الأردن والعراق يوقعان اتفاقية الربط الكهربائي
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
الأردن – وقع الأردن والعراق وثيقة التعديل الأول لعقد بيع الطاقة الكهربائية لتزويد الجانب العراقي بالطاقة الكهربائية بجهد 132 كيلو فولت لتغذية أحمال منطقة الرطبة المقدرة بنحو 40 ميغا واط.
وقع الوثيقة عن الجانب الأردني مدير عام شركة الكهرباء الوطنية أمجد الرواشدة وعن الجانب العراقي مدير عام الشركة العامة لنقل الطاقة الكهربائية “المنطقة الوسطى” رياض عريبي مكلف، بحضور مسؤولين من الطرفين.
وقال الرواشدة في تصريح صحفي عقب التوقيع، إن الاتفاقية تأتي في إطار تطلع الجانبين الأردني والعراقي إلى البدء في تأسيس الربط الكهربائي التزامني المشترك والذي سيساهم في تعزيز تبادل الطاقة الكهربائية واستقرار المنظومات الكهربائية في الجانبين والذي سيكون جزءا رئيسيا من السوق العربية المشتركة للطاقة مستقبلا.
وأضاف “الآن استكملنا جميع الإجراءات الفنية للمرحلة الأولى والجانب العراقي الآن جاهز لاستقبال الكهرباء وسيتم العمل على استكمال بعض الإجراءات البنكية بين الطرفين استعدادا لبدء تزويد الجانب العراقي بحوالي 40 ميغاواط ضمن المرحلة الأولى فيما يجري العمل حاليا على تجهيز المرحلة الثانية التي يتوقع أن تتم خلال الربع الثالث من العام الحالي”.
وتابع الرواشدة: “بعد اكتمال المرحلة الثانية سيكون مجموع القدرة التي سيتم تزويد العراق بها حوالي 150 – 200 ميغاواط ومع تطور مراحل الربط على المدى المتوسط يمكن أن تصل قدر التزويد الى 500 ميغاواط.
وكان الجانبان قد وقعا مذكرة تفاهم في 2018 بين وزارة الكهرباء العراقية ووزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية بهدف سعي الجانبين إلى التعاون في مجال الكهرباء وإنشاء شبكة ربط كهربائية متزامنة بين البلدين.
وتم وضع حجر الأساس لمشروع الربط الكهربائي الأردني العراقي في 6 أكتوبر 2022.
يذكر أن المرحلة الثانية من المشروع ستكون باستكمال الربط الكهربائي التزامني على جهد 400 كيلو فولت، الذي سيتطلب استكمال تدعيمات الشبكة الكهربائية في كلا الجانبين.
المصدر: بترا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الطاقة الکهربائیة الربط الکهربائی الجانب العراقی
إقرأ أيضاً:
واشنطن توقف إعفاء العراق من شراء الكهرباء الإيرانية
مارس 9, 2025آخر تحديث: مارس 9, 2025
المستقلة/- في خطوة تعكس تصعيدًا جديدًا ضمن سياسة الضغط القصوى على إيران، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب لم تجدد الإعفاءات التي تتيح للعراق شراء الكهرباء من طهران، ما يضع بغداد أمام تحديات كبيرة في تأمين احتياجاتها من الطاقة.
وأوضح متحدث باسم الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة لن تسمح لطهران بالحصول على أي قدر من الإغاثة الاقتصادية أو المالية، في إطار سعيها لشل مصادر تمويل الحكومة الإيرانية ومنعها من دعم الجماعات المسلحة في المنطقة.
وأكد المتحدث أن هذه الخطوة تأتي ضمن حملة الضغط الأقصى التي يقودها الرئيس ترامب بهدف إنهاء التهديد النووي الإيراني، والحد من برنامجها للصواريخ الباليستية، ومنع تدخلاتها في شؤون الدول الأخرى عبر دعم الجماعات المسلحة.
ويعتمد العراق بشكل كبير على استيراد الكهرباء والغاز من إيران لتغطية جزء من احتياجاته، خاصة في ظل أزمة الطاقة المستمرة داخليًا. ومع انتهاء الإعفاءات، يواجه العراق تحديات جديدة في تأمين مصادر بديلة للطاقة، وسط جهود حثيثة لتعزيز إنتاجه المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات الخارجية.
ويبقى السؤال الأهم: كيف ستتعامل بغداد مع هذا القرار الأميركي؟ وهل ستتمكن من إيجاد حلول بديلة قبل أن تؤثر أزمة الطاقة على استقرارها الاقتصادي والاجتماعي؟