وكالة الصحافة المستقلة:
2024-10-05@06:00:28 GMT

أتَسْمَح أمريكا بضرب رَفَح؟

تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT

فبراير 12, 2024آخر تحديث: فبراير 12, 2024

مصطفى مُنِيغْ

سفير السلام العالمي

أهل غزة ، ربحوا لدي قلوب أحرار العالم أصدق مَعزَّة ، الذين وشموا للتاريخ الإنساني جدران بعض العواصم العربية بما يؤكد تخلي بعض حكامها عليهم وقت نكبة صعبة مُنكرة حُزَّة ، لم يكن وقد جار الزمن عليهم سوى الاعتماد على معين ما ادخروه من كرامة العروبة الحَقَّة جعلوها حاجزة ، بينهم والاستسلام ولو تلقوا ما تُصَدِّره للفتك ببراءتهم أحدث الأجهزة ، الموضوعة كسلاح ما بعده في الحرب غير المتكافئة سلاح بين يدي إسرائيل هدية ممَّن تدعي احترام حقوق الإنسان وهي الأولى لها متجاوزة ، الذين استشهد منهم الآلاف ولا زالت مطحنة الغدر لم تفارق أشلاءهم دون سحقها دليل فعل ما استطاع بشر تقبُّله ولو كانت كل الأحقاد على العرب في قلبه متمركزة ، ومع ذلك ما توقَّف الإنجاب الشرعي ولا اندثرت الحوامل لتعويض ما ضاع من ساحة المعمعة وتلك ظواهر لمكنون معجزة ، تخبر إسرائيل أن للأرض التي احتلتها غصباً وتحاول إفراغها من ملاكيها الشرعيين باقية تصنع جيلاً يرضع لبن يغذي العقول بذكرى الاستعداد لمواصلة المقاومة بمقومات النصر دوما مُتحفِّزة.

… ماذا حققت إسرائيل بمثل حربها على غزة واستمرارها في تصرفات للبشرية جمعاء مستفزة ؟؟؟، لا شيء على الإطلاق باستثناء منحها ما يؤكد مخططها الداعي لإبادة شعب والحلول محل أرضه بكل ما ترمز إليه بشاعة فوضى تَحْدُثُ علناً وكأنَّ ما حولها من دولٍ وأممٍ ستظلّ صائمة عن التدخل المباشر بل ستتحرَّك وهي في ذلك لضبط ما يستوجب الانضباط منحازة. هناك إحباط طال مختلف الطبقات السياسية كالعسكرية الإسرائيلية أسَّس للشروع في إدانة ما يُرتَكب مِن لدن حكومة يرأسها “نتنياهو” مردُّها أعمال وتدخلات وتطبيق أفكار تنقل تلك الدولة من فشل إلى أخر وتحيلها على مرحلة تفقِدها تعاطف الغرب والشرف والشمال كالجنوب حيث الشعوب تزحف في شوارع بلدانها قياما بتظاهرات تُعرِّض سمعة  إسرائيل عبر العالم لأضخم هزة ، ستزلزل ولا شك ما أنجزته تلك الدولة العبرية في سبعة عقود على حساب الشعب الفلسطيني ذاهبة بجلها إلى الخلف كنتيجة تَبَخُّرِ ما سُلب عن حقوق الغير يعاد لهم كألِفٍ تاجه الهَمزَة ، وتتجلى الحصيلة في آخر اجتماع للحكومة برئاسة “نتنياهو” لدراسة رد المقاومة عما يَشار إليه بصفقة الإفراج عن أسرى إسرائيليين لدى حماس لتتردَّد في نفس الاجتماع ما يُرد لمواقف متعنتة أقل ما يُقال عنها مُتجاوَزَة ، تُبيِّن وهماً أن إسرائيل المنتصرة لها دون سواها الكلمة الأخيرة وما على حماس سوى الامتثال ودون ذلك لا هدنة ستحصل ولو لساعات كخلاصة موجزة ، بل هو شروع مؤكد لتنفيذ حماقةِ اجتياح “رفح ” والمُكًدَّس في محيطها أكثر من نصف سكان قطاع غزة دون أن يتراجع “نتنياهو” أو لتنديد مصر وقطر والمملكة العربية السعودية اهتزَّ ، حتى المكالمة التي تلقاها مباشرة من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ينصحه بعدم الإقبال على مثل  المغامرة الخطيرة ، أظهر نتنياهو لأقرب مؤيديه أنه لن يحفل فشل “بايدين” في الانتخابات الأمريكية المقبلة بسببه أو فاز ، وكأن رئيس الحكومة في الدولة العبرية أصبح مِن طينة لا ترضخ لضغط ولا لتأنيب ضمير ولا لنصح حتى ممَّن يمول حربه ضد حماس ومحور المقاومة بكل فروعها اللبنانية والعراقية والسورية واليمنية بالمال والسلاح .

