هيئة الأوراق المالية: قبول الدفعات النقدية عبر وسائل الدفع الإلكتروني حصراً
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أعلنت هيئة الأوراق المالية العراقية، اليوم الاثنين، أن قبول الدفعات النقدية يتم عبر وسائل الدفع الإلكتروني، فيما كشفت عن توجه لإدراج شركات الدفع الإلكتروني في سوق الأوراق المالية.
وقال رئيس الهيئة، فيصل الهيمص، في حديث لوكالة الأنباء العراقية تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "الهيئة تمثل جهات رقابية على سوق العراق للأوراق المالية، ومنذ بداية توجيه رئيس الوزراء، باتخاذ خطوات أتمتة الدفع الإلكتروني والعمليات الجارية في السوق إجمالاً، دأبت الهيئة على تأليف فريق عمل لدعم هذا الملف".
وأضاف الهيمص، أن "الهيئة توقفت حالياً عن قبول الدفعات النقدية إلا عبر وسائل الدفع الإلكتروني كإيرادات في هيئة الأوراق المالية".
ولفت إلى أن "السوق متجهة حالياً إلى استخدام هذه الآلية عبر الوسطاء العاملين في سوق العراق للأوراق المالية"، مشيراً إلى أن "شركات الدفع الإلكتروني غير متداولة في سوق العراق للأوراق المالية، ولكن هناك شركات بمختلف القطاعات الأخرى ومنها المصارف، موجودة في التداول بسوق العراق".
وأكد أن "هناك اتجاهاً لإدراج شركات الدفع الإلكتروني في سوق العراق للأوراق المالية خلال العام الحالي".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار سوق العراق للأوراق المالیة الدفع الإلکترونی الأوراق المالیة فی سوق
إقرأ أيضاً:
هيئة أميركية تقضي بتعويض عراقيين عُذّبوا في أبو غريب
أمرت هيئة محلفين فدرالية أميركية الثلاثاء شركة متعاقدة مع وزارة الدفاع الأميركية بدفع مبلغ 42 مليون دولار لثلاثة عراقيين تعرضوا للتعذيب في سجن أبو غريب سيء السمعة بالعراق، بحسب ما أفاد فريق الدفاع عنهم.
وحملت الهيئة شركة كيسي بريميير تكنولوجي – التي تتخذ من ولاية فرجينيا الأميركية مقرا لها- مسؤولية المساهمة في تعذيبهم وسوء معاملتهم قبل عقدين من الزمن.
وقالت إن هذه الشركة ضالعة في تعذيب الرجال الثلاثة في السجن عامي 2003 و2004، وفق ما أفاد مركز الحقوق الدستورية.
وجاء القرار الصادر عن هيئة المحلفين المكونة من8 أعضاء بعد ما لم تتمكن هيئة محلفين مختلفة في وقت سابق من هذا العام ،من الاتفاق على ما إذا كان ينبغي تحميل الشركة المسؤولية عن عمل المحققين المدنيين التابعين لها والذين عملوا مع الجيش الأميركي في أبو غريب في عامي 2003 و2004.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قد نشرت 198 صورة تظهر التعذيب الوحشي الذي مارسته القوات الأميركية ضد المعتقلين في العراق وأفغانستان، وكان سجن أبو غريب أبرز المعتقلات في العراق.
وجاء نشر هذه الصور ليلة السادس من فبراير/شباط 2016 بعد مرافعات قضائية استمرت 12 عاما، منذ تفجر فضيحة سجن أبو غريب في العراق عام 2004، في حين امتنع البنتاغون عن نشر مئات الصور الأخرى.