليا أبو عميرة، إنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، لا يزال يتعامل مع السياسة الخارجية بذات الأسلوب الذي وثّقه في كتابه الشهير فن الصفقة الصادر عام 1987، حيث كشف عن فلسفته في التفاوض وإبرام الاتفاقيات.
وأضافت "أبو عميرة"، في عرض تفصيلي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذا النهج يبدو جليًا اليوم في طريقة تعامله مع الحرب الروسية الأوكرانية، حيث لم ينفذ حتى الآن وعده بإنهاء الحرب خلال 24 ساعة، كما تعهد قبل عودته المحتملة إلى البيت الأبيض في يناير 2025.
وتابعت الإعلامية، أنّ ترامب، الذي يقترب من اجتياز أول 100 يوم منذ فوزه المتوقع، لا يتهرب من وعوده، بل يلمح بوضوح إلى نواياه الحقيقية، وهي استعادة الأموال التي أنفقتها الولايات المتحدة على دعم أوكرانيا خلال الحرب.
وأكدت: "هذا الطرح لمّح إليه ترامب مرارًا، مشيرًا إلى ضرورة استرداد هذه الأموال من خلال صفقة تضمن لواشنطن مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية".
عقد اتفاق يعوض به الخسائر الاقتصاديةوذكرت، أنّ ثروات أوكرانيا من المعادن النادرة – مثل الليثيوم والتيتانيوم والجرافيت واليورانيوم – تشكل جوهر هذه الصفقة المرتقبة، فهذه المواد، التي تُعد ضرورية للصناعات الأمريكية، تمثل فرصة ذهبية لترامب لعقد اتفاق يعوض به الخسائر الاقتصادية، ويدعم الاقتصاد الأمريكي داخليًا.