… جمهورية مصر العربية إن نفذ “نتنياهو” ما أمرَ الجيش الإسرائيلي بالاندفاع صوب رفح بعمليات حربية تفوق شراسة ما حدث في خان يونس ، بنية إخراج الفلسطينيين وبالقوة المفرطة صوب سيناء ، ستكون مضطرة لتجميد اتفاقية السلام المبرمة بينها وإسرائيل بما يعني الولوج في انفجار معركة حامية تشمل ما ستشمل من جيوش عربية أعياها الاختفاء وراء تعليمات أمريكية غايتها كانت حماية إسرائيل ، وبالفعل لاحظ الشريط الحدودي المصري الفلسطيني توافد قوة مصرية تمثل طلائع الجيش المصري استعداداُ لمواجهة أي احتمال .

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

رغم لاءات بايدن.. بزشكيان يحسم موقفه بمواجهة مخطط نتنياهو لضرب قلب محور المقاومة

كان تصريح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قبل أيام حول وعود الأميركيين والأوروبيين لطهران بالعمل على وقف إطلاق النار في غزة، شرط عدم الرد على اغتيال إسرائيل لرئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) إسماعيل هنية، تفسيرا للصمت الإيراني المثير للجدل حول عدم ردها لأكثر من شهرين على الحادثة رغم تعهد طهران بأن يكون الرد "قاسيا".

ويبدو أن واشنطن استطاعت احتواء الغضب الإيراني بالحديث عن صفقة لوقف الحرب على غزة، وهو ما دفع حكومة بزشكيان لاتباع أسلوب مختلف عما تركه سلفه الراحل إبراهيم رئيسي، الذي أظهر حزمًا في الرد على الهجوم الإسرائيلي على سفارة بلاده في دمشق قبل نحو 5 أشهر.

ورغم أن الرئيس الأميركي جو بايدن قال له (don’t) "أي لا تهاجموا تل أبيب" فإنه نفذ وعده بعد أقل من يوم واحد وقصف إسرائيل بـ300 صاروخ وطائرة مسيّرة في أبريل/نيسان الماضي.

وبدت إيران في زمن إبراهيم رئيسي المحافظ -الذي توفي بعد شهر من قصف تل أبيب برفقة وزير الخارجية أمير عبد اللهيان، إثر تحطم الطائرة التي كانت تقلهم في محافظة أذربيجان الشرقية- أكثر استعدادا لاستخدام القوة العسكرية المباشرة في مواجهة أي اعتداء عليها، وكان هجوم أبريل سابقة في حرب الظل الطويلة بين الطرفين، وشكل تحولا إستراتيجيا في قواعد الاشتباك مع تل أبيب.

أطلقت إيران مئات الصواريخ على إسرائيل ما تسبب في إصابات بشرية وأضرار مادية  (الفرنسية) الحرب الشاملة

لأكثر من شهرين، كان السؤال الأكثر تداولا في المنطقة هو: أين الرد الإيراني؟

إلى أن انطلقت الصواريخ فجأة نحو تل أبيب مساء أمس الثلاثاء، في رد وصفه بزشكيان بـ"الحاسم"، وقبل ذلك دار جدل واسع حول مدى التزام إيران بوعودها بالثأر لاغتيال قيادات "محور المقاومة" وعلى رأسهم إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

لم تقل إيران إنها تخلت عن الرد، لكن تصريحات سابقة لرئيسها، فتحت الباب أمام تحليلات وتأويلات كثيرة عندما أوصل رسالة أن بلاده "لا تريد أن تكون سببًا في خلق حالة من عدم الاستقرار في المنطقة".

