بي كلير الاينر تشارك في مؤتمر الإمارات الدولي لطب الأسنان ومعرض طب الأسنان العربي
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
شاركت شركة "بي كلير الاينر" -الشركة الناشئة العمانية في مجال التكنولوجيا الطبية- في معارض في مؤتمر الإمارات الدولي لطب الأسنان ومعرض طب الأسنان العربي "AEEDC" لعام 2024، والذي يعد أحد أبرز الأحداث الإقليمية في قطاع طب الأسنان.
تأتي مشاركة الشركة في إطار جهودها لتقديم نظام تقويم الأسنان الشفاف الخاص بها في هذا الحدث المهم، الذي يعكس التزام الشركة بتوسيع نطاق حلول العناية بالأسنان المتقدمة والمبتكرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتفتخر شركة "بيكلير الينر" بأن تكون من الشركات المنضوية تحت مظلة برنامج الشركات الناشئة العمانية الواعدة في مجال التقنية الطبية، والذي يلقى رعاية من صاحب السمو السيد بلعرب بن هيثم آل سعيد الرئيس الفخري لبرنامج الشركات الناشئة العُمانية الواعدة، ودعما من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
علما أن الشركة تأسست في عام 2021م، بعد عدة سنوات من البحث والتطوير لتوفير منتج مصففات الأسنان الشفافة، باستخدام أحدث تقنيات التصنيع الرقمي في قطاع طب الأسنان الرقمي، وذلك من خلال تطبيق نظام "end-to-end digital workflow"، والذي يمكّن الطبيب من تطوير خطة العلاج مع الأخصائيين في الشركة من خلال منصة رقمية تفاعلية تستخدم تقنيات المحاكاة ثلاثية الأبعاد لإظهار القوى المطبقة على الأسنان في مراحل خطة العلاج. وتقوم الشركة بتطبيق معايير نظام إدارة الجودة "ISO 13485" الخاص بتصنيع المنتجات والأدوات الطبية، وذلك في منشأة طبية صناعية يعمل بها فريق من الأطباء والمهندسين والفنين العُمانيين، بالإضافة إلى متخصصين واستشاريين في مجال تقويم الأسنان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: طب الأسنان
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يحذر من تفاقم أزمة ديون الأسواق الناشئة ويدعو إلى خفض التعريفات الجمركية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر كبير الاقتصاديين في البنك الدولي، إنديرميت جيل، من أن تصاعد حالة عدم اليقين التجاري يفاقم مشاكل الديون المتزايدة والنمو البطيء التي تواجهها الأسواق الناشئة والدول النامية، مشيرا إلى أن خفض هذه الدول لتعريفاتها الجمركية يمكن أن يقدم دفعة كبيرة لاقتصاداتها.
وأوضح جيل، في تصريحات على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي التي تعقد هذا الأسبوع في واشنطن،أن الأسواق الناشئة ستشهد مزيدا من التباطؤ، خاصة بعد التراجع التدريجي من معدلات نمو بلغت نحو 6% قبل عشرين عاما، في حين أن نمو التجارة العالمية يتجه نحو نسبة لا تتجاوز 1.5%، مقارنة بـ 8% في العقد الأول من الألفية.
وأكد أنه تباطؤ مفاجئ فوق وضع كان بالفعل غير جيد، لافتا إلى أن تدفقات المحافظ الاستثمارية والاستثمار الأجنبي المباشر نحو الأسواق الناشئة تتراجع بشكل مشابه لما حدث في الأزمات السابقة.
وأضاف جيل أن الاستثمار الأجنبي المباشر، الذي كان يمثل 5% من الناتج المحلي الإجمالي في الأوقات الجيدة، انخفض إلى 1% حاليا مشيرا إلى أن هذا العبء الكبير على الميزانيات الوطنية يؤدي إلى تقليص الإنفاق على التعليم والرعاية الصحية وغيرها من البرامج التنموية الأساسية.
ونبه إلى أن أسعار الفائدة من المتوقع أن تبقى مرتفعة في ظل توقعات بارتفاع التضخم، ما يعني أن كلفة الدين قد تزداد أكثر عند تجديد القروض الحالية.
وأوضح كبير الاقتصاديين في البنك الدولي، أن التوقعات الاقتصادية العالمية تشهد مراجعات سريعة نحو الانخفاض، خصوصا في الدول المتقدمة، وذلك عقب موجة من التعريفات الجمركية التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وهيمنت المخاوف بشأن تداعيات هذه التعريفات – التي تُعد الأعلى منذ قرن – على الاجتماعات، خاصة في ظل الردود الانتقامية من الصين والاتحاد الأوروبي وكندا ودول أخرى.
وقد خفض صندوق النقد الدولي يوم الثلاثاء الماضي توقعاته الاقتصادية للولايات المتحدة والصين ومعظم دول العالم، محذرا من أن استمرار التوترات التجارية سيؤدي إلى مزيد من التباطؤ في النمو.
وتوقع الصندوق أن يبلغ النمو العالمي في عام 2025 نسبة 2.8%، أي أقل بنصف نقطة مئوية من توقعاته السابقة في يناير.
أما البنك الدولي فلن يصدر توقعاته نصف السنوية حتى يونيو المقبل، لكن جيل أشار إلى أن هناك إجماعا بين الاقتصاديين العالميين على وجود تخفيضات كبيرة في التوقعات الخاصة بالنمو والتجارة.
وأضاف أن مؤشرات عدم اليقين، التي كانت مرتفعة أصلا مقارنة بعقد مضى، شهدت قفزة إضافية بعد قرارات ترامب الأخيرة بفرض تعريفات في 2 أبريل.