قالت عضو المكتب التنفيذي للكتلة الديمقراطية سالي زاكي بأنهم يأملون في الوصول لتوافق بين القوى السياسية لقيام حوار سوداني لإيقاف الحرب.وقامت مسيرات الجيش باستهداف تجمعات لقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة بالخرطوم.وقالت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين بأن الأطفال في مخيم كلمة للنازحين بجنوب دارفور يعانون من سوء التغذية الحاد.

الجزيرة – السودان

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

انتخاب ترامب واحتمال تأثيره على الأوضاع في السودان

د. عصام محجوب الماحي

عودة ترامب للبيتِ الأبيضِ الأمريكي لا شكّ سيكون لها تأثيراً على الكثير من التطورات في العالم واهمها وقف الحروب المُشْتَعِلة في أنحائه، حيث أنّه وعدَ بذلك، وشدّد على أنّه سيعمل لتحقيق ما وعد به. هذه واحدة من الأشياء التي تجعل أطراف الصراع في السودان يحسبونها جيداً، فلا ريب إنّ الحرب في السودان واحِدة من أسوأ الحروب البغيضة، والتي يجِب وقفها حتّى لا تتمدّد في الإقليم والمنطقة ولا يصبح السودان بؤرة لتجميع الدواعش وتفريخهم ونشر إرهابهم. ومن المؤكد انّ إدارة ترامب القادمة تدرك هذا الأمر، ولن تدّخِر جهداً لمحاربته، بل قطع دابره، ولذلك حتماً ستلتفِت للسودان وما يجري فيه. على القوى المدنية التي وقفت ضد الحرب وعملت على إيقافها أنْ تكثِّف اتصالاتها من الآن لتصل لأعلى مستوى في حملة ترامب الانتخابية والمستشارين الذين يعملون معه وصولا لفريق إدارته القادِمة. وفي الانتظار أن يكون للسودانيين الأميركيين دوراً في ذلك. عليهم أن يشرحوا حقائق التطورات، لا بعد اندلاع الحرب القذرة في 15 ابريل 2023، بل مُنذ انطلاق ثورة السودان وانتصارها في 11 ابريل 2019. عليهم ان يوضِّحوا لماذا الثورة على نظام الإنقاذ البائد وعلى جماعات الإسلام السياسي التي كانت تحكُم السودان، وللأسف عادت لتحكُمه؟ ومَن هي القوى المدنية التي صنعت الثورة؟ وكيف كان انتصارها والتضحيات التي جرى تقديمها للدفاع عن الثورة، قبل وبعد انقلاب أكتوبر 2021؟ وما هو المطلوب لإنقاذ السودان من جماعات الإسلام السياسي بمسمياتهم المختلفة؟ وكيف يمكن نزع السلاح من المليشيات التي صنعها النظام السابق والحالي من جماعاته المتطرفة وتلك القَبَلية التي استعملها لزرعِ العُنصرية والكراهية بين المُجتمعات المحلية وعلى النطاق القومي؟ على "تقدُّم" التي تمثِّل، أغلب القوى المدنية، أن تصدر ورقة عن السودان تشرح وتجيب على الأسئلة أعلاه، ليحصل عليها السودانيين في أمريكا، ولا أستبعد أن يكون بينهم مَن عملوا في حملات مع أعضاء في الكونجرس أو مجلس الشيوخ من الحزب الجمهوري، ورُبّما ضِمن حملة ترامب نفسه على مستويات مختلفة في الولايات التي يقيمون فيها. وأعتقد أنهم يستطيعون أن يضعوا موضوع السودان ضِمن اهتمامات ممثليهم الذين انتخبوهم لتصل لإدارة ترامب بأقصر وأفضل الطُرق. إدارة ترامب القادِمة تستطيع أن تقدِّم ما يفيد لوقف الحرب في السودان وعلى القوى المدنية مساعدتها في ذلك، وأن تجهِّز نفسها لإقامة فترة انتقالية مدنية كامِلة الدسم للسير في طريق تأسيس سودان جديد، كدولة ديمقراطية مدنية مُتعدِّدة الثقافات والأعراق والديانات والأعراف. تبقّى القول، يجِب تهنئة دونالد ترامب للضربة الثانية التي وجّهها لعهد باراك أوباما، أسوأ الرؤساء الذين حكموا أمريكا واثّروا سِلباً على الأوضاع في الدول التي ينتشر فيها فكر وجماعات الإسلام السياسي، سُنية وشيعية. فبعد تسديد ترامب الضربة الأولى بهزيمة هيلاري كلنتون، ووقف تمدُّد سياسات عهد أوباما المُدمِّرة لأربعة سنوات، ها هو ترامب نفسه يسدِّد هذه المَرّة ضربة ثانية وقاضية، ليضع حدّاً ونهاية لا رجعة بعدها، لعهد أوباما القميء وآثاره المُدمِّرة للمُجتمعات في العديد من دول العالم. د. عصام محجوب الماحي صحفي سوداني مقيم في بوخارست - رومانيا 9 نوفمبر 2024

isammahgoub@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • يونيسف: أكثر من 17 مليون طفل سوداني حرموا التعليم بسبب الحرب
  • شاهد بالفيديو.. “خواجة” يرقص في حفل سوداني على أنغام أغنيات “السيرة” ويثير ضحكات الجمهور وساخرون: (نحنا العلمنا الخواجات المروق)
  • شاهد بالفيديو.. أب سوداني يرقص مع إبنته في ليلة فرحها بشكل جميل ومتابعون: (الوالد الفرفوش رزق ونعمة)
  • البطريرك ميناسيان: ندعو القوى السياسية إلى اختيار رئيس يكون رمزًا للوحدة
  • العراق يعتزم المطالبة باصدار قرار تحت البند السابع لإيقاف الحرب فوراً على غزة ولبنان
  • السودان ما بين استبدال القوى السياسية أو استبدال الأمة السودانية
  • انتخاب ترامب واحتمال تأثيره على الأوضاع في السودان
  • شاهد بالفيديو.. (لو ما نزلت دموعك راجع وطنيتك) لاعبو المنتخب السوداني يغنون داخل الحافلة عقب التأهل “أنا سوداني أنا”
  • شاهد بالفيديو.. بعد أن ظن أن الهدية “سيارة”.. شباب سعوديون يثيرون غضب رجل سوداني ويهدونه “حمار” ويتفادون غضبه بعد لحظات ويبدلون الهدية إلى دراجة نارية
  • شاهد بالفيديو.. “نواعم” السودان بليبيا يؤازرن صقور الجديان بقوة من داخل ملعب “بنبنا” خلال معركة العبور أمام أنغولا ويغنين “أنا أفريقي أنا سوداني”