وقرأ مراقبون أن هذه الرسائل تعكس رغبة لدى إيران في التعامل بحذر أكبر مع التوترات الإقليمية، وإعادة تقييم إستراتيجيتها بين الردع والاحتواء.

واستبعدت صحف أميركية بينها نيويورك تايمز أن تقوم إيران بأي رد على إسرائيل، موضحة أن بزشكيان يخشى من أن تنجر طهران إلى حرب أوسع نطاقا وأن تركيز الرئيس في المرحلة الحالية يكمن في كسر العزلة الاقتصادية، وإعادة إحياء الاتفاق النووي المجمد منذ أن انسحبت منه واشنطن في عام 2018، وأعادت فرض العقوبات على بلاده.

لقد كانت كلفة عدم الرد على اغتيال هنية في طهران أعلى بكثير من الرد ذاته كما يرى محللون، حيث ظهرت إيران أكثر تحفظًا في مواجهة التصعيد الإسرائيلي، سواء ضدها أو ضد حلفائها في "المحور"، ما أغرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتوسيع اغتيالاته لتطال قلب إيران، وامتدت لتشمل حزب الله، بدءًا من تصفية قياداته وتفجير أجهزة اتصاله المحمولة من نوع "بيجر"، وصولاً إلى اغتيال أمينه العام حسن نصر الله، والتهديد بغزو بري لأراضيه.

هجوم إيران الصاروخي جاء "ردا على اغتيال إسماعيل هنية وحسن نصر الله" (الفرنسية) مفاجأة لنتنياهو

وبعد سلسلة الاغتيالات الإسرائيلية، يبدو أن إيران في زمن بزشكيان أرادت أن تفاجئ نتنياهو بضربة وصفتها وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بأنها كانت ضعف هجوم أبريل/نيسان الماضي، بل أكبر هجوم تتعرض له إسرائيل في تاريخها، ما تسبب في إصابات بشرية وأضرار مادية وإغلاق المجال الجوي، فيما هرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ بينما صفارات الإنذار تدوي بكامل إسرائيل.

وقال بزشكيان عقب الهجوم الصاروخي "هذا جزء من قدراتنا. لا تدخلوا في مواجهة مع ايران"، فعادت المخاوف الإسرائيلية مجددا، من اندلاع حرب شاملة، ما دفع أسرة تحرير هآرتس لافتتاح صحيفتهم اليوم الأربعاء بعنوان: إسرائيل في حرب إقليمية.

"معركة بيروت ستنتهي في طهران"

وقبل أيام من هجوم إيران الصاروخي، أطل نتنياهو على العالم من الأمم المتحدة، حاملًا خريطة واضحة، وكأنه يضع خطة معركته الجديدة ضد ما يسميها "دول اللعنة على إسرائيل". وتظهر في الخريطة طهران وبغداد ودمشق وبيروت، وصولًا إلى صنعاء في جنوب الجزيرة العربية.

ولاحقا، وجّه نتنياهو كلمة تحريضية للشعب الإيراني قائلا: لا يوجد مكان في الشرق الأوسط لا تستطيع إسرائيل الوصول إليه، وقال "لا بد أن تعلموا أن إسرائيل تقف إلى جانبكم"، ولفت إلى أن "السلام بين إيران وإسرائيل" سيتحقق عندما تصبح طهران "حرة في النهاية"، مشيرا إلى أن ذلك "سيحدث في وقت أقرب بكثير مما يعتقده الناس".

هناك فرصة لا يجب تفويتها
لإعادة تشكيل الشرق الأوسط

بواسطة تامير باردو - الرئيس الأسبق لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)

يرى الرئيس الأسبق لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) تامير باردو أن الضربات التي وجهتها إسرائيل لحزب الله خلال الأسبوعين الماضيين، هي "فرصة لا يجب تفويتها لإعادة تشكيل الشرق الأوسط".

