لم يعد بالإمكان البقاء "بقرة حلوب" لفرنسا.. النيجر تقترح عملة موحدة مع بوركينا فاسو ومالي
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
دعا رئيس "المجلس الوطني للدفاع عن الوطن" النيجيري عبد الرحمن تشياني، لإصدار عملة موحدة مع بوركينا فاسو ومالي، مشددا على أنه لم يعد بالإمكان بقاء هذه البلدان "البقرة الحلوب" لفرنسا.
ونقلت وكالة "فرانس برس" تصريحات تشياني في مقابلة مع التلفزيون الوطني: "العملة علامة على السيادة... (النيجر وبوركينا فاسو ومالي) منخرطة في عملية استعادة السيادة الكاملة.
ومع ذلك، لم يقدم الجنرال تفاصيل حول احتمال طرح العملة الموحدة.
يشار إلى أنه في سبتمبر، وقع زعماء مالي وبوركينا فاسو والنيجر على ميثاق "ليبتاكو-غورما" لإنشاء تحالف لدول الساحل من أجل "إنشاء بنية دفاعية جماعية".
ونص الميثاق على أن أي اعتداء على السيادة أو وحدة الأراضي الإقليمية لأي طرف أو أكثر من أطراف أعضاء ميثاق تحالف دول الساحل، الذي وقعته مالي وبوركينا فاسو والنيجر، سيعتبر بمثابة عدوان على الأطراف الأخرى وسيتطلب تدخل المساعدة من جميع الأطراف، بما في ذلك استخدام القوة العسكرية.
وقد أعلنت بوركينا فاسو والنيجر ومالي انسحابها من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس).
ووفقا لممثلي هذه الدول، أصبحت "المجموعة" تشكل تهديدا للدول الأعضاء.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا إيكواس الساحل الإفريقي باريس نيامي انقلاب وبورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
العرفي: ندعم قوانين لجنة 6+6 والتعديل الدستوري لتشكيل السلطة التنفيذية
ليبيا – العرفي: نأمل أن يكون 2025 عام توحيد المؤسسات والاستعداد للانتخاباتأكد عضو مجلس النواب، عبد المنعم العرفي، على ضرورة أن تكون جميع الأطراف عاملًا مساعدًا في توحيد المؤسسات بالكامل، والعمل على تشكيل سلطة تنفيذية تمهيدًا لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
دعم قوانين لجنة 6+6 والتعديل الدستوريوفي تصريحات خاصة لشبكة “الرائد” الإخبارية، المقربة من حزب العدالة والبناء، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، أعرب العرفي عن أمله في أن تعمل المبعوثة الأممية الجديدة، هانا تيتيه، على دفع تنفيذ قوانين لجنة 6+6 المتفق عليها، والالتزام بالتعديل الدستوري الـ13 كأساس لتشكيل السلطة التنفيذية.
وشدد العرفي على أهمية العمل المشترك بين كافة الأطراف الليبية، مع الالتزام بنتائج الانتخابات لضمان نجاح العملية السياسية.
جهود دولية لدعم المسار السياسيوأشار العرفي إلى أن زيارات رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح، إلى الإمارات وفرنسا تصب في اتجاه تشكيل سلطة تنفيذية والمضي قدمًا نحو الانتخابات، مؤكدًا أن المرحلة القادمة تتطلب توافقًا بين مختلف الأطراف.
جلسة 25 فبراير في مصر وبرعاية مجلس النواب المصريوكشف العرفي أن جلسة 25 فبراير ستُعقد في مصر برعاية مجلس النواب المصري، حيث من المقرر أن يغادر أعضاء مجلسي النواب والدولة إلى مصر يوم السبت، موضحًا أن الجلسة ستكون شكلية بحضور 50 عضوًا من كل مجلس، دون أن يكتمل نصاب المجالس.
التأكيد على الحل الليبي – الليبيوبحسب العرفي، ستُصدر الجلسة بيانًا يؤكد أن الحل يجب أن يكون “ليبيًا – ليبيًا”، برعاية ليبية مباشرة مع دعم من مصر والاتحاد الإفريقي، مشددًا على عدم وجود أي أطراف أجنبية غريبة عن الملف. كما سيتم طلب الدعم والمساعدة من البعثة الأممية، دون فرض أي إملاءات.