ويقول باردو في مقالة بصحيفة هآرتس إن موقف إسرائيل تجاه لبنان يجب أن يتغير الآن، وأنه ينبغي عليها أن تعتبره دولة ذات سيادة وأن تحمله مسؤولية ما يحدث على أراضيه، فحزب الله، الذي نال دعماً إيرانياً هائلاً، استطاع بفضل الجنرال قاسم سليماني، الذي اغتالته واشنطن عام 2020، أن يبني قوة عسكرية ضخمة بحسب تامير.

وأوضح أن طهران تمكنت من تشكيل طوق نار يحيط بإسرائيل، بل وأصبحت لها حدود عبر حلفائها، في حين تبقى تل أبيب بعيدة عن طهران بأكثر من 1600 كيلومتر، ما يخلق وضعا إستراتيجيا خطيرا على وجود إسرائيل التي تعتبر إيران ألد أعدائها.

وتهدف المطالبة الإسرائيلية بتحميل دولة لبنان كامل المسؤولية عما يجري على أراضيه إلى ما يلي:

توريط الحكومة بدلا من التعامل مع حزب الله بشكل منفصل.  استخدام الأمر ذريعة لتوسيع نطاق العمليات العسكرية الإسرائيلية في عمق لبنان، بل وإعادة احتلاله إذا لزم الأمر.  التأثير في المواقف الدولية التي تعارض الغزو الإسرائيلي للأراضي اللبنانية. صواريخ إيران تسببت بهرب الملايين إلى الملاجئ بينما صفارات الإنذار دوت بكامل إسرائيل (الفرنسية) "تفكيك الأذرع"

وباغتيال نصر الله تكون طهران خسرت أهم رجل في محور "يحوط إسرائيل بالنيران"، وبغزوها البري للبنان، فإن إسرائيل لا تخفي خططها بالعمل على تفكيك ما تسميهم "بأذرع طهران"، قبل الوصول إليها، وهذا ما أشار إليه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بأن تل أبيب تحارب أخطبوطا رأسه في طهران "وتحاول أذرعه ضربنا".

يقول عاموس هارئيل المحلل العسكري بصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن ما يمكن فهمه الآن أن نتنياهو في طريقه نحو التصعيد على جميع الجبهات، ولا يوجد وقف إطلاق النار على أولوياته.

كما نصح الرئيس الأسبق لشعبة الاستخبارات بالجيش الإسرائيلي عاموس يادلين تل أبيب باتخاذ قرار حاسم بعد الضربات التي تعرض لها حزب الله، متسائلا: هل يجب علينا الالتزام بهدف إعادة سكان الشمال بأمان؟ أم المضي قدمًا نحو هدف أكثر طموحا يتمثل في إسقاط حزب الله؟

وأشار يادلين في مقالة عبر موقع القناة الـ12 الإسرائيلية إلى ضرورة الاستمرار في مواجهة "حزام النار" والعمل ضد الخلايا المسؤولة عن إدارة بعض العمليات في دمشق.

المواجهة المقبلة؟

ولمواجهة "طوق النار" الذي تدعمه إيران حول إسرائيل، ينصح عاموس يادلين بضرب دمشق قائلا إنها كانت "الممر الرئيسي لإمداد حزب الله بالأسلحة وتعزيز قدراته"، كذلك يجب فتح الحساب كاملا مع الحوثيين في اليمن والمليشيات في العراق، بحسب وصفه.

يوضح يادلين أنه بعد تصفية زعيم حزب الله في لبنان، وإضعاف حركة حماس في غزة. كذلك الضربات المتواصلة على دمشق، واستهداف ميناء الحديدة في باليمن، عادت إسرائيل مجددا لتظهر كقوة إقليمية كبرى، وأنها اليد العليا في المنطقة.

كذلك يرى المحلل نداف إيال في يديعوت أحرونوت أن الضربات التي تلقاها حزب الله، تعتبر مدخلا لتغيير وجه المنطقة، لذلك يجب الذهاب أبعد من ذلك، في ضرب حلفاء إيران، لتخرج إسرائيل من حربها بنصر إستراتيجي، حسب قوله.

طهران قالت إن الهجوم الصاروخي كان ردا على "انتهاكات النظام الصهيوني لسيادتها" (الفرنسية) القرار في يد خامنئي

وفي قراءته للمشهد، اعتبر رئيس تحرير صحيفة هآرتس، ألوف بن، أن سلسلة الهجمات الإسرائيلية المتصاعدة في المنطقة والتهديدات الموجهة من إسرائيل إلى إيران نفسها، تتبع منطقا إستراتيجيا واضحا؛ هو تحطيم "وحدة الساحات" التي فرضتها طهران وحلفاؤها الإقليميون على تل أبيب منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأضاف ألوف بن أنه إذا أصرّ المرشد الإيراني علي خامنئي على مواصلة القتال عبر حلفائه، فإن إسرائيل ستوجه ضربة مباشرة إلى إيران، مشيرا إلى أن القرار الآن في يد خامنئي.

لكن عاموس يادلين يرى أيضا أن دخول إيران المعركة أمر قائم وحقيقي، وربما "يكون ردهم قفزة نحو القنبلة النووية".

وعلى عكس الجولات السابقة من القتال، التي تُرك فيها الفلسطينيون لمواجهة إسرائيل بمفردهم، يقول ألوف بن إن حماس تحظى هذه المرة بدعم فعلي من "محور المقاومة" بقيادة إيران.

فقد أجبرت المواجهة متعددة الساحات إسرائيل على تقسيم الجيش بين الجنوب والشمال، وإخلاء سكان الجليل الأعلى وفرض حصار بحري على إيلات، إلى جانب استمرار الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة من بيروت وصنعاء وبغداد.

كان واضحا أن نتنياهو قد اطمأن إلى انتخاب رئيس إصلاحي في طهران، حيث رأى في اهتمامه المتزايد بتحسين الأوضاع الداخلية وإنعاش الاقتصاد الإيراني فرصة لتجنب التصعيد أو تأجيل الردود العسكرية، فجاء الرد الإيراني بمئات الصواريخ، لاستعادة الردع.

ورمت طهران الكرة مجددا في ملعب نتنياهو، الذي كان منتشيا حتى أمس بالاغتيالات الأخيرة على كل الجبهات، واعدا بالانتصار على "محور المقاومة" وسحقه في غزة وبيروت ودمشق وصنعاء وبغداد، من أجل رسم خارطة شرق أوسط جديد لـ50 عاما مقبلة، حسب قوله.

مقالات مشابهة

  • عاجل - يطالب بضرب المنشئات النووية في إيران.. ماذا يريد ترامب من إسرائيل؟
  • ترامب يطالب إسرائيل بضرب المنشآت النووية الإيرانية
  • عن شرعية المقاومة وإرهاب أمريكا ..!!
  • خبيران : المقاومة حرمت نتنياهو من ارتداء القميص الأبيض وربطة العنق الزرقاء في ذكرى 7 أكتوبر
  • محللان: المقاومة حرمت نتنياهو من ارتداء القميص الأبيض وربطة العنق الزرقاء في ذكرى 7 أكتوبر
  • رغم لاءات بايدن.. بزشكيان يحسم موقفه بمواجهة مخطط نتنياهو لضرب قلب محور المقاومة
  • خبير: أمريكا تدعم إسرائيل عسكريا رغم ادعاءات توتر علاقتها بـ«نتنياهو»
  • إسرائيل تقصف عاصمة هذه الدولة العربية قبل قليل (صورة)
  • الحوثيون يهددون بضرب مصالح أمريكا وبريطانيا ويعلنون تنفيذ هجوم جديد على إسرائيل
  • رئيس الأركان الإيراني يُهدّد بضرب “كل البنى التحتية” في (إسرائيل) إذا هاجمت بلاده: القصف سيتكرر